|
| 
|
أسئلة بخصوص السحاق عند النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عندي مجموعة أسئلة أرجو أن الإجابة عليها
هل البنت التي عندها ميول مثلية يمكن أن تعيش طول عمرها بدون رجل، يعني العلاقة المثلية تغنيها عن الزواج مطلقا؟ وأين عاطفة الأمومة عند المثليات إذا كانت الإجابة على السؤال بنعم وعاطفة الأمومة عند المرأة غريزة أساسية لا ينكرها أحد!! ولا أظن أن التبني الذي يفعلوه في الغرب يغني عن هذه العاطفة؟
إيه الشيء الممتع جدا والقوي جدا اللي بيخلي البنت المثلية تفضل السحاق عن المعاشرة مع الرجل، لدرجة إن بعض المتزوجات اللاتي يمارسن السحاق اعترفن لأطباء أنهن يجدن في السحاق ما لا يجدن مع أزواجهن (مع أن أزواجهن غير مقصرين مطلقا في المعاشرة ويفعلوا كل شيء يمتع الزوجة وهذا باعترافهن أنهم غير مقصرين مطلقا) ولكن هذا كلامهن وأقر به الأطباء! سمعت ذلك في أكثر من لقاء تليفزيوني، وقرأته في تحقيقات أيضا، ما هو هذا الشيء تحديدا إذا لم يكن مع الأزواج في المعاشرة لأنهم غير مقصرين فما هو؟؟!!
إزاي نبدأ نشك ونتأكد أيضا إن فيه علاقة مثلية بين بنتين أو امرأتين هل يكفي مثلا إنهم بيناموا مع بعض ويغلقوا باب غرفة النوم، أو إن إحداهن حريصة على مقابلة صحبتها أكثر من خطيبها أو حتى زوجها؟ أو إنهم بيكونوا سعداء جدا مع بعض أكثر من سعادتهم مع أزواجهن؟ إزاي نتأكد من هذا الأمر بيقين وليس بشكوك أو بشواهد قوية إن فيه شيء بينهم، كيف نصل لليقين في هذا الأمر بدون أن ننتظر اعترافهن؟
ليه المثليين بيتضايقوا من مصطلح الشذوذ الجنسي مع أن كبار الأطباء في العالم وليس في بلادنا العربية فقط قالوا إن هذه العلاقة غير طبيعية ومخالفة للفطرة الإنسانية (بعيدا عن تحريم الأديان لها) ولكنها ليست الأصل؟
22/7/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
في بداية الأمر لا بد من الإجابة على سؤالك الأخير حول مصطلح الشذوذ الجنسي مقابل التوجه المثلي. لا أحد في العالم الغربي والكثير من بلاد العالم يستعمل مصطلح الشذوذ الجنسي لأنه غير قانوني. قد يحاسب القانون من يستعمل المصطلح وبقية الناس لا تقبل به وتصف من يستعمله بأنه مصاب برهاب المثلية Homophobia .
المثليون أقلية ثابتة في جميع المجتمعات عبر التاريخ وإن كان السلوك المثلي أكثر شيوعاً في المجتمعات التي لا تعترف بحقوق المثليين بسبب الكبت الجنسي. لم ترتفع نسبة المثلية في العالم الغربي مع الاعتراف بحقوق المثليين بتاتاً. رغم ذلك لكل شعب ثقافته. لا يوجد طبيب كبير أو صغير في العالم الغربي يتجرأ بالتفوه بكلمة شذوذ جنسي في الحديث عن المثلية.
المثلية يتم تعريفه بنمط سلوكي من ثلاثة أبعاد: عاطفي رومانسي وجنسي لكائن من نفس الجنس الإجابة على أسئلتك كما يلي:
١ - نعم يمكن أن تعيش طوال عمرها بدون رجل.
٢ - المثلية لديها عاطفة الأمومة حالها حال بقية النساء والبعض منهن تسعى للحصول على طفل عن طريق الأنابيب من حيا من متبرع.
٣ - التبني يغني البعض عن هذه العاطفة سواء كان رجلا أم امرأة.
٤ - ما هو الممتع في العلاقة بأن تتوازى مع ميول المرأة نفسها. العبرة في ذلك وليس في جهود الرجل الجنسية مهما كانت فحولته.
٥ - الحياة تستند على الثقة ولا يمكن وضع إرشادات لمراقبة النساء لإثبات أو عدم إثبات وجود علاقة مثلية فمثل هذا السلوك غير مقبول على أفضل تقدير.
نصيحتي لك أن لا تشغل نفسك بمثل هذا الأمر ودع من حولك يعيش حياته بدون رقابة أو رأي منك.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
صاحبنا يرى كل النساء سحاقيات بدليل!
أغلب النساء لديهن ميول مثلية شفا جرف الوهام
تعليقات الأعضاء