لا أعلم الحال الذي وصلت إليه
أنا كنت فتاة متدينة أصلي فرائضي والنوافل كانت غايتي في الحياة أن أعيش حياة دينية بامتياز في شهر 11 مرضت جاءني وسواس كنت عندما يذكر اسم الله مثلا الرحيم تقلب في رأسي إلى كلمة أخرى لا تليق بعظمة الله كنت أقاوم وأتمسك بديني وأدفع الوساوس لكن في العشر الأواخر من رمضان تكاثرت لا أظنها وساوس لكن تحولت إلى أفكار متسلطة في رأسي تحتم علي التفكير أصبحت إدمان وأنا غير راضية عن نفسي لأنه ليست هذه الحياة التي كنت أريدها لأني كنت أريد أن أحيا حياة دينية بامتياز
وأظن أن الله ابتلاني في ديني لكي يختبر مدى قوة إيماني وسقطت في الابتلاء ولن أفلح فكلما ذكرت اسم الله تأتيني كلمات شتم تفرض علي التفكير بها مرات أستسلم لها ومرات أدفعها أظنني أني كفرت مرات عديدة بسببها أحاول التوبة وإتيان الشهادة لكن كل مرة أغتسل تأتيني تلك الكلمات في رأسي
أتمنى أن أفقد الذاكرة لكي أرتاح من تلك الكلمات ولا أتذكرها لكن كل مرة أجد نفسي أتذكر تلك الشتائم وصور لا تليق بالله وأكره نفسي ليتني أستطيع دفعها عني أرى نفسي فقدت ديني ودنياي
أرجوكم ريحوني هل سأحاسب؟؟؟
علما أني لم أنطق بأي كلمة سب كل شيء في عقلي وفكري
4/6/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "إيمان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
هذا الذي تشتكين منه واحد من أكثر أشكال الوسواس القهري الديني شيوعا، وساوس الكفر والتجديف وطريقة علاجها تكون بعدم الرد عليها والإكثار من الأفعال التي تؤدي إلى حصولها مع عدم الاستغفار منها وعدم فعل أي شيء لنفي أو لتحييد أو معادلة الفكرة الوسواسية... أي عدم الاستغفار وعدم الاغتسال بغرض الدخول من الدين ببسصاطة لأن لا وسواس يخرج الموسوس من دينه مهما كان محتوى الوسواس.
اقرئي حكايات ريم اللبنانية مع الوساوس الكفرية والكفرجنسية وتأكدي أن ما يحدث لا تحاسبين عليه بل تؤجرين لأنه مرض، لكنك مطالبة بالبحث عن العلاج والسعي في طلبه.
اقرئي على مجانين:
وساوس التجديف
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.