هل هو وسواس؟
السلام عليكم أنا اسمي خالد 17سنة المهم أنا لدي سوابق في الوسواس كان لدي وسواس المرض وكنت مررت باكتئاب مرتين وعائلتي لديهم مرض الوسواس وراثي
المهم بدأت قصتي عندما شاهدت فلما اكتشفت أن البطل شاذا ولم أنتبه لكن جاء أحد أقاربي وقلت تخيل لو قبلني في فمي وأقول لا لن أفعلها هنا جاءني وسواس هل أنا شاذ؟
والمشكل الأكبر أنا من النوع إذا رأيت ولد تعجبني نظراته أو قصة شعره أو شخصيته وقلت هذا يعني أني شاذ لا لا يمكن أفضل الموت على أن أكون مثلي
وفي صغري تعرضت لتحرش ليس اعتداء بل تحرش فقط وهذا لم يهمني نسيته لكن مع هذه الأفكار قلت نعم أنا شاذ، لكن بعدما قرأت عن وسواس الشذوذ خف همي لـ 3 أيام ولم أعد أهتم عندما أتذكر نفسي في وضع جنسي مع ولد في الأول كنت أخاف لكن بعدما قرأت عن حالات وسواس قلت حسنا هذا وسواس وأصبحت تلك التخيلات عادية بالنسبة لي
لكن بعد ذلك كرهت الفتيات هنا انفجرت قنبلة في داخلي وأصبحت خائفا جدا وأقول لقد كرهت الفتيات إذن أنا مثلي وعندما خف همي ولم أعد أهتم قلت إذن اقتنعت أنني مثلي وبدأت الأفكار تنفجر في رأسي وأريد البكاء تقلب مزاجي 360 درجة وكان خصوصا في الليل تأتيني الأفكار باستمرار وسيطرت علي
أصبحت في الليل أتابع أحد اليوتبر هو الذي يخفف همي وأتشوق دائما لرؤية فيديوهاته وأقول في رأسي بما أنني أحب فيديوهاته يعني أنا مثلي وأغضب ولا أريد التكلم مع أحد عندما أخرج مع أصدقائي يخف همي قليلا لكن الأفكار تسيطر علي
عندما يلمسني أحد أقول في نفسي إذا كنت شاذا لأعجبت بهذه اللمسة ودائما تراودني هذه الأفكار لا أعرف ماذا أفعل لا أستطيع أن أتخيل نفسي شاذا أبدا
طوال حياتي لم أحب شابا أبدا أو أردت التقرب منه بل دائما معجب بالفتيات وأحبهم والآن أنا في علاقة وأريد الزواج منها عندما أكبر لكن عندما تأتيني هذه الأفكار يريد رأسي أن ينفجر
تعبت لقد تعبت كثيرا جدااا هذه الأفكار أرهقتني لا أتخيل نفسي شاذا أبدا
كيف أتعالج؟
10/8/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "خالد" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك استشارة الموقع.
نعم هو وسواس قهري من نوع وسواس الخائف أن يكون شاذا
وحالتك لا تختلف عن الحالات المعتادة والتي تعالج كما تعالج أي حالة وسواس قهري فلا داعي للقلق وعليك البحث عن طبيب أو معالج نفساني لتضعا معا خطة العلاج وبرنامج العلاج السلوكي المعرفي الخاص بوسواس الشذوذ .
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.