تعلقي بخالتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكر مستشاري هذا الموقع على مساعدتهم للناس.
أنا كنت مخطط أكتب استشارتي من مدة طويلة لكن أشعر بأن الحلول الإلكترونية غير نافعة لكن بما أني لم أجد حلاً فقلت ليش ما أجرب على أمل أن أجد ما يشفي دائي.
طبعاً مثل ما في العنوان أنا مشكلتي تعلقي الغريب بخالتي لكن قبل ما أبدأ اسمحلي أتكلم عن بعض الأمور في صغري التي أعتقد أنها لها دور في ما أنا فيه.
أنا أعاني من انجذاب لخالتي وهو شيء جديد عليّ حيث أني عمري ما حسيت تجاهها بشعور كهذا.
أظن أحد الأسباب أنه لما كنت صغير كنا نعيش في بيت كبير مع خالاتي والعائلة وكانت أمي تتركني مع خالتي الصغرى اللي كان عمرها بال 24 متزوجة وآنذاك عمري كان 6 سنين وأتذكر أنها كانت تبدل ملابسها أمامي (الله يسامحها) وتسبحني ومن المواقف اللي صارت أنها كانت تلبس ملابس للخروج حيث أننا نخرج للمتنزهات كثيراً كلنا كعائلة وكانت كالعادة تبدل ملابسها ولبست مثل السروال الداخلي الطويل يصل إلى فخذها لكن ضيق في نفس الوقت يبرز مؤخرتها (آسف على الألفاظ والله إني مستحي لكن أشعر أنه من الضروري ذكر التفاصيل)
ووقتها أتذكر أني لمست مؤخرتها وأصبحت تضحك وتداعبني وتطلق دعابات وكانت أحياناً تمازحني وتمسك ذكري بقوة عندما تمشي في الممر.
وقتها حسيت بشعور غريب لكن بما أني طفل فما كنت أفهم كثيراً.
المهم أني من ذلك الموقف أصبح لدي اهتمام جزئي بأجساد النساء وبما أني في بيت كبير فيه كثير من خالاتي وأبنائهن فكانوا بنات خالاتي يأخذوني ويلعبوني بحجة أني طفل صغير وكنت مثل ما قلت أشوفهن لما يغيرن ملابسهن إلى آخره.
هذا أحد الأسباب التي أشك أنها سبب في حالتي.
أما السبب الآخر فأنا في عمر الـ 8 تعرضت للاغتصاب من أبنا خالتي (هو ليس اغتصاب) بل أنهم كانوا يخدعونني بحجة اللعبة على البلاي ستيشن وكان واحد يضعني تحت اللحاف ويمص ذكري والآخر يراقب كنت وقتها لا أبالي كثيرا لأني كان همي اللعب حتى أني الآن مستغرب كيف أني لم أستوعب وقتها أنه هناك شيء خاطئ؟؟!
طبعا أمي حست بشيء غلط لما كانوا يزوروا بيتنا وصارحتني واعترفت لها وتعاملت بأسلوب راقي معي الحمد لله لولاها لكنت صرت شاذ لا سامح الله.
طبعا هالسببين شكيت في تأثيرهما علي لسببين:
الأول جذبني لأجساد النساء فكنت أرغب أن أكتشف أجزاء جسد المرأة ببراءة وحب استطلاع.
أما الثاني فقد كان له تأثير على المدى الطويل بإيقاد نار الشهوة عندي.
الآن أعود إلى المشكلة التي تؤرقني في الأيام الأخيرة فأنا لدي خالة مطلقة وهي الوسطى عمرها في الثلاثين وتعيش في بيت وحدها مع بنتها في منطقة قريبة مننا.
لما تطلقت أمي صارت ترسلني مع أكل لها لمساعدتها حتى تضبط أمورها وكنت في البداية أتذمر من هذا الشيء لكن بعد تكرار زياراتي حيث كنت ألعب مع طفلتها وأونسها لأنها صغيرة وحبوبة.
صرت أشوف جسم خالتي كثيراً خاصة أنها ما تلبس ملابس ساترة في البيت فهي ماخذة راحتها بسبب تكرار زياراتي وتعودها على جلوسي في بيتها لكن أنا صرت أشعر بشهوة تجاهها فصرت أتلصص عليها لما تمر من عندي أو تضع صينية الأكل ولما أخرج من بيتها ألوم نفسي وأدعي على روحي كيف أني أفكر في خالتي المطلقة وأفكر ببنتها المسكينة وأطرد الأفكار عني لكن لما أزورها مرة ثانية ترجع لي نفس الأفكار.
المشكلة أني لا أفكر فيها جنسياً فقط فلو كنت كذلك فهذا يعني أني منحرف وانتهت القصة.
لا أنا أشعر أني متعلق بها تماماً صرت لا أستطيع فراقها وأختلق الأعذار لأتكلم وأتناقش معها في أي موضوع أحس أني أحبها حب العشاق وأتمنى أعيش معها وبنتها وأخلق قصص الحب بيني وبينها في أحلامي.
أنا قريت الكثير من الناس مثلي لكن الحلول كانت الابتعاد عن الشخص أنا حاولت لكن لازم أروح في الأسبوع مرتين لإيصال الأكل أما الحل الثاني فكان مصارحتها وهذا الشيء مستحيل أسويه وأشوه صورتي أمامها.
فأتمنى تساعدوني ولو بنصيحة بسيطة وأنا دائما أدعو الله يهديني عنها لأني أخاف يغلبني الشيطان لحظتها وأتحرش فيها.
أستغفر الله العظيم من كل ذنبٍ عظيم
19/7/2019
رد المستشار
أهلا بك على موقع مجانين
استشارتك تخبرنا بأخطاء النساء مع الأطفال الصغار في التعامل مع أجسادهنّ، فنحن دائما بين هوس بالسّتر أو الاستهتار التام.
لكن ما أثار انتباهي هو أنّك قلتَ أنّ أمّك كانت تتركك مع خالتك الصغرى، نفهم من صيغة المبالغة هذه أنّها أصغر خالاتك، والتي كان عندها 24 عاما لما كنت ذا 6 سنوات، مما يعني أن الفرق بينكما 18 سنة، ثم تخبرنا عن خالتك الوسطى التي هي في الثلاثينيات من عمرها، وأنت الآن ذو 19 سنة، فهي تبدو أصغر من الصغرى حتى لو كانت في أواخر الثلاثينيات!! فما سرّ هذا التناقض والمعطيات المغلوطة
طيب أنت تريد أن نساعدك لكنّك لا تستطيع أن تبتعد عنها وتحب أن تعيش معها قصة عشق وخيالات حب.. فكيف تريدنا أن نساعدك؟! الخطوة الأولى والأسهل في هذه الحالات هي الابتعاد عن مصدر التشويش إلى حين تعديل الأفكار والشفاء من رغبات ترفضها.. هذا إن كنتَ ترفضها حقا.. لأن العازم حقا سيفعل المستحيل للابتعاد
إلا إن كنتَ تريد أن نعطيك حلا سحريا وفي الوقت نفسه نترك لك المجال لزيارتها والجلوس والتلصص على جسدها والتلذذ بالخلوّ بها والشعور بأنها امرأة مطلقة ضعيفة محتاجة لك ولشهامتك ورقّتك! فلن يكون ذلك علاجا ولا يمكن أن يتحقق، أنسمح لك بالمخدر راجين أن تتعافى من إدمانك..
اشغل نفسك فإن كانت القصة حقيقية فهذا دليل على نضج متأخر وبقائك سجين الأحلام الطفولية ورغبات سنواتك الأولى.. اخرج من شرنقة الطفل المدلل المُحاط بالنساء وتصرفاتهن وحركاتهن اللامبالية أمام طفل صغير..
ضع أهدافا واضحة تليق بعمرك ومكانتك، وأعد تسطير الحدود بين شهواتك ونزواتك وبين مبادئك، صنّف جيدا النساء اللاتي يمكن أن تفرّغ فيهم خيالاتك الجنسية وإلا تُهت في دهاليز تبينها وتنميها..
ونتمنى لك الانعتاق مما علمنا ومما لا نعلم.
واقرأ أيضًا:
التاريخ الجنسي لذكر عربي مكتئب