الانجذاب الجنسي نحو المتحولين جنسيا
السلام عليكم أود أن في البداية أن أشكر العاملين على موقع مجانين وإتاحة الفرصة لنا لطرح مشاكلنا في هذا الفضاء الإلكتروني الواسع
بداية مشكلتي عندما كنت صغيرا أبلغ من العمر 12 سنة تسائلت في نفسي هل للفتاة عضلات مثل الرجل إلى أن شاهدت رسوما متحركة لفتاة لها عضلات مفتولة فكان أول شعور جنسي لي كان عمري حينها 12 سنة وعند بلوغي 17 سنة توجهت لعالم الإنترنت للتحقق من الأمر فإذا بي أفاجأ بوجود ما كنت أتخيله موجودا على أرض الواقع بدأت ممارسة العادة السرية داعما فكرة (القوة للفتاة أيضا) إذ دائما كانت تراودني فكرة أريد من هذه الفتاة أن تكون ناكحة لي بقوة وكنت دائما أحس أن هناك شيئا ناقص. وكان تواصلي مع زميلات الدراسة دائما يبوء بالفشل ولم أحصل على علاقة حب وكان الحب عندي من طرف واحد فقط.
وذات يوم راودني شخص كهل على الفاحشة فرفضت ذلك وحدث أني دخلت في صراع مع نفسي أني إن كنت سأمارس معه الجنس لفعلت ذلك بتكافئ القوى أي بتبادل المواضع كمزدوج وفضلت لو كنت لأمارس الجنس معه لفضلت امراة لها قضيب وأمارس الجنس معها بقناعة تامة لكن في ذلك الوقت أردت الزواج من ابنته فستغل الأمر ومارست الجنس معه كسالب وهو موجب لمدة 6 دقائق لم أطق الأمر وقلت له إلا هنا نقف وهكذا تعرضت لحادثة استغلال جنسي وحادثة مشابهة أخف منها وقعا كانت قبل الواقعة المذكورة كان جنسا سطحيا فقط بتحرش وتحت تكريه إذ وقع لي الجنس السطحي بسبب محاولة رد الثأر عن التحرش فهذه الواقعة مقسمة إلى جزئين الجزء الأول تحرش ولمس وفي يوم آخر كنت أحاول الانتقام من الشخص لتحرشه بي كأن أكون الفاعل وهو المفعول به إلا أنها باءت بالفشل وأدت لجنس سطحي وحدثت لي حالات أخرى تحرش جنسي عديدة من تحرش لفظي إلى اللمس الجسدي.
عندما بلغت سن 23 قررت البحث عن امرأة لها قضيب في النت وكان قلبي يخفق بشدة لرؤية النتيجة فارتطمت بعالم المتحولين جنسيا في البداية ركزت على الخنثى بشكل عام وبعدها تخصصت في الموضوع لأركز جل اهتمامي على القضيب وحده والخصيتين كان يبدو لي هذا العضو في قمة النشاط والحيوية وكنت أحس أن هذا ما كان ينقصني بدأت بمشاهدة الأفلام الإباحية دائما ما كنت أتخيل نفسي مكان المفعول به (سالب) ونادرا جدا ما أكون موجبا فأحس الآن الأمر لابد أن يبدأ معي كسالب وبعدها أكون موجبا وأتبادل المواضع وبعد المشاهدة أمارس العادة السرية وأحاول أن أنسى ما مررت به حتى تأتيني فكرة في رأسي فأمارس الجنس مرغما عن نفسي حتى أرتاح حتى أصل إلى 5 مرات في اليوم وأنا أمارس الجنس ولا أستطيع مغادرة غرفتي استمريت على هذه الحال 3 سنوات...
تطور بي الحال وأصبحت أرتبط بعلاقات حب مع المتحولين جنسيا محادثات كام مباشرة مغازلة تفاخر بالعضو الذكري بينهم وبيني ودائما أسأل عن طول العضو الذكري للذين أراسلهم وعن ميولهم وسؤالي لهم كالآتي: هل أنت موجب أم مبادل أم سالب؟ فيزعجني إن ردت علي أنها موجبة فقط وأكون سعيدا إن كانت مبادل وأشعر بالنفور الشديد إن كانت سالب وأحيانا أدعي أني موجب لأرى إن كانت تتقبلني أم تفرض قواعدها الخاصة علي وعندما أرى أنها تتقبل ما أكون عليه أرتاح وأخبرها أنه يمكنها أن تفعل ما تشاء بجسدي
تطور بي الحال أيضا وأصبحت أشهر نفسي بعرض وسامتي وجسدي بدافع الإغراء في الموقع الخاص بالتعارف وهو فريد من نوعه إذا ما أن أسجل يبدؤون بمشاهدة بروفايلي في الثانية الأولى من تسجيلي وتبدأ رسائل الغزل وتحرش فأغلبها عن كوني مفعولا به سالب فهذا أثر في نفسيتي وجعلني تعيسا إذ بمجرد أن أنهي تواصلي مع أحد المتحولين ألقي شهوتي وأنسى ما حدث لكن سرعان ما يعود الأمر للظهور من جديد
بعدما أدركت حالتي في البداية وإدراكي أنني لا يمكني تعديل ميولي قررت تقبل الحالة وأن أتمشى معها وأعتبرها جزء من ذاتي لكيلا أتأثر ومع الوقت أحسست أن الأمر لابد له من علاج لأنه دائم التكرر علي بنسبة للزواج أرى أنه يمكنني القيام بممارسة طبيعية جدا لكن ما يؤثر علي أني أفضل المتحولين بالمقام الأول وأعطي لهم أهمية كبيرة قبل الإناث إذ لم أعد أعرف كيف أبدأ علاقة صحيحة من أجل الارتباط
وما يثير قلقي هو أني بصدد الهجرة إلى الخارج وأخشى الوقوع في الحرام إذ ما كان يمنعني هو بعد المسافة فقط لا أعرف صراحة كيف يزول عني هذا الشغف الجنسي لإجراء أول اتصال جنسي معهم والعادة السرية والتواصل مع المتحولين إذ دائما أجرب التواصل الفتراضي لأتخيل كيف تبدو العلاقة مع عالم المتحولين حاولت مرات عديدة أن أتصالح مع نفسي وميولي لأرتاح إلا أن شيئا ما داخليا يرفض ذلك ...
في الختام أرجو أن أحصل على استشارة مباشرة من أ.د وائل أبو هندي وأرجو أن لا يتم تحويلي إلى روابط أخرى كي لا تتأثر نفسيتي وأحس أن الأمر لا يعني مشكلتي كما أني مطلع على جميع مقالات لكن لم أجد منها ما يفيدني أرجو سيدي الدكتور أن تقدم لي استشارة نفسية وتشخيص لي حالتي إذ رأيت أن أقدم في هذه الإطالة أسباب مشكلتي ونموها بتفصيل
كما لا أمانع أن كان البعض يريد إضافة ردود وآراء أخرى على ما سيتقدم به الدكتور
وشكرا موقع مجانين على إتاحة لنا هذه الفرصة السعيدة ..
14/9/2019
رد المستشار
عزيزي "أحمد":
واضح من رسالتك أنك تقضي أوقاتا كثيرة تتجول في العالم الافتراضي لتشاهد وتجرب وتغير، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل كانت هناك تجارب تفاوتت بين التحرش ثم الثأر من المتحرشين، مع بعض الممارسات الحية.
والمخ البشري خاصة في مرحلة المراهقة والشباب حين يتم تنبيه مراكز ومسارات معينة متعلقة باللذة فإنه يفرز مادة الدوبامين وعند نشوة العادة السرية خاصة في وجود شريك جنسي افتراضي أو حقيقي تفرز مادة الأكسيتوسين.. وهاتان المادتان تؤذيان إلى تشكل مسارات وشباكات عزيزيه في المخ ترتبط بما تشاهده أو تمارسه ومن هنا يمكن أن تتشكل الخريطة الجنسية في المخ طبقا لما تعاينه على شبكة الانترنت، وحين تتشكل هذه الخريطة تجعلك في مواجهة ميول غريبة أو غير معتادة ولا تستطيع مقاومتها وتبعدك كثيرا عن الممارسة الجنسية الطبيعية التي تمكنك من الزواج وإقامة أسرة.
لذلك أنصحك بالخروج من هذا المأزق بأن تعيش الحياة الطبيعية بعيدا عن تشوهات وشذوذات العالم الافتراضي، وأن تتعامل أكثر مع الناس الطبيعيين، وتفتح عينك وقلبك للحياة النظيفة في أحضان الطبيعة النفسية، وأن تمنح جسدك فرصة للتريص والتنزه وتمنح رؤيتك فرصة لاستنشاق هواءا نظيفا بعيدا عن الاجواء الملوثة والمشوهة في مواقع المتحولين والمشوهين والغارقين لأذائهم في وحل النزوات.
إن المبالغة في تعريض المخ لمحادثات ومشاهدات جنسية تخلق لدينا مخا نزويا شهوانيا مشوها لا يشبع أبدا من التجارب الجنسية بل ويتوجه في الأغلب لكل ما هو شاذ وغريب.
تحتاج أيضا للاهتمام بالعلاقات الاجتماعية السوية وبالنشاطات الدينية والروحية والاستمتاع بأي هواية نظيفة، كل هذا لكي يتعافى المخ من حالة إدمان المشاهدات الجنسية ومن حالة إدمان الدوبامين المنطلق منها بشكل مفرط.
وفقك الله لما فيه الخير.
واقرأ أيضًا:
مترصدة المثليين... أحب المخنثين
زوجي ومشاهدة أفلام المستخنثين الشيميلات
حب المخنثين
تمتعني أفلام المستخنثين Shemale : مالمجانين ؟!