محتاجة أفضفض مش عارفة المشكلة منين!
في البداية أنا لقيت الموقع صدفة وأحييكم على تلك الفكرة والمجهود الرائع ومش عارفة أبدأ منين وأرجو استحمالي لو الرسالة طولت بس دا مخزون سنين من وأنا طفلة لحد ما بقيت شابة ومش عارفة هعرف أحكي أصلا ولا وغالبا كتابتي هتبقى ملخبطة آسفة بس أنا متعودتش أحكي مشاكلي عامة لحد واللي أنا هقوله دلوقت أنا عمري ما حكيته ومش عارفة لو عرفت أكتبة هبعته فعلا ولا وحتي بحاول أتناساه لدرجة إني فعلا مش فاكرة تفاصيل
ومعرفش هل الموضوع أصلا مؤثر على نفسيتي ولا لأ وأنا الوحشة أصلا أنا دورت كتير في المشاكل والردود على حاجة تشبة مشكلتي أو أنا بعمل كدة ليه وحاسة إني توصلت لأني عملت كل حاجة وحشة مثلا ممكن تتعمل مش عارفة سعات بحس نفسي وحشة أوي ومش زي ما الناس شيفاني وكل مرة أقول هبطل اللي بعمله مش ببطل وبرجع وحاسة أنا نصيبي من الستر فيوم من الأيام هيخلص وربنا هيعاقبني على كل حاجة وحشة عملتها وعدت كدة أنا عمالة أكتب مقدمة ولحد دلوقت مش عارفة أبدأ منين
هحاول أبدأ من مرحلة وأنا صغيرة أنا لي أخ واحد أكبر مني بـ 4 سنين أنا مش فاكرة بالضبط الفترات الزمنية ولا سني وقتها لأن فعلا زي ما قلت من كترها نسيت اللي حصل فعلا مش عارفة أبدأ إزاي بس هو كان قبل بلوغي معرفش إزاي ولا متى حصل بيني وبين أخويا تجاوزات بس كانت خارجية هو اللي بدأ يلفت نظري وأنا مكنتش أعرف حاجة عن المواضيع دي مع العلم مش فاكرة فعلا بردو حصل إزاي
مثلا نبقى كنا بنتفرج على فيلم عربي ويقول لي تعالي نقلدهم واستمر لمتى كل اللي فكراه لقطات وساعة مثلا أفتكر إنه كان بيحاول إنه يدخل عضوه في بس ماكانش بيحصل وكنت بخاف فكان بيبقى من بره ومش فاكره متى وإزاي أدركنا اللي بنعمله ده غلط وأنا كنت بخاف وبطلنا الموضوع ما أستمرش كتير يعني وغالبا في نفس الفترة الزمنية مش عارفة بعدها ولا قبلها حصل بيني وبين بنت عمتي أكبر مني بسنة تجاوزات بردو واحنا يعتبر أطفال بردو ولسه صغيرين وبنلعب يعني وكنا نكشف بعض وكده يعني
بردو في نفس الفترة الزمنية دي بالصدفة عرفنا العادة السرية أنا الأول ما كنتش فاهمة إيه ده ومش عارفة وصلتلها إزاي أصلا وكنت بعمل كده عن طريق ماية الشطاف القوية وقلت لبنت عمتي دي وكنا نقعد نعمل كده لحد ما نترعش واحنا مش عارفين دا من إيه وكنا واخدينها لعبة وعايزين نعرف ليه بيحصل كده بعدين حد من الأهل شافنا مرة وطبعا زعقولنا وما عدناش بنروح لبعض ولا نلعب لوحدنا والكلام المعروف دا كل اللي أنا فكراه في مرحلة وأنا صغيرة وفضلت مستمرة في حكاية ماية الشطاف دي كتير لوحدي بعدهاوأنا مش فاهمة دا إيه
بعد كده لما كبرت وفهمت شوية بدأت أبحث وأدور وفهمت إن دي العادة السرية وفهمت يعني إيه غشاء بكارة وكنت ساعات أقعد أعيط ظناً مني إن اللي حصل مع أخويا خلاني مش بنت بس مكنتش بحاول أقرب للمنطقة دي خالص خصوصا إني عرفت إن المفروض بنزل دم وكده وفي ألم وأنا مش فاكرة إن دا حصل خالص في الفترة دي كل اللي فكراه إنه كان بيحاول بس ماكانش بيحصل اتصال يعني كله من برة ومع كتر بحثي وتدويري فهمت إنه أنا سليمة عادي وما حصلش حاجة للغشاء بس كان دايما عندي وسواس إنه لا أكيد في حاجة غلط وإني هتفضح لما أتجوز مع العلم في كل دا أنا كنت بعيط وبلوم نفسي أنا بس ولحد دلوقت بيجيلي فكرة إن أنا لا مش سليمة
وعمري ما حسيت إني بكره أخويا لا ولحد دلوقت وعلاقتي بيه كويسة جدا وبحبه جدا وعمرنا ما اتكلمنا تاني في اللي حصل دا وهو للعلم محترم جدا وناجح في دراسته وشغله وحنين علي جدا أكتر من أبويا وأصلا علاقتي بأبويا مش قوية كمان وكل ما بيجي الموضوع دا على بالي أنا بأتناساه خالص وبقول كنا عيال بس أنا معرفش بحكي دلوقت ليه المهم بعد كده لما كبرت ووصلت لمرحلة المراهقة كنت طبعا مستمرة على العادة دي وبدأت أعمل بإيدي من برة بردو ودخلت في داومة أنا مش عارفة أخرج منها لحد دلوقتي وحقيقي كرهت نفسي جدا وزهقت
بدأت أكلم شباب على النت وأكبر مني طبعا وبيكلموا في كلام خارج وأنا بردو بدافع الفضول بسمع ومش بصد وعندي فضول أعرف كل حاجة لحد ما اتعرفت على شاب أكبر مني بردو وبطريقة ما الكلام بينا تحول لكلام في الموبايل وبقى يقلي نعمل علاقة في الموبايل وأبعتله صور وللأسف معرفش إزاي عملت كده وطبعا كان في فترات مش بوافق وبقطع معاه بس بردو المشكلة كل مرة كنت برجع أكلمه تاني لحد ما دخلت الكلية وخلاص جتلي فترة كرهت نفسي حرفيا من كمية تناقضي وقطعت مع الشخص دا خالص
أول ما دخلت الكلية ومعنتش ببعتلو صوري ولا أي حاجة بس بردو ماكنتش ببطل العادة دي مع نفسي وللعلم أنا ماكنتش بعملها علطول أو بشكل إدماني لا كل مدة طويلة أو لما الشخص دا يكلمني ويقلي كلام معين لما قطعت معاه بقت تكاد تكون منعدمة بس برضو سعات بضعف وأعملها وللأسف طبعا صلاتي مش منتظمة وعندي إحساس دايما إني وحشة وربنا مش موفقني بحياتي وغضبان علي بسبب أفعالي دي المهم لما قطعت مع الشخص دا وخلصت دراستي وللعلم طول فترة حياتي دي أصلا محصلش بين وبين ولاد ارتباط حب وكده وأصلا مش من طبعي بعمل صداقات مع زمايلي الولاد وكده
والشخص دا أصلا ماكانش حتى من نفس بلدي ولا عمره شافني في الحقيقة كل كلامنا كان شات وموبايلات وفترات كنت بطلب منه نكلم عادي زي أي اتنين طبيعيين وبلاش الكلام دا بس دايما كان بيقلب الحوار لحد ما قطعت معاه نهائي بقى بعد انتهاء الدراسة كان أوقات كتير عندي فراغ وللأسف تعرفت على شخص تاني من على النت بردو بس من نفس بلدي وكنت بكلم معاه عادي وبدأت أتشد ليه إعجاب عادي بردو وكان نفسي يقابلني بشعور طبيعي لحد ما لاقيته بردو عايز الكلام يروح في حتة غلط مش حب حتى ولا إعجاب لا كلام غلط وللأسف قعد بردو يلح إني أبعتله صوري وأنا رفضت في الأول وفعلا ماكنتش عايزة الكلام يروح في الحتة دي كان نفسي عادي يبقى زي أي بنت وولد بيعجبوا ببعض إعجاب طبيعي
ومع إصراره واحتياجي لأني عايزة أسمع كلمة حلوة وخلاص وافقته وللأسف بعدها فضل مصر على الكلام ده وأنا بنفس غبائي رجعت اكتأبت وقلتله مش هعمل كده تاني ومش هبعت حاجة تاني عايز تكلم باحترام ماشي مش عايز متكلمنيش وطبعا مكلمنيش يعني زي ما يكون إن كلهم بيكلموني بس عشان الحاجة دي وبس مش موجودة بيمشوا وأنا بردو قطعت معاه أهه وبدعي أفضل ثابتة بقى عايزة أعرف لحد إمتى هفضل كده أبطل وأرجع وأندم وأفوق وبعدين أستسلم زهقت من نفسي وكرهتها وخايفة على نفسي في نفس الوقت وحاسة إني بغبائي ورطت نفسي مع أشخاص أنا عارفة إنهم وحشين وخايفة صوري دي في الآخر تبقى سبب فضيحتي مع العلم الشخصين دول لما قطعت معاهم محدش حاول يساومني أو حاجة وقالو إن أصلا مسحوها وبمجرد ما أنا ببعد وبرفض هما بيسكتوا أصلا
أنا آسفة للإطالة وعارفة إن كلامي ملخبط ويمكن ميتفهمش أنا عايزة إيه بس كنت محتاجة أفصفض وأنا نفسي بس أبطل ومش عارفة أنا فعلا وحشة أوي ولا إيه بس أنا والله بفضل فترة كويسة وبعدين فجأة بغلط غلطات أرجع أندم عليها وهكذا لما قرفت مني
آسفة مرة تانية للإطالة ومش عارفة الرد هيجلي فين
بس يا ريت رجاء عدم نشر بياناتي أو رسالتي للجميع
20/8/2019
رد المستشار
أهلا بك يا "هند" على موقعنا الذي اكتشفتِه من قريب رغم أنه بدأ في عام 2003.
رسالتك رغم أنّها مبعثرة وباللهجة المصرية إلا أنّها مفهومة مع قليل من الاجتهاد في تأويل الكلمات واستبدال الحروف الخاطئة. وسأقول لك شيئا ستتعجبين منه ربما، هو أنّك فتاة طبيعية جدا وأن ما تفعلينه يفعله أغلب البنات بشدة ووتيرة متفاوتين... في المقابل ما ليس عاديا هو تقديرك لذاتك Self-esteem المنخفض ولومك لها وفراغُك وغياب هدف واضح في حياتك.
ما حصل لك والذي تحاولين تناسيه كل مرة من تجاربك ولعبك الجنسيّ في الطفولة، لدرجة أنّ ذكرياتك صارت مشوّشة ودخلها الكثير من التحوير، هي تجارب استكشاف عادية ومن حُسن حظّك أنها مرّت بأقل الأضرار وهذا هو أقصى ما يتمناه الإنسان من تجاربه الحياتية، لا غياب التجارب والأخطاء نهائيا! هذا إن سمّيناها أخطاء أصلا.
فأنت تقولين أنّك كُنت طفلة ومع ذلك تحاسبين تلك الطفلة على أفعال لم تكُن تعي بها، ولم تكوّن بعدُ ذاك البُعد الأخلاقي الذي يخوّل لها الحكم على الأشياء بشكل صائب، والأهمّ لا يخوّل للآخرين أن يؤاخذوها، سواء كانت هند المستقبلية (وهي أنت الآن) أو غيرها.
ما حصل من لعب جنسيّ بينك وبين أخيك كان مجرّد لعب واكتشاف، لو أنّه استمرّ بعد أن نضج قليلا وفهم أكثر لكان آنذاك مجرما، لكنّكما كنتُما طفلين لا يعرفان شيئا عن الثقافة الجنسية (مثل مسرحياتنا المتكرّرة والبئيسة في عالمنا العربيّ)، لكن عندما نكبُر وتذهب براءَتنا في النظرة للجنس وتتكوّن نظرتُنا الأخلاقية الصّارمة والمثالية والمبالغ فيها غالبا، متّقدَة بإحساس الذنب والعار عندنا تكون أحكامنا قاسية على أنفسنا ويبدأ التقييم السلبيّ للتجارب الحياتية والخصومة مع رغباتنا وبشرّيتنا...
ولا تنسي أنّ عقولنا تتلاعب بذكرياتنا وقد تزيد عليها توهّمات كثيرة في مواضيع حساسة ومزعجة ذات حمولة سلبية كبيرة مثل اللعب الجنسي والتجارب المُخزية، لدرجة نُقحِمُ فيها معطيات زائفة ناتجة عن شعورنا وتأويلنا للموقف لا عن وقوع ذلك حقّا. فهناك فرق بين الاستدعاء (استخراج البيانات كما هي) وبين إعادة بناء البيانات، والأخيرة هي ما نقوم به عادة. ويزيد هذا أكثر فأكثر في شخصية لديها تقدير ذات منخفض مثلك، موسوسة ورُهابيّة، نظرتها سلبيّة لنفسها ولا تحبّ نفسَها إلا بشروط قاسية ربما لن تتحقق يوما.
ويبدو هذا واضحا جدا في لومك المرضيّ بخصوص العادة السريّة (الاسترجاز) التي كل بنات العالم يفعلنها في وقت ما من حياتهن، إلا أنّها سُميّت سريّة لأنه لا أحد يريد البوح بها، فيتكوّن شعور زائف بالكارثية وعدم الطُّهر عند من تظنّ نفسها الوحيدة في العالم، كيوم نَزل منها الدّم معتقدة أنّها الوحيدة كذلك! لعلّ بعض الثقافة والمعلومات الصحيحة والإحصاءات الجريئة تُفيد في تكوين صورة سليمة ومعقولة عن البشرّية المنشودة في مجتمعاتنا، وتجنّب صراعٍ مستنزِف مع ذواتنا، ولعلّ أهمّ أسباب الانعتاق من المرض والصراع النفسيين هو موقعة أنفسنا بشكل مُعقلن داخل ضُعفنا ونزواتنا وداخل مجتمع نَكشِفُ زيف ادعاءاته بالطّهر والملائكية، لنتصالح مع ذواتنا ونريح ضمائرَنا، لا لنتحرّر كليّا من القيم الأخلاقية بل للمُضيّ فيها بأقل أثقال وأصفاد ممكنة.
أما عن حديثك مع الشباب فهو نابع من حاجتك لبنت لرفيق وحب تشعرين به، وأيضا إلى فراغك وعدم انشغالك بإنجازاتك، فتنتقلين من إدمان علاقة عبر النّت وعبر الهاتف إلى أخرى ثم تكتشفين خيبة الأمل في الشباب ثم تبحثين عن آخر يقول لك "كلمة حلوة" كما قُلتِ. تلك الكلمة الحُلوة وإحساسك بأنك أنثى مرغوبة وتستطيع أن تستميل الرجال وأن تملك قلوبهم.. هذا ما يُفسّر سعيك لإرضائهم بإرسال الصوّر، ولا تقولي "لا أعرف لماذا أفعل هذا" كما تقوله آلاف البنات..
بسبب جهلهنّ بخبايا أنفسهنّ وجهلهنّ برغباتهن الدفينة التي تخرج مع أول علاقة بشكل غير معقلن أو مراقب، فالأنثى مستعدة لأشياء "حمقاء" في نظرها حتى تحقّق رغباتها وحاجياتها كأي إنسان على وجه الأرض.. إلا أنّها لا تعي ضعفها واستعدادها للتنازل إلاّ متأخرة، وتبقى مندهشة من كونها فعلت ذلك.. وكأنها "هند غير هند"! وما هي إلا هِند.
أرجو أن تكون هذه التجارب علّمتك ما نوعية الشباب الذي يمكن أن تلتقيه في النت وما هي الخطوات الوقائية التي ينبغي اتخاذها مع الرجل الشرقي الذي يريد التّمتع دون تبعات ولا مسؤولية متملصا من الفتاة المسكينة بعد قضاء حاجته. وغالبا ما يغفل العشاق والساعون للحب أن تزكية النفوس بالأخلاق واكتساب المهارات وإعادة تربية ذواتهم أفضل ثمرة في الزواج (الذي وحده يدوم)، لكن بدَل ذلك يضيّعون طاقتهم وأوقاتهم في اللهث وراء السراب ولما يأتي وقت الارتباط لا أدب تعايش ولا مهارة تعامل مع الشريك ولا ثقافة جنسية سليمة ولا شيء. فطوّري من نفسك ووسّعي آفاقك وانفتحي على ما لم تألفيه ولا تبقي متقوقعة متخوّفة.
أما بالنسبة للصور فاطمئني لأنه كما قلتِ لو كان تهديد وابتزاز فلن ينتظرو شهورا ولا سنوات.. هي مغامرات ينسونها سريعا وينتقلون لأخرى. فاطمئني
وقولك بحثت ولم أجد مثل حالتي، أؤكد لك أن حالتك منتشرة جدا لدرجة التكرار المملّ، ولا أقصد أن أحقّر من معاناتك، فكل شخص يرى نفسه وحيدا في همومه، لكن قصدي أنّه المطّلع عليها قد تملّ نفسه من تشابهها، لذا يسأل كل مرة بشكل منفرد عن حالات رغم انتشارها، وهناك استشارات كثيرة للغــــــاية عن الاسترجاز وعن العلاقات عبر النت والهاتف سأترك لك بعضها في ملحق الروابط تحت. وأرجو أن تقرئيها
كل هذا قد فات وأنت أمامك حياة طويلة جميلة، ما يخيفني هو طبيعة شخصيتك وسماتُها، فأنت شخصية تنهار بسرعة وتحزن بسرعة وتلوم نفسها بعُنف، وهذا يحتاج تدخّلا من مختص نفساني، يجب أن تتبعي برنامجا لتصحيح مسار حياتك منذ الآن، لتصحيح صورتك عن ذاتك لتحبي ذاتك وتخرجي من سجن الذكريات والوساوس.
وما دامت الحالة الاقتصادية جيدة، فلا عُذر لك، ويمكنك أن تخبري أهلك أنك تذهبين عند كوتش لتتعلمي المهارات الاجتماعية وغيرها.. وراجعي مختصا نفسانيا يضع معك برنامج لعلاج الوساوس وتقدير الذات المنخفض.
إليك بعض الروابط:
الاسترجاز وأصوات الذكور الجنسية
الاسترجاز مزة في الأسبوع : أثر على صلاتي !
وسواس الغشاء وإدمان الاسترجاز بالماء !
الاسترجاز وضعف الإنجاز .. هل من مفر؟
عجوز العشرين والحب الإليكتروني
قبل انتظار الحبيب: أحبي نفسك أولا
حبيبة المغرب في الـ 30 والحب على النت !
من النت إلى الجوال : عجائب الخليج العصري
ويتبع >>>>>>: هند رأفة بحالك يكفي !! م. مستشار