إلى د. وائل أبو هندي
ما تفسيركم لحالتي!
سأذكر مشكلتي كإجابات على مقترح الموقع بخصوص إرسال الاستشارة:
*لدي مشكلة النظر في العورات بدأت بسن ٩ سنوات في لحظة من الوقت فقط أثناء نظري في شخص يلبس لباس ضيق وقضيبه بارز أحسست حينها أن كل الموجودين محرجون وأنا منهم من شكل هذا الشخص لكنها ولت إلى غير رجعة إلى أن وصل عمري ١٨ وأثناء حديثي مع شخص انكسر نظري تلقائيا إلى منطقة عورة ذلك الشخص حينها اشتغل التفكير لدي والأسئلة وبدأت خلال يومين أطبقها مع الجميع سواء فرد أو جماعة ودخلت في هذه الدوامة إلى الآن وعمري الآن ٣٥ سنة وجلبت لي الكثير من المشاكل وحرمتني الزواج.
*ترافق معها عرض الملامسة وهي شعور في إحساس اللمس عندما يلامسني شخص ما كالأفخاذ والأعضاد في الصلاه وهذا العرض مستمر إلى الآن.
*علاقتي مع الأسرة الآن جيدة ولكن في صغري كان أبي قاسيا جدا وكثير التوبيخ أما المدرسة فمرحلة الابدائية تعرضت للتنمر والضرب من الأطفال الآخرين أما التاريخ المرضي للعائلة فيوجد ابن خالي مريض نفسي ولكن لا أعلم التفاصيل أعيش حاليا بعيدا عن العائلة في منطقة أخرى.
*في عمر ٢٠سنة راجعت طبيب نفسي مع قريبي وذكرت من الأعراض الخجل وارتعاش اليدين والتلعثم وتلعثم الأرجل في الرقص واحمرار الوجه فشخصني رهاب اجتماعي وأعطاني إندرال ونصنحني بكثرة المشاركة ولم أذكر نظر العورة أو الشك في خروج الريح لأني كنت أعتقد أني المبتلى الوحيد في العالم قبل أن أكتشف قريبا أنها عرض نفسي.
*حدث معي أيضا شك خروج قطرات بول وكذلك شك خروج الريح لكن هذه الأعراض استمرت أسبوع فقط وعمري ١٩ ثم انتهت بدون رجعة إلى الآن والحمد لله.
*حدث معي وأنا بعمر ٢٩ حدث كان أثقل من الرهاب الاجتماعي وهو إحساسي بأني مراقب من الأجهزة الأمنية وأن هاتفي مراقب وخط الإنترنت مراقب بل حتى أشك بوجود شريحة تتبع في سيارتي فأصبحت لا أفضل الخروج وكثير التفكير والبحث في عقوبة تصفح مواقع محجوبة من الدولة علما أني مطلع فقط ولكن كثير الإدمان على متابعتها سياسية ودينية وحتى إباحية كان التأكد من أني مراقب اختراق هاتفي كذلك وجود سيارة تتبعني هذه تأكدت منها لكنها انتهت بعد حوالي ٣ أشهر أما الشك لم ينتهي الآن أنا في حيرة وأقنع نفسي هل يمكن أن هذه الأجهزة تتابعك لمدة ٤سنوات لكن هذا الشعور لا زال يلازمني بمجرد لمح سيارة من نفس الموديل حتى تلوح لي هذه الفكرة اللعينة لا أعلم هل هو ذهان أم وسواس بدايته متأكد من المراقبة٩٩% ومع مرور الوقت متتبع بنسبة ١٠٠% متأكد بأن المراقبة انتهت لعدم وجود ما يدينني ولكن فكرة المراقبة عالقة في ذهني!
*سلوكياتي أهمل نظافتي حينما أكون منعزلا وفي فترة راحة ولكن في موعد عملي أتزين على أكمل وجه مما يزيد ثقتي كذلك أحتفظ بالأشياء غير المهمة وأكره تنظيف الغرفة أو ترتيبها كذلك مدمن عادة سرية.
*حدث في عمر ٧ سنوات اغتصبت بنت جارنا أثناء اللعب وهي بنفس عمري وأخبرت أخوها الأكبر فشتمني لا أعلم هل لها علاقة رغم أني أتحرج من هذا الموقف مع جارنا إلى الآن
*وصف الاكتئاب لدي بدأ ثقيلا في ١٨ أي ترافق مع النظر في العورات ثم بدأ يخف تدريجيا إلى أن عاد في عمر ٢٩ حينما شعرت بمراقبة المخابرات أما الرهاب الاجتماعي فلم يخف وكان بعد النظر للعورات بأسبوع رهاب وإحساس بالعار شديد والقلق والتوتر يشتد عندما تقترب مقابلة أو مناسبة اجتماعية لا أفكر في المستقبل أفكر في وضعي الحالي والسابق.
*لدي الرغبة في الموت الطبيعي وحبذا لو يكون بخاتمة حسنة وطيبة الذكرى أما الانتحار فلم أفكر فيه إطلاقا.
*تصوري لنوعية مساعدتكم هي الثقة العمياء في الموقع الصرح وفي الدكتور وائل تحديدا وأرغب وصف علاجا دوائيا وشكرا لكم.
9/8/2019
رد المستشار
الأخ الفاضل "هاني" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
صنفان من الأعراض يغلبان على الصورة المرضية لحالتك طوال تلك السنوات هما أعراض الوسواس القهري (وسواس النظر للعورات، وسواس خروج الريح، وسواس خروج نقطة بول، وكذا ما سميته حرض الملامسة -ولا أدري من أين جئت بهذه التسمية لكن العرض موجود بمرضى الوسواس القهري- ...إلخ) وأعراض القلق الاجتماعي (الخجل وارتعاش اليدين والتلعثم وتلعثم الأرجل في الرقص واحمرار الوجه) ومعنى ذلك أن هناك تواكبا بين اضطرابي الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي وهو تواكب سيء المآل في الذكور خاصة، وإن لم يكن هذا ما حدث معك... فأنت صاحب وظيفة وإن ظل بقاؤك دون زواج حتى الآن أحد علامات التأثير السيء لهذا التواكب.
يبقى عندنا الاكتئاب الذي لم تركز كثيرا عليه وإن أشرت إلى ثقل نوبة الاكتئاب فضلا عن أفكار المراقبة والتتبع التي لا نستطيع الجزم بكونها وسواسية أم ذهانية رغم حديثك عن تأكدك وقناعتك -فربما المخابرات في بلدكم فعلا متيقظة جدا لمن يزور موقعا يحمل رأيا مخالفا- وجود اكتئاب جسيم مصحوب بأفكار ذهانية زورانية هو احتمال يغير تشخيص الحالة الرئيسي إلى اكتئاب رديد مصحوب بأعراض ذهانية وهو الرأي الذي قد يميل له البعض، ذلك أن وجود الاكتئاب الجسيم يعطه الأولوية على الوسواس والرهاب في التشخيص... لكنني أحتاج تفاصيل أكثر.
ربما لديك بعض أعراض اضطراب التكديس القهري (أحتفظ بالأشياء غير المهمة وأكره تنظيف الغرفة أو ترتيبها) لكنني لا أستطيع اعتباره اضطرابا قائما بذاته لعدم وجود معلومات كافية.
نتمنى أن نكون عند مستوى ثقتك يا "هاني" لكننا بالتأكيد لا نستطيع وصف عقاقير علاجية عبر الموقع نظرا لشعورنا بخطورة ذلك وتقديرنا لمسؤولية الاستشارة والمستشار مؤتمن.
ودائما أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات