شهرين من زواجي ولم يدخل علي زوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... معي مشكلة جدا متأزمة نفسيتي منها... أنا تزوجت من شهرين كنت بعرف إيش يحصل بليلة الدخلة لكن كان خوف كبير يتملكني ولما وصلت عنده خفت أكثر ولما بدأ يحاول يدخل علي أرتجف وأبكي وأضم رجلي وأحاول بيدي أمنعه وهو ما أجبرني على شيء قال خلاص بالراحة
واليوم الثاني كذا والثالث والرابع مرت أيام وحاولنا كثير وطرق كثيرة ما نفعت رجعت فضيت غشائي عند دكتورة ظنيت أنه كذا نكون حللنا المشكلة لكن هذا ما بعد خوف.. لسه بخاف وزوجي ما يصمم ولا يجبرني على الدخول علي
حاولنا بعد ما فضيت الغشاء بس برضو ما قدرت خوف جدا أحيانا أحس بألم أول ما يحاول يدخل وأصده وتتكسر نفسيته ويرجع يقول خلاص بالراحة حتى لو جلسنا سنة....
وعلى هذا الحال لي شهرين بس المشكلة أن زوجي خلاص من كثر ما أكسر نفسه ورغبته ما عاد له شهوة ولا تتحرك حتى رغبته للمحاولة ما يرتكز إلا بعد طلوع الروح وأنا فيني خوف صح أقل من قبل لكن خايفة شوية ما أدري ليش وحق زوجي بيبطل بسرعة....
ساعدوني
والله نفسيتي تعبانة من المشكلة هذه...
20/9/2019
رد المستشار
الشعور الذي انتابك أثناء اللقاء الأول، ترك لديك مخاوف عميقة، ما جعل الأمر مؤلماً من الناحية النفسية. شعورك بالخوف من الإيلاج عندما بدأ زوجك محاولا الدخول. هذا الخوف أدى إلى حدوث شد في عضلات منطقة الحوض وأسفل البطن، وعضلات الساقين والثلث الخارجي من مهبل الفرج أدى إلى انقباض في عضلات المهبل، كما ذكرت في رسالتك (خفت أكثر ولما بدأ يحاول يدخل علي أرتجف وأبكي وأضم رجلي وأحاول بيدي أمنعه).
هذه الحالة تعرف طبياً بالتشنج المهبلي. وهذه الانقباضات العضلية تجعل الإيلاج صعبا بعض الشيء. من الأسباب.. إما نتيجة تحرش جنسي خاصة في مرحلة الطفولة، القلق (أو الشعور بالخوف من أول لقاء مع الزوج)، الاعتداء أو التحرش الجنسي أو الاغتصاب الذي تعرضت له بعض السيدات عند الصغر، المعتقدات الخاطئة حول الجنس وقد يصل الأمر إلى حد الخوف..
لست أدري فيما إذا كنت على علم بتفاصيل الجزء التشريحي للعضو التناسلي للمرأة وأن هذه الفتحة يخرج منها الطفل، هي نفس الفتحة التي يكون فيها الإيلاج سيزول عنك هذا الخوف، وبمقارنة بسيطة يجب أن تكون هنالك قناعة أن فتحة الفرج فيها متسع كبير جداً، وليس هنالك ما يدعو للخوف.
وفي حالتك الأمور من المفترض أن تكون بسيطة جداً لأن غشاء البكارة تم فضَّه بواسطة الطبيبة، إذن من المفترض أن يكون هنالك استرخاء عضلي، فأرجو أن تصححي مفاهيمك لأن هذا سوف يساعدك.
يبدو أن زوجك رجل متفهم لحالتك ومقدر لوضعك الذي تعانينه.... ومحاولا إرضائك ومحترما لرغبتك بعدم الإيلاج.... إلا أنه قد يصاب بالفتور كما ذكرت الرسالة (زوجي خلاص من كثر ما أكسر نفسه ورغبته ما عاد له شهوة ولا تتحرك حتى رغبته للمحاولة ما يرتكز إلا بعد طلاع الروح)..
الأمر ليس صعبا..
العلاج في مثل هذه الحالات يجب أن يشملك أنت وزوجك طالما أنه بدأ يعاني الفتور..من خلال جلسات إرشادية لتوضيح حقائق العلاقة الجنسية الناجحة لكلا الطرفين، ثم يبدأ علاجك أولاً، وذلك باستخدام بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف حدة القلق والخوف، وأيضاً تساعد على الاسترخاء. ومن ثم استخدام أسلوب المداعبة والتقارب الخاص بصورة تدريجية مع تشجيع الزوج ثانيا.
واقرئي أيضًا:
استشارات عن التشنج المهبلي