الوساوس وعدم القدرة على التمييز بين الأفكار والأفعال
بدأ معي الأمر منذ 10 سنوات تقريبا بالتفكير هل كتبت تلك الإجابة في الامتحان هل نسيتها، لا أتذكر شكلها حين كتبتها، هل سأتفق مرة أخرى في حل الواجب
بدأت الوساوس بأمور بسيطة تطورت إلى هل كتبت اسمي على ورقة الامتحان، هل سيفهم فلان كلامي كما قصدته أم سيأخذه على محمل آخر، وأخذت تتطور أكثر أكثر فأصبحت دائما خائفة ومتوترة وعكرة المزاج، دائما أفكر في كل شخص حولي يعرف معلومة عني وأفكر هل سيضرني بها حتى لو كانت معلومة عادية هل سيكذب ويجعل من هذه المعلومة أمراً سيئا مع أني لا أؤذي أحد أبدا،
أصبحت أخاف من التفكير أخاف من كل شيء حولي وأفكر طيلة اليوم في فكرة معينة وأظل أسابيع وشهور وسنوات في فكرة معينة، أقوم بتصرفات وسلوكيات متكررة لأثبت لنفسي ببطلان الفكرة إلا أن هذه السلوكيات تزيد الأمر تعقيدا ولا يرتاح عقلي أبدا، تطور الأمر إلى أن وصل إلى الخلط بين الأفكار وبين الأفعال والتفكير بأن كل فكرة تأتي ببالي هو فعل قمت به وليست فكرة
مثلا : أكون أفكر بشيء ما يخيفني أو إذا قمت به سيسبب لي مشكلة وفجأة أحدث نفسي هل أنا فعلتها للتو أم كانت مجرد فكرة
فمثلا إذا تعهدت بأن لا أكلم شخص محدد لأنه سيسبب لي الأذى أظل خائفة أني قد أكون كلمته دون قصد أو عندما مسكت الهاتف كلمته لدرجة أنني أسأل نفسي إذا لو كلمته وأنا متأكدة أنني لم أفعل ذلك فماذا قلت له، وإذا بعقلي يتخيل إجابات معينة وردود تؤلمني كثيرا وتزيد شكوكي
رغم أنني من داخلي أعلم أن ذلك كله أفكار ولم يحدث إلا أنني لا أستطيع التغلب على ذاك وأظل رهينة لتلك الأفكار
ماذا أفعل ؟؟
29/7/2019
وأرسلت مرة أخرى تقول:
الوساوس وعدم القدرة على التمييز بين الأفكار والأفعال
بدأ معي الأمر منذ 10 سنوات تقريبا بالتفكير هل كتبت تلك الإجابة في الامتحان هل نسيتها، لا أتذكر شكلها حين كتبتها، هل سأتفق مرة أخرى في حل الواجب
بدأت الوساوس بأمور بسيطة تطورت إلى هل كتبت اسمي على ورقة الامتحان، هل سيفهم فلان كلامي كما قصدته أم سيأخذه على محمل آخر، وأخذت تتطور أكثر أكثر فأصبحت دائما خائفة ومتوترة وعكرة المزاج، دائما أفكر في كل شخص حولي يعرف معلومة عني وأفكر هل سيضرني بها حتى لو كانت معلومة عادية هل سيكذب ويجعل من هذه المعلومة أمراً سيئا مع أني لا أؤذي أحد أبدا،
أصبحت أخاف من التفكير أخاف من كل شيء حولي وأفكر طيلة اليوم في فكرة معينة وأظل أسابيع وشهور وسنوات في فكرة معينة، أقوم بتصرفات وسلوكيات متكررة لأثبت لنفسي ببطلان الفكرة إلا أن هذه السلوكيات تزيد الأمر تعقيدا ولا يرتاح عقلي أبدا، تطور الأمر إلى أن وصل إلى الخلط بين الأفكار وبين الأفعال والتفكير بأن كل فكرة تأتي ببالي هو فعل قمت به وليست فكرة
مثلا : أكون أفكر بشيء ما يخيفني أو إذا قمت به سيسبب لي مشكلة وفجأة أحدث نفسي هل أنا فعلتها للتو أم كانت مجرد فكرة
فمثلا إذا تعهدت بأن لا أكلم شخص محدد لأنه سيسبب لي الأذى أظل خائفة أني قد أكون كلمته دون قصد أو عندما مسكت الهاتف كلمته لدرجة أنني أسأل نفسي إذا لو كلمته وأنا متأكدة أنني لم أفعل ذلك فماذا قلت له، وإذا بعقلي يتخيل إجابات معينة وردود تؤلمني كثيرا وتزيد شكوكي
رغم أنني من داخلي أعلم أن ذلك كله أفكار ولم يحدث إلا أنني لا أستطيع التغلب على ذاك وأظل رهينة لتلك الأفكار
ماذا أفعل ؟؟
29/7/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Paradise" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما تصفينه هو شكل من أشكال وسواس الشك التحقق القهري وهو أكثر أشكال الوسواس القهري شيوعا، حيث يتمثل الوسواس عندك في فكرة محتواها هو الشك في فعل ما أو أمر ما ثم يكون الفعل القهري إما تحققا ظاهرا أي بالأفعال الظاهرة كأن تراجعي كراسة الإجابة في الامتحان أو تحققا باطنا أو مستترا بأن تنخرطي في قهورات عقلية (أي أفكار حول الأفكار أو حول الأفعال) هدفها التحقق من صحة الفكرة الوسواسية.
ويعد الشك في الحواس وفي القيام بفعل ما من عدمه من أشهر ما يشاكي منه المرضى بهذا النوع من الوسواس بعد فترة من المعاناة مع الشك والتحقق القهري، وفي هذا السياق يجيئ قولك : "عدم القدرة على التمييز بين الأفكار والأفعال" ليعبر بوضوح عن تلك الظاهرة.لم تشيري إلى أي محاولة لطلب العلاج ولا أدري أفعلا لم تطلبيه أم لم تذكري لنا خبرتك العلاجية؟
في جميع الأحوال عليك أن تغيري طريقة التعامل مع الأفكار الوسواسية بأن تتعلمي إهمالها تماما من خلال تتفيه الفكرة الوسواسية وغير ذلك من فنيات الع.س.م (العلاج السلوكي المعرفي) وهو ما ننصح به ضمن برنامج علاجي متكامل تتفقين عليه مع طبيب نفساني متخصص.ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.