مرحبا
في الحقيقة حاولت أسجل في الصفحة ولكن لم أستطع والأمر مهم وأتمنى تساعدوني
من ست سنوات فشلت بالدراسة صار الكل يلومني لأني كنت من الأوائل وسجلوني بالدراسة بالفلوس كانت أكبر من قدرة عائلتي فصرت ألوم نفسي وما كنت مرتاحة لكني عملت أصدقاء وحاولت أتأقلم كنت أبكي على أتفه سبب لا أستطيع الأكل قبل الدراسة ثم دوخة ثم آلام رهيبة لا أستطيع وصفها فقط أذكر عندما يكون رأسي على الوسادة أحس أنني فوق مخ أخبرني أحد أفراد عائلتي أن أذهب للطبيب النفسي مادام الطب العادي لا ينفعني وهنا انرعبت لأن الأمراص النفسية مأخوذة في عائلتي والحالات التي رأيتها وسمعت عنها صعبة يعني ذهان وهلاوس..
ذهبت للطبيب اللي أخبرني أن لدي اكتئاب وهنا ارتحت قليلا وقلت أنها فترة وتعدي... وبدأ الخوف خفت من الدواء أصبحت أقرأ في الآثار الجانبية يمكن لأول مرة في حياتي ثم خفت من العودة للدرإسة خفت أدوخ في المواصلات كان جسمي مرهق آلام في بطني بسبب أنواع أكل معينة خوف وراء خوف وأنا كنت ألهث أحاول تكييف حياتي حسب هذا الخوف صرت أخرج مع مرافقة لا أذهب إلا للامتحانات قلت سأتحمل وعندما سأتخرج سأتحسن سأعمل وسأرتاح من الدراسة والخوف..
لا أعرف لما كنت كالمهرجين أضحك طوال الوقت وعلى أتفه سبب أبكي كنت وحيدة وسط عائلتي حتى تركت الدواء لأنه عالي الثمن فقط بعد شهرين... لا أعرف لما ولكن عندما أخاف من أمر أهرع وأساعد المحيطين بي بأعمال منزل أو ما شابه اعتقادا مني أنه عندما أساعدهم الله سيساعدني والأخطر أن العكس صحيح..
ومن حولي حملوا علي أعباءهم وأنا قبلت بمرارة حتى أني قبلت معاملة أختي السيئة لي أحيانا لأنها تقبل مرافقتي للامتحان وبعد سنة ونصف من ذلك التاريخ تخرجت ولكن بعد أن استنزفت حتى شهاداتي لم أذهب لاستلامها كان هناك عرسان في عائلتها وأنا طبعا رهن الخدمة كيف لا والعروس الأولى خالتي والأخرى أختي فعلت ما بوسعي بقيت أسبوع بعد العرس في دار جدتي أساعدهم ولم أكن مرتاحة وكلما حاولت الفكاك لم أقدر حسنا لا أحد يبتزني عاطفيا كالجدات وبعد فترة جاء عريس أختي ونفس الشيء ولكن الحمل كان أثقل..
بعد ذلك شعرت بالتعب أنني لم أعد كالسابق أستطيع تحمل المخاوف فأنا أعلم أنني سأعيش غيرها ولم أستطع الخروخ من تلك الحالة حتى الطلعة من البيت كانت صعبة وأصلا منذ التخرخ لم أكن أطلع إلا لبيت جدتي فقط وحينها أحسست أنهم يستغلوني فقط..
حسنا عندما لا تستطيع المواجهة ولا التحمل يكون هناك خيار وهو الاستسلام وربما يكون هذا وهم ولكن منحنى الاستسلام راحة كنت أحتاجها لم تهمني المخاوف مازالت هنا ولكن من يهتم ولكن الاكتئاب حينها فقط عرفته أن تكون وحيدا في عائلتك تبتسم طوال اليوم وتبكي لأقل كلمة لا أصدقاء لا تليفون لا خروخ لا عمل لم أخطط يوما للبقاء في المنزل ولست أخاف من مواجهة أحد
ولكن لا أستطيع العيش مع هذا الأمر تعبت وأتعبني عدم تفهم عائلتي قالوا عني كلام مؤلم أني سلبية وصعيفة وأحسد من تزوج من بنات عائلتي سمعت هذا الكلام من أمي وأختي وأقاربي المقربين لا أحد يسمعني أو يفهمني قالوا حتى شككت بنفسي وحسيت أكثر أني حمل ثقيل عليه أن ينزاح حاولت الانتحار عدة مرات ولكن في مخيلتي تخيلت الدم وهو يسيل من يدي وبكيت وحاولت الهروب من البيت في مخيلتي إلى مكان بعيد...
كنت كلما أحاول عمل شيء يفيدني تأتيني أفكار تخيفني حتى القرب من الله كنت أفكر أنه كلما اقترب العبد من ربه زادت ابتلاءاته.. ثم أتتني في أحد الرمضانات شكوك أن الإسلام هو الدين الحقيقي وذلك عندما كنت أتابع شيخا دينيا أحبه ثم قلت سأدعو الله أي دين يريده الله سأتبعه ثم صار معي شكوك هل الله موجود وساعدت شكوكي علوم الطاقة وقانون الجذب اللي قرأت عنه سابقا كنت أصلي وأنا أشك مع أني أتذكر أنه لم أكن أقبل أحد يحكي عن الله بسوء
ولكن كنت أحس أن عقلي لا يستطيع استيعاب كلمة الله وانتهى بي الأمر أن أقول يا رب إن كنت موجودا ساعدني والحمد الله هداني الله فقرأت سورة الفاتحة على كوب ماء وشربته عدة مرات باليوم ونورت الفاتحة حياتي وأصبحت أمشي صباحا وأحسن من أكلي واكتئاب تحسن يمكن سبعين بالمية لكن المخاوف لا..
حسنا كنت لا أزال متألمة خاصة من القريبين مني لأن لا أحد ساعدني خصوصا أن فترة بقائي في البيت دون خروج دامت أربع سنوات بكيت كثيرا لا أحد اهتم بي لا في عيد ولا مناسبة هناك من تمر الأشهر دون رؤيته وعندما يأتي لبيتنا يكون لسبب آخر سواي منهم من يقول أنني أحاول لفت الانتباه لي لكني لا أذكر أني حصلت على أي انتباه..
حتى أمي وأبي لم يفهموني لم يفكرو بمصلحتي كنت أريد العودة للطبيب ولكن ليس لكوني حمل ثقيل لا بد أن يحل... المهم أني تحسنت وتعلمت أنه علي أن أكون المسؤولة عن حياتي من يسأل عني يعلمني أن الخير لازال ومن لا يسأل يعلمني أن أعتمد على الله ونفسي وأنا ممتنة لكليهما.. تحسنت حينها وحسيت أن هناك أمل وعشقت شروق الشمس ونسيم الفجر..
وخرجت من البيت دعوت الله أن يساعدني وساعدني كانت جدتي مريضة كثيرا وكان الكل موجود وكنت أخاف أن يلوموني حينها سأبكي حسنا بكيت لكن لا أحد لامني والأهم لا أحد أخذ بيدي الله ساعدني فقط.. الطبيب أصر أن لدي اضطراب مزاخ ووصف لي مثبتات ومضاد ذهان خفيف حسب قوله ليسيطر على القلق أو الوسواس القهري طلب مني أن أثق به وأنا فعلت..
كان هناك خوف لا أريد أحكي بالتفصيل عنه لكنه أرعبني والدواء كان يخدرني بينما كنت أفور من الداخل وبعد شهرين دواء الذهان سحب من الصيدليات فاستعملت ما تبقى لي بقطعه تدريجيا طبعا والدواء الثاني..
الخوف والتوتر خلا قلبي يؤلمني وعروق يدي اليسار تبان الخضراء والزرقاء الصغيرة بانت شوي وأنا لم أذهب للطبيب حتى حرت وخفت الحمد الله أنا الآن أحسن بكثير لكن مازلت خائفة والاكتئاب بدأ يعود لي صرت ألوم وأبكي وأحس أني متروكة لمصير مخيف خلال اليوم الواحد أبكي وأتذكر ناس آلموني أو أمي تقول شيء يؤلمني ثم أمسح دموعي وأضحك بعد دقائق بصراحة لا أعلم هل الفرح من قلبي أو لا ولكن أبتسم وأحس إحساس حلو ليس عالي كثير وعادي أبكي مرة أخرى وهكذا...
أيا كان من يقرأ رسالتي أنا أريد استشارة
ساعدوني
5/9/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
أعراض طبنفسية
أعراض موجبة
وجود عملية زورانية وأفكار اضطهادية وعدم الثقة بالآخرين.
أعراض سالبة
قلة التواصل مع الآخرين.
التوازن الوجداني
موقع اكتئابي مزمن مع أعراض قلق.
الفعالية المعرفية
هناك إشارة إلى تدهور الوظائف المعرفية.
تاريخ طبي
اضطرابات نفسية
إشارة إلى أن الأعراض مزمنة.
اضطرابات طبية
لا يوجد.
تاريخ شخصي
صدمات Trauma
لا توجد إشارة واضحة.
تأزم عائلي
Family Conflicts
تأزم عائلي مزمن.
تاريخ مهني
Employment
لا تعمل.
تاريخ جنسي
Sexual History
لا توجد إشارة.
تشخيص طبنفسي محتمل
اضطراب ذهاني مزمن.
اكتئاب مزمن.
توصيات الموقع
رسالتك بصراحة غير كافية للوصول إلى تشخيص دقيق وتوصيات طبنفسية. الرسالة هي من امرأة مجهولة لا تشير إلى عمرها ولا إلى أية بيانات شخصية. تبدأ الرسالة بالإشارة إلى فشلك بالدراسة وبسبب أعراض نفسية ثم يرتبك النص بصورة واضحة وهذا من علامات اضطراب التفكير.
الأعراض التي تتحدثين عنها في استشارتك لا يمكن تفسيرها فقط بظروف بيئية وهناك اكتئاب مزمن وعملية زورانية وأفكار اضطهادية تثير الريبة.
ما يمكن أن يقوله الموقع هو وجود اضطراب عقلي مزمن ولا بد من مراجعة طبيب نفساني لتقييم الحالة العقلية بصورة صحيحة والتحري عن الظروف البيئية وتفاعلك معها. الطبيب النفساني الذي ستتم مراجعته هو الوحيد الذي يستطيع تقديم العلاج اللازم.
هناك مراكز طبنفسية حكومية مجانية في جميع أقطار العالم العربي فتوجهي لأحدها للعلاج.
وفقك الله.