سنة كاملة فى شك وعذاب
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أحب أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع الرائع جزاكم الله خيرا، ندخل في صلب الموضوع أنا شاب عادي جدا حياتي كانت عادية جدا أركز في دراستي متفوق بحمد الله خجول قليلا في المواقف الاجتماعية من وأنا صغير إلى الآن عندي وساوس أتأكد من الأشياء مثلا نسيت الباب مفتوحا أم لا ؟ حتى في الامتحان أجاوب على الامتحان كله ويظل عقلي يقول لي نسيت سؤالا أو نمرة ممكن تقولون أنه شيء عادي أو عند أي شخص لكن عندي يكون شديدا جدا رغم أني متأكد من جوايَّ أني لم أفوت شيء.... هذا كمثال لكن عندي وساوس كثيرة غيره، المهم أنها لم تكن تضايقني أبدا ... أمارس العادة السرية من وقت لوقت كمعظم الشباب ولكني سأتخلص منها بإذن الله وعازم على ذلك.
عندما دخلت المرحلة الثانوية اكتشفت موضوع المثليين وفهمت ما تعنيه كلمة مثلي لأول مرة واستغربت كثيرا في الحقيقة أن يرضى شخص بذلك لأن دائما كان أصدقائي أو الأشخاص الذين أقابلهم في الطريق ولا أعرفهم عادة يسبون بعض بكلمات كهذه فعندما كنت صغير كنت أعتقد أن هذا شيء معيب جدا لصاحبه فلا أحد يرضى به كنت أعتقد أن هذا مجرد سب ولا يمكن لشخص أن يكون كذلك لكونه ذكر مخلوق لينجذب إلى النساء
المهم لم أبالي بأمر المثليين أبدا إلا من بداية سنة 2018 تقريبا بدأت أشاهد أفلاما أجنبية عادية جدا فوجدت أنهم يركزون كثيرا على موضوع الشذوذ الجنسي تقريبا كافة المسلسلات والأفلام جميعها تحتوي على الأقل على شخصية مثلية ولو دورها صغير في الفيلم أو المسلسل فصرت أتضايق جدا لرؤيتهم وأقرف منهم لدرجة أني كرهت أن أشاهد الأفلام كلها، ظل معي ذلك الأمر من تقريبا إلى شهر 8 ثم في ذات يوم عندما كنت أفكر في موضوع الشذوذ هذا وكيف لشخص أن يعيش هكذا تذكرت شيئا من فترة الإعدادية كان لي صديق كان يشبه البنات قليلا في بداية تعرفي عليه لفت انتباهي هذا الأمر كالعديد من أصدقائي كان البعض لا يحبه لهذا السبب
تذكرت أني في يوم من الأيام كنت أمارس العادة السرية (ربنا يتوب عليا منها إن شاء الله) على بعض الصور على مواقع التواصل الاجتماعي أتذكر أني صادفتني صورة صديقي هذا (لا أعلم هذه الفكرة عندما تذكرتها هل هو تذكر خاطئ أم بوسواس أم ماذا) المهم أني جاءت إليّ فكرة أني أعجبت بصورته وأنزلت عليها... نزل عليّ الأمر كالصاعقة لم أشعر بنفسي من فزع الفكرة هل يعقل ولو للحظة أني كنت كهؤلاء الناس المقززين؟؟
ثم بعد ذلك نسيت الأمر لا أتذكر كيف ولكني نسيته بعدها بشهر تقريبا نويت أن أشاهد فيلما أجنبيا جديدا فإذاني وبدون أي مقدمات أتذكر الفكرة التي أتتني من شهر ولكن هذه المرة قلت مستحيل أكون ولو للحظة مثلي وتعاملت مع الفكرة بمحاولة تفسيرها وتذكر التفاصيل على قدر المستطاع ولكن لا شيء أساسا شكيت أن حصل الأمر أني أنزلت على هذه الصورة قلت في نفسي كن واقعيا وكيف أنزل على صورة ليس بها أي مثير أصلا وأساسا كيف نسيت الأمر سريعا لو حدث أني استمنيت على هذه الصورة كيف لم أفزع أني استمنيت على صورة ولد عندها هل من الممكن لأني كنت صغيرا لا أعرف معنى الشذوذ ولكن كيف لم يخطر في بالي هذا الأمر قبل الآن فقلت كيف يكون قد كان هذا الموقف كما تذكرته الآن ...
أنا لا أستطيع تذكر غير القليل جدا وهو مصادفتي لهذه الصورة وفتح حسابه الشخصي لأرى صورته كل الذي يلي هذا الأمر غير واضح وغامض فإذا بي يأتيني تصور آخر لا أعلم هل هذا ما حدث فعلا أم مجرد بناء لهذه الذكرى ليخفف عني ويجعلني أكمل حياتي وأنسى فقط ....أني قمت بالاستمناء بعد رؤيتي لهذه الصورة على تخيلات غيرية وصور فتيات في عقلي أي أكملت الاستمناء على نساء كما كانت نيتي من الأول أساسا وأني فقط أنزلت ولم أنتبه إلى الحاسوب فبعدما فرغت كانت الصورة ما زالت أمامي فعندما تذكرت الموقف من شهر تذكرت الأمر أو صورة الموقف في عقلي بهذه الكيفية وهو إنزالي للمني والصورة أمامي رغم أني كانت موضوعة أمامي ولكني لم أقصد الاستمناء عليها بل لم أبالي لها أصلا فانفزعت وتذكرت وقدرت الموقف خطأ بدون تذكر تفاصيل الحادثة نفسها فاعتقدت أني أنزلت عليه ...
واطمأنيت قليلا ولكن ظل الأمر يأتيني مجددا ويقول ماذا لو كنت مخطئا عندها حسب عليك ذنب اللواط هذا الفعل القبيح الذي هو أمقت شيء إلى قلبك فقلت ولكني كنت صغيرا في إعدادي عندها حتى لم أكن أعقل معنى شاذ وأنا أكره الأمر فسيغفر الله لي لكن لا أنا لن أغفر لنفسي كوني كنت أو فكرت كذلك ولو للحظة لا أستطيع الفكرة تقتلني حتى لو كانت مرة واحدة وأنا سليم الآن
ظللت على هذه الكيفية لشهر ونصف تقريبا أكاد أختنق وكل شيء لم يعد له طعم إلى أن أتتني فكرة أن أتخيل الصورة الخاصة بصديقي هذا وأحاول الاستمناء عليها رغم أني أعرف لن يحدث شيء فقط لكي أطمئن وأرتاح من هذا العذاب ففعلت وأنا كاره ولا أصدق ما سأفعله حاولت التفكير في كافة الأفكار المثيرة من نظر الشواذ المنتفين عن الفطرة لكي أطمئن فازداد الأمر سوءا شعرت بشعور وكأني سأنتصب .. كنت في حالة شلل لنصف ساعة لا أعرف ما أفعل لم أستطع النوم ذلك اليوم إلا ساعتين كنت كالمشلول لباقي اليوم...
في اليوم التالي عندما خرجت من بيتي قابلت شابا في المتجر أتاني شعور بأني معجب به فقلت كيف هذا فنظرت إليه مطولا لكي أرى هل أنا منجذب إليه أم لا لكن لا أعرف ما هي الإجابة أشعر بشعور في صدري وكأني أنجذب إليه ولكن بعدها أقول هل جننت! هل تعلم ما الذي تفكر فيه! شعرت بعدها وأنا أتفكر وأنظر إليه بأني سأنتصب ولكن تحققت لا شيء على الإطلاق فزعت هل أعدت الشذوذ إلى نفسي هل كنت شفيت منه وعاد الأمر لي الآن أم لم أشف قط ...
ومن يومها وكل مرة أتكلم مع أحد الشباب الذين لا أعرفهم أو أصدقائي أشعر أني معجب بهم ولكن كيف أنا متأكد أني أكره هذا وأراقب هل هناك انتصاب أم لا ؟ وأحيانا أجد مذي ينزل مني مما زاد فزعي ظللت على هذه الحال التي يرثى لها ... فيوم أكون في حالة جيدة وعشرة أيام لا، إلى أن تطورت الحالة سوءا من خمسة أشهر عندما نمت حلمت بمخنث الحلم كان مشوش ولكني أتذكر رؤيتي لقضيب هذه الصورة هي أوضح شيء في الحلم صحيت وأنا عندي انتصاب مما زاد فزعي كيف وصلت لهذه المرحلة.
بقيت وقتا طويلا أحاول تفسير الحلم وتهدئة روعي وأقول انتصاب عادي مثل أي شخص يأتيه انتصاب عندما يصحو من النوم وليس له علاقة بما رأيت فأنا لا أحب تلك الصورة أتتني بسبب تفكيري في الأمر فقط.. صرت دائما أقول يا ليتني لم أتذكر هذه الذكرى اللعينة وأنا لا أعلم هل حدثت تلك الذكرى كما تذكرتها حقيقة أم ماذا ؟
أحيانا أتمنى أن يكون لدي آلة زمن لكي أسافر بالزمن لأتاكد مما حدث في هذه الليلة ولكني في أوقات كثيرة عندما أفكر في هذا الأمر أنا متأكد أن هذا الأمر لم يحدث كما تذكرته ولكن في أوقات أخرى غير متاكد ... زاد اكتئابي وكل لحظة أموت أكثر من مرة عذاب عندما أصحو وأنا شبه غائب عن الوعي تأتيني أفكار مقززة دخيلة وعندما أفيق تماما وأجد بي انتصاب أظل أشكك وأحاول تحديد مما هذا الانتصاب؟؟
صارت الأفكار المقززة وصور للقضيب تأتي في تفكيري وتخيلات مقرفة شاذة وفي بعض المرات عندما يزيد هلعي أشعر بأني سأنتصب وأنتصب فعلا ولكن شعور الانتصاب غريب ليس عاديا بل أحس أنه بسبب التوتر ليس كانتصاب به شهوة ورغبة أبدا فأشعر بقشعريرة أو حركة غريبة عند الخصية وأحيانا أعلى القضيب (آسف على الوصف) وأحيانا أشعر بأني سأنتصب بدون أي تفكير جنسي بدون أي أفكار وسواسية دخيلة وأنا أذاكر أو أفعل أي شيء أشعر بأني سأنتصب بدون وساوس حتى وعندما أتوتر أكثر يزيد الأمر لدرجة الانتصاب أحيانا لكن هذا الانتصاب لا أعلم لماذا وكيف يأتي
وأنا لا أحب هذه الأفكار الشاذة وأمقت شيء إلى قلبي وأساسا صرت بدون أن تأتيني أي أفكار مقززة أشعر بأني سأنتصب والله ولا مرة حاولت عندما يأتيني هذا الانتصاب أن أستمني رغبة في تلك الأفكار الشاذة فكيف أكون شاذا ولماذا كنت أكره الشذوذ قبل ذلك وبعد التفكير في كل هذه الوساوس صار يأتيني انتصاب أو شبه انتصاب ولم يأتني إلا مؤخرا هل هذه الأفكار جعلتني شاذا هل يصبح الشخص شاذا بمثل هذا التفكير المكثف والأفكار الدخيلة الشاذة ؟
كنت قرأت في أحد المواقع الأجنبية أن الشخص ثنائي الاستثارة ينجذب لجنس معين عن الآخر فجائتني فكرة هل أنا أنجذب للنساء أكثر من الرجال ولكني أنجذب للرجال قليلا والدليل ما حدث لي في هذا الموقف إن كان حدث كما تذكرته وأني استمنيت على الصورة فكل شيء كما ترون يرتبط بهذه الذكرى وما حدث بها وعندما أكون متأكد أنها مجرد وساوس بها يأتيني مليون شك وأصدقه
فكرت في الانتحار لأرتاح ولكن والله الذي منعني الخوف من الله وليس الخوف من الموت فهو أفضل من حياة كهذه التي أعيشها ولكني أخاف من عذاب الله فمهما كان عذاب الدنيا فهو لا شيء مقارنة بالآخرة إلى أن اكتشفت موقعكم واكتشفت مرض وسواس المثلية أتاني شعور بالأمل وأحسست ببعض الراحة التي لم تأتني منذ زمن عندما رأيت حالات كحالتي هذه بل ويعانون من قشعريرة في الدبر أيضا فحمدت الله على أنها ليست لدي وإلا كنت لأنتحر فعلا ولكن ارتحت ليومين وثم أتاني الشك في وجود مرض وسواس المثلية أساسا وأنه يكون الشخص شاذا ولو شذوذ بسيط ويقول له الطبيب مثل هذا الكلام ليعطيه الأمل في العلاج لا أعرف ولكني تعبت والله أعلم بحالي
هناك أسئلة معينة بعدما رويت لكم قصتي أريد أجوبة عليها :
هل من الممكن أن تغير الوساوس ذكرى معينة لا أتذكرها جيدا لأني في بعض الأوقات أعلم أن هذا لم يحدث بل استمنيت على أفكار غيرية ولم أكترث بالصورة أصلا ولكن الشك دائما يأتيني وكأن هذه الذكرى صارت كالسناريوهات المختلفة من كثرة تفكيري بها وكل سيناريو أصدقه فمرة أشعر بالذنب وأكاد أختنق ومرة أقول لا تقلق لم يحدث شيء كهذا إنها وساوس فقط فأنا شبه متأكد أن شيئا لم يحدث فأصلا لم أنظر لأحد من الذكور نظرة رغبة أو انجذاب قط فكيف لموقف واحد أن يحدث به ذلك بالتأكيد أنا مخطئ لأني شبه متأكد بل متأكد أن هذا الفعل القبيح لم أفعله ولم أفكر به وقتها وأني الآن أوسوس وأتهيأ.
وأيضا المذي ما هو سببه هل سببه الوسواس .......والانتصاب الغريب هل أنا محق وسببه الوسواس وهل مثلا أنا كنت عادي ولكن لأني ظللت سنة في هذه الوساوس جعلتني شاذا وأنتصب عند التفكير في هذه الأشياء ولكن كيف وأنا لا أطيقها وفي كثير من الأحيان أفكر في نفس الأفكار ولا يحدث شيء
وأيضا هذا الحلم هل سببه فعلا كثرة تفكيري في هذا الأمر والانتصاب الذي قمت من النوم به هل يعقل سببه ما كان في الحلم
وإن كنت محقا وكل ما بي وساوس كيف أتعامل مع هذه الذكرى فأنا متأكد لن أهدأ إلا أن أعرف ما حدث عندها بالضبط ..أن أتأكد ما الذي حدث أم لم يحدث شيء وأنا محق وأني إذا تركت التفكير بها سأستقر على حقيقتها وستذهب كل الوساوس القوية التي تجعلني أصدقها وأشعر بذنب وكأني قمت فعلا بهذه الفعلة الشنيعة مع العلم علاقتي بصديقي كانت عادية جدا غير هذه الحادثة الغامضة التي لا أثبت على رأي بها أبدا
وكيف أتعامل مع حالات الهلع التي تأتيني عندما أشك في انتصاب أو أرى أي أحد وأوسوس أني منجذب له فهذا بالذات أعلم بأنه وسوسة ولكن لا أستطيع أن أوقفه فلا أنظر للذي أوسوس بالانجذاب إليه وأتحاشاه
أعلم أني أطلت عليكم كثيرا وأعلم أن مشاغلكم كثيرة ولكني آمل أن تجدوا الوقت للرد على حالتي هذه فقط أريد ردا واحدا تفسيرا لما يحدث لي حتى لو شذوذ أنا راض وسأتبع العلاج ولكن ردوا علي ردا مفصلا لكي تخمد وساوسي نهائيا فأشعر لو رد على طبيب سأرتاح نهائيا فأنا بقالي سنة في هذا العذاب الرجاء رد كامل مفصل لما يحدث لي ولن أنساها أبدا لو صلحت حياتي بعدها بسببكم سأكون شاكرا لكم طول حياتي وسأدعو لكم في كل وقت أتذكر هذه الإفادة
ومع العلم ليس لدي القدرة المالية التي تجعلني أذهب إلى طبيب نفسي فأنتم تعتبرون أملي الوحيد أرجو أن أكون لم أثقل عليكم ...
ومن جديد أشكركم لحسن الاستماع
11/9/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
محتوى رسالتك يتعلق بأفكار وسلوك حول المثلية. إطار هذه الأفكار وسواسي أو الأدق حصاري يداهمك حين تمارس العادة السرية وأحيانا بدون سابق إنذار. هذه الأفكار بدأت تؤثر عليك سلبيا لدرجة أنك تتحدث عن الانتحار أَي بعبارة أخرى هناك حالة عدم توازن وجداني. لو تم تغيير محتوى الأفكار إلى ديني أو عدواني فالنتيجة هي واحدة وهو وجود اضطراب وجداني مع أعراض قلق واكتئاب.
أولا لا يوجد اَي دليل على أن توجهك الجنسي مثلي. اختيار محتوى الأفكار الحصارية يخضع إلى ظروف بيئية معينة، وفي هذا العمر والثقافة المعاصرة يعاني الكثير من الشباب من تأزم التوجه الجنسي ولكن هذا الأمر يتم حسمه وبسرعة مع الدخول في علاقات عاطفية واجتماعية سليمة والتركيز على أهداف الحاضر والمستقبل.
سؤالك الأول حول تغيير الوساوس لذكرى معينة وهذا يحدث بالفعل مع وجود الإنسان في موقع اكتئابي مشحون بمشاعر الذنب. كذلك الحال مع المذي وما تسميه الانتصاب الغريب فهو مجرد اقتحام الأفكار الحصارية لذاتك المكتئبة. أما الحلم فهو لا قيمة له ومجرد نص يكتبه الإنسان بسرعة مع صحوته فلا تبالي به.
تتعامل مع الذكرى أولا بتعريف الأفكار الغريبة التي تعاني منها وعدم الاستجابة لها والقبول بأنها أفكار تناقض الذات. يجب أن تحرض على عدم القبول بها وإهمالها قدر الإمكان مع ممارسة تمارين استرخاء يومية ورفع نشاطك البدني وتطوير نفسك تعليمياً وفكريا. كذلك الحال مع نوبات الهلع فهي في حالتك سببها الاكتئاب. احرص على أن يكون إيقاعك اليومي في غاية الانتظام.
أنت لست بمثلي التوجه ولكن شاب يعاني من اكتئاب جسيم ويجب أن تراجع مركزاً حكومياً للحديث مع طبيب نفساني. قد يقرر الطبيب النفساني وصف عقاقير معينة أو علاج نفسي كلامي أو كليهما. هذا هو الحل الصحيح لطول مدة الأعراض.
وفقك الله
واقرأ أيضًا:
الخائف أن يكون شاذا