أنا والهواية
طبعاً قصتي طويلة جداً ولست أطلب من أحد قراءتها مرغماً فقط أقولها لتعرفوا ماذا أوصلني لما أنا فيه الآن. أنا مكتئب وبارد المشاعر لكن في نفس الوقت عصبي. أحياناً أشعر بأني بريء وأحياناً أشعر أني ملعون. سأسرد كل شيء بالتفصيل...
بدأت قصتي بدون ذكر اسمي عندما مات أبي وأنا عمري سنتان، انتقلت أمي إلى بيت وأنا معها وكان قريباً من بيت خالتي.
فكانت تدعني أذهب إليهم عندما أصبح عمري 4 سنوات كل يوم بسبب عملها بدون حذر منها فالإهمال أحد صفاتها البشعة التي كانت أحد أسباب اقترابي من الهاوية.
بيت خالتي يتكون من خالتي وزوجها و3 بنات ووولدين أحدهما أكبر مني بـ 3 سنين والآخر 4 سنين. كانت أعمارهم في ذلك الوقت 7 سنوات والآخر 8 سنوات. أتذكر الحادثة بتفاصيلها..
كانت خالتي هي التي تبدل ملابسي وتسبحني ووقتها أخرجتني من الحمام ونادتها ابنتها فقال لها ابن خالتي ذو الـ 8 سنوات أنه سيبدل لي الملابس والغريب أنها وافقت على الفور لا أعلم كيف قبلت بذلك لكني أتذكر أني لم أكن معانداً لأني صغير فأخذني للغرفة الخاصة بهم التي ينامون فيها مع أمهم والبنات في غرفة أخرى وأغلق الباب وأخذ ينشفني وألبسني التيشيرت ثم أمسك قضيبي وأخذ يحركه أنا استغربت لكن كنت ولأني أحب الذهاب عندهم واللعب معهم كل يوم فلم أمانع حتى لا يزعل مني لأنهم كانوا يزعلون ولا يدعوني ألعب في أغلب الأحيان ورأيت أخوه الأصغر يراقب من فتحة الباب فكان معنا في الغرفة ينتظر إذا أتى أحد حتى يرجعوا لوضعهم الطبيعي وكان يبتسم في وجهي.
طبعاً عدت الأشهر إلى أن أتى اليوم الذي ذهبت عندهم وكانت خالتي تنومني في غرفتهم فاستفقت وأحسست بشيء أسفل بطني وكانت فوقي بطانية فرفعتها ووجدت ابن خالتي ذو الـ 8 سنين يضع لسانه على قضيبي طبعاً كان إحساسا جداً غريب وشعرت بالاشمئزاز لكن كما ذكرت لم أقدر على منعه حتى لا يخاصمني هو وأخاه ولا يتركوني ألعب معهم فسألته ماذا تفعل فقال لعبة الآيس كريم.
وجلب أخاه عسل ومسحه على قضيبي والآخر يمص وأنا أريد أن أعرف أين خالتي من كل هذا. كان إهمالها كإهمال أمي سببا في انحداري.
مرت الأيام على هذا النمط والممارسات لكنهم لم يتحرشوا بي من الخلف فقط من الأمام إلى أن أتى اليوم الذي كنت ألعب مع ابن خالتي الذي عمره 7 في الملحق فذهبت لآتي بالكرة وانحنيت لأخذها فأتى والتصق بي من الخلف وثبتني على الحائط ولم يكن هناك أحد حاولت الابتعاد وتركني بسهولة ربما خاف أن يرانا أحد.
أحسست أن الذي يحصل خطأ فقلت لأمي ببراءة أن أولاد خالتي يلمسون قضيبي فلبست وذهبت لتكلمهم وأنا معها ما أن دخلت ولم تكن قد نطقت بكلمة إلا وقامت ابنة خالتي الصغرى ذات الـ 17 سنة وأخذت تدافع عن إخوانها وأمي لم تقل أي شيء بعد.
أمي استغربت كيف علمت بالموضوع قبل أن تخبرهم أي شيء.
وحصلت مشكلة كبيرة وقتها وقاطعتهم أمي ولم ترسلني بعدها لهم وأحسست بالذنب أن فرقتهم بسببي.
على العموم كبرت وصار عمري 7 سنين ومن المواقف التي أتذكرها أني كنت عندما أنام مع أمي كنت أحضنها وزارتنا خالتي الكبيرة وأولادها وكانت عندها بنت عمرها 20 سنة وناموا عندنا وفي الصباح استيقظت وحضنت أمي التي بجانبي لكن صادف أنها بنت خالتي التي كانت نائمة بجانبي فزعت وأبعدت يدي وقمت فاكتشفت أن أمي ذهبت للعمل وتركتهم معنا واستيقظت بنت خالتي معي وكانت تضحك علي.
أحسست بشعور غريب وقتها.. شعور عاطفي لم يراودني قبلهاً.
ومن المواقف التي ساهمت بتعزيز هذا الشعور أني في عمر العاشرة ذهبت لبيت خالتي صباحاً القريب مننا بعد أن تصالحت أمي معهم وأمرتني بالابتعاد عن أولادهم وعدم الجلوس معهم فكانوا ذاهبين إلى المدارس والعمل إلا بنت خالتي الصغرى أرسلتني أمي لأعطيها علبة السكر لفطورها فكانت قد اتصلت على أمي وطلبتها.
كنت دخلت البيت وكان فارغاً فمشيت في الممر وسمعت صوت في الحمام وذهبت بالقرب منه وكان الباب مفتوحاً فرأيتها تستحم وكانت عارية تماماً تفاجأت لكني بقيت أشاهدها فلاحظتني وقالت أنت جئت بهالسرعة وخرجت من الحمام ونشفت ولبست أمامي بدون خجل وكانت تنظر لي نظرات مريبة. هنا انفتح عقلي على شيء لم أكن أميزه من قبل.
ألا وهو التركيز في أجساد النساء وكانت بنات خالاتي أكثر من أراهن فكنت أركز بأجسامهن بدون شهوة فلم أكن أعرف شيء وقتها فقط حب استطلاع وفي أحد الأيام دخلت بيتهم كالعادة وبنت خالتي فقط فيه لأنها لا تدرس وكانت في المطبخ وطلبت شيء من غرفتها ففتحت دولابها لأًخذ الغرض ورأيت ملابسها الداخلية دخلت وضحكت قالت لي أعجبتك ملابسي؟ ضحكت معها ببراءة لكنها كانت تكن نظرات خبيثة، الآن أعلم أنها كانت تتقصد طلبي من أمي حتى تستغلني في أفعال كهذه.
بعد عامين وعندما أصبح عمري 12 انتقلت أمي إلى بيت إيجار فوق بيت خالتي وكنت أنزل أنتظر باص المدرسة عند الدرج الداخلي وكان بابهم أسفل الدرج ومغطى بأجلدة ملونة لكنهم فتحوا فتحات للتهوية في الصيف وكان الباب يقابل الممر عندهم.
وفي إحدى المرات نزلت مبكراً في الخامسة صباحاً وكنت أراجع في كتابي وفجأة رأيت من الفتحة ابنة خالتي الوسطى التي عمرها وقتها 22 وكانت تتحضر لعملها وتلبس ملابسها في منتصف الممر وكانت عارية تماماً تضع المكياج ومعطيتني ظهرها ومؤخرتها ناحيتي ومن ثم أخذت تلبس ملابسها الداخلية ورقصت صدرها وجزأها الأمامي وقتها اقشعر بدني وأحسست بإحساس غريب، أحسست بصلابة عند منطقة تبولي فتفحصته وكان قضيبي منتصبا ولم أكن أعلم أي شيء عن الموضوع ولم تكن تلاحظني وأتى الباص وذهبت للمدرسة وتكررت هذه الواقعة أكثر من مرة مع خالتي وبنات خالتي الأخريات حيث رأيت مرة خالتي تخرج من الحمام إلى الممر وكانت تلف نفسها بمنشفة وأوقعتها ووقفت أمام المرآة عارية وغيرها من المرات.
عندما أصبحت بعمر الـ 14 عرفت العادة السرية وكنت أمارسها في مرات متفرقة في الأسبوع، وذهبت مرة لبيت جدي وكان هناك تجمع لخالاتي وعماتي وأعمامي وكنت جالساً مع أبناء خالاتي أتكلم معهم فنادتني ابنة خالتي الكبيرة التي تكلمت عنها عندما كنت نائما بجانبها وأخذتني إلى الدور العلوي الذي فيه غرفة إحدى خالاتي وأحاطتني في زاوية الغرفة ووضعت يديها على الجهتين لتمنعني من الحركة ووضعت شفتها على شفتي وأخذت تحرك جسمها طولياً على جسمي وتمسك قضيبي ثم رأتني قد تشنجت في مكاني فرفعت يدها الأخرى ووضعتها على عضوها وأخذت تحركها بقوة وتخرج همهمات بصوت هادئ وتضع لسانها على رقبتي.
بعد أن انتهت أخبرتني أن لا أخبر أحدا بالموضوع وأنها كانت تمازحني. هذه كلها مواقف مترابطة تشكلت لتكون الصورة الكاملة لانحرافي. أدمنت المواقع الإباحية والعادة السرية بالرغم من أني كنت متفوقاً في دراستي.
الحادثة الأساسية التي أريد أن أتحدث عنها بالتفصيل هي مع خالتي المطلقة. لا أذكر أن لدي ذكريات معها قبل زواجها عندما كنت صغيراً. تطلقت من زوجها بعد أن أنجبت 3 أطفال لأنه كان عنيفا يضربها ويعنف أطفالها. سكنت مع بيت جدي في الغرفة العلوية لأنها كانت فارغة وقتها.
وبيت جدي فارغ فقط جدي وجدتي لذلك دعوها للسكن معهم لتساعدهم. في هذه الفترة عمري كان 17 سنة.
كانت أمي ترسل لها الطعام بيدي كل يوم فكنت أجالس الأطفال وألاعبهم وأحببتهم جداً أصبحوا كأطفالي أشتري لهم وأمشيهم. كانت خالتي سعيدة جداً وانفتحت علاقتها معي فكنت أدخل غرفتها في أي وقت وأجلس مع الأطفال حتى عندما تكون في عملها وكانت تكلمني في أغلب المواضيع بدون حواجز وتكلمني بما يزعجها وتلبس أمامي ما تشاء فأصبحت لا تستحي مني.
في مرة من المرات دخلت بيت جدي وكان الأطفال في الأسفل. فصعدت لغرفتها وفتحت الباب ولم أجدها وسمعت صوت دش الحمام فانتظرتها في المطبخ وبعد دقائق تفاجأت بخروجها وهي تلف منشفة على جسمها فقط من دون ملابس رأتني وفزعت واعتذرت لها لكنها قالت أنها السبب كان عليها أن تلبس في الحمام دخلت غرفتها ولبست وخرجت وكانت خجلة من الموقف وجلسنا نتكلم لساعات وصعد الأطفال وعندما كنت ألاعبهم سألتني هل لدي صديقة فأجبتها بالنفي وقلت لها أنا لا أميل لهذه المواضيع فقد كنت لا أحب الصداقات مع البنات.
استغربت وقالت شاب مثلك لابد أن تكون له صديقة يكلمها فكررت إجابتي وأحسست أنها كانت تبحث عن شيء وراء سؤالها لكني تجاهلت الموضوع واستمرينا بالحديث إلى أن عدت للمنزل. بعدها بيومين ذهبت لبيت جدي ومررت على غرفتها فوجدتها بملابس فاضحة كانت قميص نوم شفاف صدرها واضح جزء منه وقصير يصل لأردافها وبكامل ذهبها وزينتها لم أرى بحياتي ملابس كهذه.
كنت خجولاً منها ووجهي أحمر اللون وسلمت علي وجلسنا وسألتها عن الأطفال فقالت عند أبيهم أرسلتهم له وأخذت تكلمني عنه وعن مساوئه بدون خجل وتقول أنه يضربها في كل وقت حتى وقت الفراش ويعض جسمها وأرتني كدمات على قدمها وكانت تتعمد أن تستدير لأرى مؤخرتها المحصورة بملابس النوم.
ثم قالت لي أني على عكسه طيب وحنون وأنها تتمنى لو تزوجت بشخص بمواصفاتي فأنزلت رأسي وخجلت جلبت عصير لي ولها وقعدنا نشاهد التلفاز وذهبت هي للحمام وسمعت صوت الباب يقفل ثم رجعت وكانت قد غيرت ملابسها فكانت تلبس قميص نوم أبيض شفاف تحته حمالة صدر حمراء واضحة وشورت قصير أبيض تحته ملابس داخلية حمراء أيضاً.
وجلست على الكنبة وكنت أدير رأسي ببطئ لأشاهدها على أمل أن لا تراني لكنها لاحظتني وبعد ثواني وجدتها قد وضعت رأسها على رجلي وأخذت تكلمني وتقول هل تعلم أني محرومة وأشعر بنار ستحرقني وقامت وجلست بحضني ووجها يقابل وجهي حتى كنت أشعر بأنفاسها الحارة وهمست في أذني :أطفئ ناري أرجوك أنا أحبك حب لم أعطه لأحد من قبل ولن يحصل عليه أحد.
وأخذت تقبلني بنهم وتلحس رقبتي وأنزعتني التيشيرت وأخذت تتدرج في لحس جسمي حتى وصلت إلى قضيبي فأخرجته وأخذت تمصه هنا أحسست بإحساس شاذ كأن بركاناً تفجر بداخلي فلم أرها كخالتي التي أخدمها وإنما رأيتها كامرأة تعرض نفسها لي فرفعت رأسها وأخذ أقبلها وألعق شفتها وحملتها إلى غرفتها ورميتها على السرير قطعت أنزعتها ملابسها وأخذت أمص جسدها وألحس لها عضوها وهي تتأوه وتقول أنا لك حبيبي كلي لك ولا أحد غيرك خذني إلى عالمك حتى جاءت بشهوتها
قلبتها وغرست قضيبي بداخلها وحملتها على الطاولة في المطبخ بيدي أحسست بأني امتلكت قوى لم أمتلكها بحياتي مارست معها الجنس لمدة 7 ساعات بدون توقف حتى أنها نامت بحضني على الأرض. أيقظتني في الفجر وكانت قد ألبستني وقبلتني وقالت اخرج الآن حتى لا يراك أحد. فخرجت ورجعت للمنزل وأمي كالعادة لا تعير أي اهتمام فكانت نائمة لا تهتم أين كنت.
شعرت بالذنب بعدها وبحثت وجلست أشاهد مقاطع عن جنس المحارم واكتشفت أني فعلت ما يغضب الله. لكن هل هذا الفعل الوحيد الذي فعلته لأغضب الله ماذا عن شذوذي في الصغر وتجسسي على نساء من أهلي؟
أخذت خالتي تدق علي لكني لا أرد وتسأل أمي عني ولكن أقنعت أمي أن لا أذهب لها بحجة أني لا أرتاح هناك. جلست أفكر البارحة واسترجعت الأحداث. هل أنا السبب في كل هذا؟ أم أن إهمال أمي وخالتي وما تبعه كلها أدت إلى ما وصلت إليه؟ لا أبعد اللوم عني فأنا مخطئ وأشعر أن الدنيا انقلبت ضدي ربما هذا ما يدعوه بغضب الله رغم أني غير متدين.
أنا الآن متبلد لا أعلم إن كنت شاذا فأنا أصبحت لا أميل للنساء ولا للرجال وأشعر أن الصدمات المتتابعة أثرت في عقلي فأصبحت تارة عصبي جداً أصرخ على أهلي وتارة بارد لا أشارك في أي نقاش. أهلي متعجبون من وضعي فأنا من كنت سعيدا وأحفزهم على التنزه والمزاح أصبحت منعزلا طوال اليوم لا أخرج إلا للضرورة....
أريد على الأقل توضيح نقاط لأخرج من حالتي النفسية لأني أشعر بأنها ستنتهي بنهاية مأساوية فأنا أفكر في إلقاء نفسي أمام سيارة أو الانتحار لكن أتذكر ما يقولون عن المنتحر ومصيره.
لا أريد أن يخبرني أحد أن ما فعلته خطأ أو أن يفسر أيا مما فعلته
فأنا مدرك تماماً ما فعلت.
21/6/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "مجهول" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أنت الآن مكتئب وتشعر بالذنب وهذا يحتاج علاجا لدى طبيب نفساني..... وليس الاكتئاب حتى لو بدا استجابة منطقية لحدث حياتي ما إلا اضطرابا مرضيا يستدعي العلاج الطبي.لابد أن نفرق بين ما حدث أخيرا مع خالتك المطلقة وكل ما حدث منذ سنوات طفولتك المبكرة وحتى قبل هذه الحادثة الأخيرة فبينما يمثل كل ما قبلها صفحات من التاريخ العادي لطفل ثم مراهق ثم راشد صغير في البيئة العربية التي أصبحت متخلفة اجتماعيا بما لا يدع مجالا للشك.. أي أنني لا أستطيع اتهام أمك بالإهمال ولا خالتك أم الصغار الذين تحرشوا بك كذلك لا أستطيع اتهامها بالإهمال...
وما تعرضت له يبدو من سطورك وكأنما يمثل نقاطا في تاريخ تطور وعيك الجنسي الذي أفسدته أنت مثلك مثل ملايين الشباب العربي بتحري مواد البغاء المصورة على الإنترنت... ولا أستطيع اعتبار مرات التحرش الذي تعرضت له سببا في ذلك لأن كثيرين من المحرومين جنسيا في العالم العربي يرتادون المواقع الإباحية دون أن يكون لديهم تاريخ تحرش جنسي.
من الواضح أنك ندمت شديد الندم ولابد أنك استغفرت وتبت من الذنب الكبير الذي وقعت فيه، ولكن من المهم ألا تسرف في استسلامك لمشاعر الذنب وأن تسارع بمعالجة الاكتئاب الحالي والمسؤول عن فتور وتبلد مشاعرك بما فيها الجنسية وعن انعزالك وتغيرك الواضح في الفترة الأخيرة.
واقرأ أيضًا:
التاريخ الجنسي لذكر يشعر بالذنب
التاريخ الجنسي لـ ق.س.ا.ط: عادي!
التاريخ الجنسي لموسوس في سن 18
التاريخ الجنسي لولد مصري عادي!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.