أعاني من وسواس قهري شديد
وكل مرة أتذكر شيء الآن تذكرت في الماضي أني ربما قلت عبارة بالعامية متداولة فيها نوع من الكفر (شبه متأكدة أني قلتها) ولا أدري أقلتها وأنا أعلم أن فيها نوعا من الكفر أم لا؟؟
وتذكرت مرة أخرى عندما كنت 15 سنة تقريبا تشاجرت مع فتاة على الفيسبوك وشتمتها ولا أتذكر هل سببت الله والعياذ بالله أم لا؟؟ حقا لا أتذكر وأنا نادمة على ما بدر مني.
فهل أعتبر قد كفرت وهل كل صلواتي وصيامي يجب أن أعيدها أم لا أرجوكم أفيدوني فأنا في عذاب وللعلم طول هذه السنوات كنت ناسية تماما ولم يكن لدي أدنى شك أني كافرة..
أرجوكم أجيبوني فأنا في حالة نفسية صعبة
وأعتذر بشدة على الإطالة .
27/8/2019
رد المستشار
الأخت الفاضلة "Selena" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من أشهر أشكال الوسواس القهري ذلك الشكل الذي يأتي على صورة أنك فعلت كذا في الماضي ثم يحاول المريض -الذي لا يتذكر أنه فعل- تذكر ما إذا كان قد فعل أم لم يفعل وتدور به رحى الوسواس القاسية فلا هو قادر أن يتذكر أنه فعل ولا قادر أن يجزم أنه لم يفعل...!!
ثم بعد طول معاناة يجد بعضهم الراحة –المكذوبة- في افتراض أنه فعل وأن عليه القيام بما قد يكون ترتب على أنه فعل... ثم يقع بعد ذلك في دوامة أو أخرى من دوامات الوسواس... وأنصحك ألا تفعلي هذا وإلا أصبحت ألعوبة في يد الوسواس وأوقعك فيما يزيد معاناتك.
لا تهتمي لأي شيء مما يردده الوسواس ولا تخشي أن تكوني كفرت فأنت مجرد ضحية من ضحايا الوسواس القهري.. اهملي كل الموضوع ولا تعيدي لا صلاة ولا صياما لهذا السبب..
واعلمي أن الوسواس القهري مرض قابل للعلاج فابحثي عن من يستطيع مساعدتك في تلقي العلاج اللازم.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.