وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد ! م16
وساوس أم ادعاءات ؟؟
أنا الآن وأنا أصلي جاءت على فكري كلمة نودز وكنت عرفت معناها بسبب تصفحي على الإنترنت والآن قلت لنفسي الله سيرسل لي نودز وأيضا أستطيع النوم أقول أن الله سيأتيني من خلفي فأنام على ظهري أتخيل ان الله سيأتيني من أمامي وتخيل جنسي مقرف أصبحت لا أكرهه الآن
ولا أبكي أو حتى أشعر بالندم أو الحزن حتى بكائي أصطنعه أنا لا أقول ذلك لتحزنوا لأجلي أو ترأفوا بي أنا أقول ذلك فحسب بسبب عدم اقتناع أهلي بما أمر به هم يقولون لي اقرئي القرآن أنا لا أستطيع أنا أسب وأتخيل وأفعل ما لا يفعله الكافرون وأضحك
أنا لست مريضة فقط هذا ما أريد قوله حتى الأزهر أخبروني بذلك
لقد كنت محقة منذ البداية أنا لا أستطيع التوبة ولا أشعر بها
10/9/2019
رد المستشار
أهلًا وسهلًا يا "LII"
حقًا لست مريضة؟!!!
إذن أنت ماذا؟
الدكتور وائل أجابك إجابات رائعة وكافية ولكنك ما زلت تصوغين معاناتك بعبارات مختلفة وترسلينها، ونصحك بعدم تكرار الإرسال والاطمئنان، لأن ذلك يزيد وسواسك، وكأنه يتكلم مع الحيطان!!
وأخيرًا وقبل أن يشد شعره، (أو لعله شده)، أرسل استشارتك إلي، لعلي أستطيع إقناعك بالتوقف عن الشكوى وطلب الطمأنة، وبأن تقومي بالتحرك تحركًا إيجابيًا، مع أن موقف أهلك للأسف يعيق أي تحرك وأنت في هذه السن...
طيب..، لماذا تكثرين (النق) كالضفادع؟ هل أنت دلوعة لا تسمع الكلام ولا تكف عن الشكوى؟
أم مصابة بمرض لم يكتشف بعد اسمه (زهايمر الأطفال) يجعلك تنسين الأجوبة وتريدين أن نجيبك مرة أخرى؟
أم أثر عليك ضرب رأسك في الجدار، فأصبحت لا تفهمين معنى (كفي عن التفكير، وعن الكتابة، واذهبي إلى الطبيب)؟
أم تريديننا أن نقول لك: (نعم يا بنتي أنت كافرة)؟
المشكلة أنك لست كافرة! ولا يجوز لنا أن نرميك بالكفر...
لولا هذا لقلت لك: يا حبيبتي ولا على بالك أنت كافرة ونص! لكن المشكلة لست كافرة...
دبريها... أرجوك افهميني ولا تؤاخذيني على تكرار كلامي... كيف أقتنع أنك كافرة، وما تشكين منه ليس كفرًا؟ سبع عشر رسالة كتبتها، ولم أجد فيها حرفًا يدل على الكفر! وجدت فيها حالة طبيعية لإنسانة غير طبيعية! أعني وجدت فيها أعراضًا نموذجية لصاحب الوساوس الكفرية/الجنسية
عزيزتي، أنا أمي ربتني ألا أكذب ولا أغش... أعتذر عن قولي لك: أنت كافرة... من الصعب علي أن أكذب... سأحاول التدريب على الكذب، حتى أستطيع أن أقول لك في المرة القادمة: إنك كافرة. ولو أني أعرف النتيجة سلفًا، سأفشل في الكذب، ولن أستطيع قول: إنك كافرة...
أرجوك أعطني حلًا يجعلني أستطيع الكذب!
أنا لست حزينة من أجلك!... الكافر نحزن من أجله لأنه سيدخل النار، أما أنت فليس من المعقول أن أحزن من أجلك وأنا أرجو أن يغرف الله تعالى الحسنات لك غرفًا لصبرك على هكذا وسواس...
ثم ما هذه المعضلة التي تحتاج عبقرية؟ أنت لا تشعرين بالتوبة لأنك لست مذنبة!
أنا عندما أكذب بإرادتي وأقول لك: أنت كافرة. أستطيع التوبة بإرادتي وقول: أنت لست كافرة. أما لو كنت أهذي، أو جاءني وسواس يجعلني أكذب غصبًا عني وأقول: أنت كافرة. كيف سأتوب وأشعر بالتوبة؟؟ سأهذي مرة أخرى، أو سيدفعني الوسواس مرة أخرى للكذب والافتراء عليك وقول: أنت كافرة، ولن أستطيع منعه، ولن يكون للتوبتي معنى لأني أصلًا لم أكذب، ولأنك أصلًا لست كافرة!!
فلنعد إلى المهم: هل أعجبتك السطور التي في الأعلى؟
إن أرسلت كلامًا في نفس مضمون رسائلك السابقة، سأنسخ هذه السطور، وألصقها جوابًا لك مرة أخرى... وقد أخبرتك أني لا أعرف الكذب، فأرسلي ما طاب لك أن ترسلي، فلن تجدي إلا هذا الجواب على بريدك!
أرجوك تحركي، واستعيني بأناس متفهمين من أقربائك أو معارفك، وابدئي علاجًا جديًا، وإن استجد معك شيء غير ما تقولينه عادة فراسلينا...
وإلا... فإني لا أستطيع الكذب
ويتبع >>>>>: وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد ! م18