وسواس نجاسة الكلب
السلام عليكم، أعاني من وسوسة نجاسة الكلب منذ مدة، حدث لي مشكل كبير من مدة مارست الجنس مع بعض الكلاب ورغم ندمي وتأسفي على ما فعلت إلا أن الأمر ازداد سوءا لأني لم أكن أغسل يدي والملابس بالتراب والماء سبعا إنما كنت أكتفي فقط بالماء دون سبع وأما الثياب فقد غسلت مع ثياب أخرى في الغسالة،
مرت حوالي سنة وانقدحت فكرة أن النجاسة منتشرة بالمنزل بالأبواب بالحمام بالأرضية بكل مكان لأني كنت ألمس الأمكنة لأني لم أغسل سبعا وبالتراب لأنه طبعا اليد تكون مبللة بالماء وبالتالي النجاسة تنتقل إلى كل ما لمسته،
سألت أحدهم وأخبرني أن اليد المغسولة مرة واحدة ليس لها حكم اللعاب ورأيت أجوية مختلفة تارة أن النجاسة لا تنتقل بالضرورة إذا غسلت مرة وزال الأثر وتارة أنها تبقى إلى أن تغسل سبعا،
ثم تطور الأمر فأصبح وسواسا أشد وأخطر أنني لم أعد ألمس ما يلمسه مربو الكلاب كصنابير المياه لوجود الماء أو ثلاجة صديقي بائع المثلجات ويأتيه مربو الكلاب ويضعون أيديهم بها وعليها رطوبة وماء بسبب التكاثف لكني تجازوت الوضع لان الاصل الطهارة و لا يلزمنا شيء تجاه مربي الكلاب،
وتطور الأمر من جديد لأني تذكرت أن صديقي لحسه كلب بحذائه وجزء من سرواله وأيضا موضع بجسده قرب القدم لأنه لم يغسل ذلك سبعا غسل فقط موضع الجسد والحذاء بالصابون أو الماء أو بالماء فقط لا أتذكر أما السروال فلا أعلم هل غسله أم لا ؟؟ ورغم مرور مدة من الزمن يعني أربعة أشهر تقريبا صرت موسوسا بكل ما يلمسه وكان يصافحنا وبه تعرق أحيانا لأني كما قلت لكم لم يغسل موضع الإصابة سبعا ويمكن أن يكون غسلها بيده وبالتالي فاليد يمكن أن تصاب بالنجاسة وعليه فالنجاسة تنتقل لكل ما يلمسه من أغراض لا سيما مع التعرق ووجود الرطوية الكافية كالثلاجة التي نلمسها نحن أيضا وإذا كنتم ستقولون لي أن الثلاجة فيها شك سأقول لكم أن صديقي يمسحها دائما بثوب على كامل جزئها العلوي وبالتالي النجاسة عمت المكان كله
جاء عيد الأضحى وفجأة لمحت كلبا لعق موضعا أمام باب المنزل سبحان الله الكلاب تتبعني بشكل غريب ومع خوفي الرهيب من النجاسة أخذت بعض الماء وصببت ثلاث صبات لكن جائت زوجة أخي واستعملت جفافة بالمكان واستعملت الجفافة داخل المنزل وهنا هاج الوسواس أكثر لأني في الحقيقة اشتبه علي الأمر في الأرض فالنجاسة على الأرض تغسل بالماء فقط على قول بعض العلماء والأرض تشمل كل ما اتصل بها اتصال قرار والأرضية عبارة عن خرسانة مخلوطة برمل مدهونة بنوع من الصباغة مانعة للتسرب وهنا التبس علي الأمر هل تأخذ حكم الأرض أم لا ؟؟ ولا أخفيكم كان عيدا باردا لم أشعر فيه بأي فرح وسرور وبقيت أياما والوسواس ينهشني نهشا حتى أنني أغسل رجلي سبع مرات أحيانا بالتراب وأحيانا بدون تراب لأني تعبت كثيرا جدا وإخواني داسوا أرضية المنزل التي استعملت فيها الجفافة حافي الأقدام ويلجون البيوت ويمشون فوق الحصائر ويكون بأرجلهم ماء لأن الأمكنة التي استعملت فيها الجفافة كان فيها الماء،
بقيت على هذا أسابيع إلى أن جاء يوم آخر كنت بالمقهى فإذا بكلب يريد الدخول إلى المقهى بسبب تهاطل المطر فأنا كنت أطرده وأخيفه فقال إخواني لي اتركه ماذا فعل لك ؟ وبالفعل تركته وأخذ يدور بالمكان فأكل شيئا ثم تحرك من جديد وخرج وعاد من جديد واستقر خلف أحد الكراسي ونام وأنا كنت أخاف أن يقترب مني ثم بسبب توتري وعدم رغبتي في الكلام مع أحد قمت من المكان وجلست بمكان آخر لكن فجاة تذكرت أن المكان الذي أقف فيه مر فيه الكلب وتحرك به وقمت بسرعة وغيرت المكان لكن بعد فوات الأوان صرت أعتقد أن النجاسة التصقت بأسفل نعلي وبالفعل توترت ومشيت قليلا فوق الأرضية المبللة بماء المطر يعني قليل جدا حككت أسفل النعل بالأرض وقمت بوضع نعلي بمكان فيه قليل من الماء لكنه صعد إلى باطن القدم وزاد توتري وذهبت إلى سيارة والدي وجلست هناك لوحدي فكانت هناك قارورة بلاستيكية زادتني توترا لأنها كانت مزيتة وموضوعة على فرشة السيارة التي نضع أرجلنا فوقها لأني أعتقد بوجود النجاسة على الفرشة بسبب انتقالها من المنزل الذي استعملت فيه الجفافة إلى فرش السيارة،
لما وصلت المنزل غسلت رجلي بالتراب سبعا ثم ما أن هدا الوسواس قليلا إلى أن عاد من جديد بسبب طفلة مست أسفل نعل زوجة أخي وكانت جد رطبة بالماء فسقط الماء على ملابسي وهنا أصبحت أكثر توترا من قبل،
دخلت الحمام ومعي كمية كبيرة جدا من التراب بدأت أغسل وبسبب التوتر صرت أعتقد أن النجاسة تزداد لأني كلما غلست يدي مثلا وأصاب الماء موضعا آخر أتوقف وأعمل من جديد وأغسل اليد والموضع الجديد ثم هكذا دواليك يعني تسلسل لا نهاية له وعندها قررت أن أغسل كل بدني وبالفعل غلست يدي اليمنى ووضعت لباسا على أحد الأبواب وبسبب التوتر والنسيان لمست اللباس باليد اليسرى وهنا توقفت وقلت هذا كثير ورميت التراب كله في المجرى وغسلت بشكل عادي واعتبرت ذلك وسوسة وعند الليل بدأت الأفكار من جديد أنني أثناء الغسل لمست أسفل النعل وهذا النعل رغم غسلي له تنجس بسبب مروري فوق المكان الذي مررت به قبل أن أغسلها سبعا وبدأت المعاناة من جديد،
وأمام هذا السيل الجارف من الوساوس عادت إلي أفكار قديمة وهي وسوسة النجاسة القديمة التي أخبرتكم بها سابقا ثم وسواس نجاسة صديقي الذي نقل النجاسة إلى الثلاجة والثلاجة لمستها من جديد وعليه فالنجاسة قائمة بي والآن أنا لا أغسل شيئا أصلي وعقلي مرفوع لأن صلاتي باطلة الخ،،،،،،،،
قبل أن أنتهي وحتى أكون صريحا الوسواس يأتيني في صور مختلفة لكنه الآن على هذه الصورة
فأنا مثلا إذا أخبرني أحدهم بشيء فأنا أظل أفكر في الأمر ويتطور الأمر دائما يعني أنا شخصيا أحس أني فيّ قابلية للوساوس
5/9/2019
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أتعجب عندما يأتي سؤال من أهل المغرب عن وسوسة الكلاب والتطهير سبعًا، والكلاب ليست نجسة في مذهب المالكية المنتشر في بلاد المغرب، ولا داعي للتطهير بعد لمسها ولو بيد مبللة، وكذلك لو مشت الكلاب على أرض مبللة، أو لعقت جسم شخص أو ملابسه....
كل الوسواس من أصله لا داعي له عند مغربي ملتزم يعيش في بيئة مالكية...
عش حياتك وصلِّ مطمئنًا فلا يوجد نجاسة تخشى منها، ودع الغسل سبعًا إحداهن بالتراب لغير الموسوسين من الشافعية والحنابلة، ورحم الله أهل العلم جميعهم
واقرأ أيضًا:
نجاسة الكلب الفقه والوسواس !
وسوسة من النجاسة: الكلب والشك والتكرار!
وسواس نجاسة الكلب
وساوس نجاسة الكلاب