تحرش جنسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا إبراهيم طالب جامعي عمري 19 عاما حالتي الاجتماعية جيدة بدأت مشكلتي مع قرائتي عن الجن العاشق ومع كثرة قراءتي للأسف قد مسني جان عاشق ذكر من قوم لوط منذ بداية المس وهو يعتدي علي جنسيا وأنا نائم وفي أحلام اليقظة وكنت دائما أشعر بالإثارة أثناء الاعتداء وعند الاستيقاظ لا أشعر بشيء وكأن شيء لم يحدث لكن عند تفكيري في هذه الممارسات تزداد ضربات قلبي وكأن جسدي أحب هذا النوع من الممارسات الشاذة وكنت عادة ما أضع إصبعي في فتحة الشرج ولا أشعر بشيء لكني كنت أندم على فعل هذه الأشياء
وعشت طبيعيا في فترة المس ولكن مع كثرة الاعتداءات كنت أضع إصبعي في هذه المنطقة حتى ألغي الشعور الناتج عن الاعتداء وأعود للنوم مع العلم أني لم أقصر في حق نفسي فقد كنت أستحم بالماء المقروء وأستخدم أنواع المسك للتخلص من هذا البلاء لكن للأسف لم أعالج منه وذهبت إلى راقيين اثنين ليعالجاني لكن أيضا دون جدوي وبعدها أدركت بأن المسألة مسألة صبر ومواظبة دائما على العلاج كما علمت أن أن هذا المس يقل أثناء الصيام فانتظرت شهر رمضان لأبدأ في العلاج وأخلص من هذا البلاء
لكن جاء أسوأ يوم في حياتي كلها حدث في هذا اليوم اعتداء جنسي من الجان علي وأنا نائم وغبت هذا اليوم من الجامعة ذاكرت قليلا بعدها ذهبت لأرتاح قليلا علي السرير فجأتني الرغبة في ممارسة العادة السرية ولكني كنت قد منعت نفسي منها وكنت في حالة إثارة جنسية فتذكرت الاعتداءات التي مارسها هذا الجان اللعين علي فوضعت إصبعي في المنطقة القذرة وأحسست فيها بالإثارة حتي قذفت السائل المنوي وبعدها تحولت حياتي كلها إلى جحيم بعد أن علمت أن ما فعلت هو أني مارست الشذوذ الجنسي
وذهبت إلى طبيب مسالك بولية فكشف علي وأعطاني بعض الأدوية ولكن هذه الأدوية عالجت آثار الاعتداء ولم تعالج الشعور الخلفي الناتج عنه ظللت أبحث عن أي طريقة للعلاج لكن نفسيتي ازدادت سوء بعد أن علمت أن من يفعل هذا الشيء الشذوذ ولو مرة واحدة ليس له علاج فأصبحت لا أستطيع النوم شهرين متتابعين وأيضا قلت رغبتي في الأكل والشرب وتركت مذاكرتي عدة أشهر حتى قبل الامتحانات فكان التأثير النفسي الناتج عن هذه العملية كبير جدا ولكني تعالجت منه مع مرور الوقت بدون الذهاب إلى أي طبيب نفسي
وقد بذلت أقصي جهدي في المذاكرة أثناء الامتحانات وعدت الامتحانات على خير الحمد لله لكن مازال الشعور الخلفي موجود يأتي في معظم الأوقات مع العلم أن هذا الشعور ليس قوي ولا يجبرني على فعل هذه الممارسة الشاذة لكني أريد التخلص منه لأنه أول من يعيقني عن المذاكرة وأيضا يؤثر سلبا علي نفسيتي لأني عادة ما أفكر في الزواج من فتاة أحبها مع العلم أني ليس لي أي ميول شاذة لنفس جنسي وأن ميولي كلها طبيعية وأيضا ليست هناك اعتداءات من الجان بعد ممارستي لهذه الفاحشة التي تبت منها ولم أكررها مرة أخرى في حياتي
ولكنه مازال موجود في جسدي الآن فقط أريد أن أعالج من هذا الشعور الخلفي والذي يشعرني برغبة بسيطة في هذه الممارسة الشاذة مع العلم أني مارست هذه الممارسة من حوالي 4 شهور حتي الآن أريد من حضرتك أيها الطبيب أن تجيبني على عدة أسئلة فقط تدور في ذهني
السؤال الأول هل لو صبرت علي هذا الشعور ولم أقم بهذه الممارسة مرة أخرى في حياتي هل سأعالج منها ويختفي الشعور الخلفي أم سيظل موجود في جسدي
والسؤال الثاني هل يلزم مني أن أذهب إلى مختص لكي أعالج منها وهل حقا يستطيع الطبيب النفسي المتخصص علاج ما أعاني منه أم أنه سيكتفي ببعض الكلام ليقنعني بإيقافها فقط هل حقا يمكنني أن أعالج من هذا الشعور نهائيا يا دكتور
أرجو من حضرتك أن تجيبني على أسئلتي بالتفصيل وأن ترشدني إلى ما يمكنني فعله لكي أتخلص من هذا الشعور وأعود إنسانا طبيعيا كما كنت وشكرا علي قراءتك لمشكلتي وأرجو منك الجواب بالتفصل والسلام عليكم
25/6/2019
تحرش جنسي
أنا بطلب من دكاترة الموقع أنهم يردو على رسالتي الطويلة اللي أنا كتبتها ومحدش رد عليها لحد دلوقتي أنا بعت الرسالة من حوالي أسبوع وكل يوم مستني أشوف الرسالة والرد عليها ومفيش فايدة مع أن حياتي كلها متوقفة على رد المستشار عليها أنا مش هعرف أعيد الرسالة تاني
أرجووووو الرد عليها في أسرع وقت
وشكرا
28/6/2019
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً بك على شبكتنا، وشكراً لثقتك بنا لطرحك هكذا موضوع حساس جداً، في البداية أعتقد أن ما حصل معك يحتاج إلى تفسير أعمق، ولذلك فإن الكتابة والإجابة المكتوبة وحدها لن توفي الموضوع حقه كما يجب، فإن تشخيص طبيعة ما حصل معك يحتاج لمعاينة مباشرة، أي أن تراجع طبيب نفساني وتطرح عليه المشكلة لنتأكد من تشخيصها، فهذا يساعدنا على فهم طبيعة ما وصفته في البداية وهو الاعتداء الجنسي من الجان على حد وصفك، وبذلك أجبتك على السؤال الثاني، وأنه من الضروري جداً مراجعة طبيب نفساني، لكن أنصحك أن تستفسر عن الطبيب الذي ستراجعه، وتطلب التوفيق من الله في ذلك.
أما إجابة السؤال الأول (هل لو صبرت على هذا الشعور ولم أقم بهذه الممارسة مرة أخرى في حياتي هل سأعالج منها ويختفي الشعور الخلفي أم سيظل موجود في جسدي)، إن الممارسة الشرجية تحدث نوعاً من الرغبة واللذة لمن يقوم بها، ونعم فهي قد تسبب القذف، لكن ما يحصل بعد ذلك من ندم وحسرة هو الأهم،
إن الإثارة الجنسية وزيادة الرغبة عبارة عن شعور داهم وقوي في العادة، ونحن نطلب من العازب أن يتعلم كيف يخفف من ذلك، وذلك بتقبل وجود شعور الرغبة لكن بالتدرب على السيطرة عليه من خلال القيام بعمل رياضة أو بعض الأعمال التي تحتاج لمجهود جسدي، فإن ذلك يساعد في تخفيف مستوى الرغبة، لكن يبقى جزء من هذا الشعور يتطلب التعود على تحمله، فإذا شعر الشخص برغبة ثم فرغها بأي شكل من أشكال العادة السرية، فسيؤدي ذلك للاعتياد على ممارسة العادة السرية لتفريغ الرغبة، لكن في حال تدرب على تحملها، والانتظار إلى حين تخف الرغبة – وهي تستغرق من يوم إلى بضعة أيام وقام ببعض الأنشطة الجسدية، فمع المدة سيعتاد على تحمل الرغبة ووجودها، ويقل تفكيره بالتفريغ بطريقة خاطئة.
لذلك تذكر التالي (الرغبة والإثارة شعور قوي ومزعج، ويؤثر على التفكير بحيث يحتل التفكير تماماً، ويصبح كل التفكير منصباً على عمل سلوكيات جنسية، أما التدرب على تحمل ذلك مع التأكد أن هذا الشعور سيخف خلال أيام وكأنه نوبة ألم مؤقته،مع القيام ببعض الأنشطة الرياضية، وتخفيف الطعام أو الصوم لعدة أيام، فسوف يساعد على زيادة مستوى التحمل والقدة على التعامل مع هذا الشعور).
وهذه كأي مشكلة أخرى تحتاج لوقت وجهد لتعديها، وينجح ذلك إذا توفرت عناصر الجدية والمثابرة والاستمرار لعلاجها.
نسأل الله لك التوفيق والشفاء.
ويتبع >>>>: الجن العاشق :مس العاشق اللوطي ! م