هل تحولت إلى شاذ؟؟
سلام قصتي مع الوسواس كثيرة عانيت من عدة وساوس وسواس الانتحار وسواس الاكتئاب وسواس الموت وسواس التمعن في القلب... الحمد لله تعافيت من كل الوساوس وعدت شخصا عاديا مدة 7 أشهر... نسيت ما معني الوسواس والقلق شفاني الله بالإرادة والصبر.
لكن قبل 4 أيام كنت نائما في الظهيرة حتى حلمت أنني قاعد على شيء صلب وكأنني أحسست بمتعة ذلك الشيء الصلب وهو يلامس مؤخرتي وعند نهوضي من النوم كنت قلقا من ذلك المنام وبقيت أقول كيف وقعت شهوة من الدبر هل أنا شاذ ؟
بقيت أفكر وبتفكيري أحسست مؤخرتي فيها قشعريرة وكأن الشهوة من الدبر لم أفهم شيئا مع العلم مظهري رجولي عادي صوتي خشن وليس لي أية شيء يظهر كأنني مخنث
وبقيت قلقا من تلك الحالة وبقيت أتخيل نفسي شاذا ولكي أبرهن لنفسي أنني عكس ذلك أقوم بممارسة العادة السرية 4 مرات أو أكثر وتأتيني أيضا من القضيب عادي.
السؤال هل هذه العلامات هي عبارة عن تحولي إلى شاذ أم وسواس وما سبب الشهوة من الدبر؟؟
مع العلم شفيت من كل الوساوس القديمة بدون دواء
شكرا مسبقا
21/10/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "dadiwalido" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الوسواس القهري هو اضطراب مزمن يتميز مساره المرضي بفترات اتقاد وفترات هدوء أو فتور... وما حدث معك لم يكن شفاء دون علاج ولا تعافيا بالصبر والإرداة كما تظن وإنما كان جزءً من المسار المرضي الطبيعي للحالة.
أحد أشكال اضطراب الوسواس القهري الشهيرة والمزعجة جدا هو وسواس الشذوذ الجنسي أو وسواس الخائف أن يكون شاذا ... وكل ما وصفته من أعراض يقع في الصميم من الصورة المرضية لهذا النوع من الوسواس، وستجد في ما يقودك إليه الارتباط أعلاه إجابة على كل ما سألت وما لم تسأل من ما يتعلق بحالتك.
العلاج الصحيح لاضطراب الوسواس القهري يكون باللجوء إلى طبيب أو معالج نفساني متخصص لإجراء العلاج السلوكي المعرفي وربما الاستعانة مرحليا ببعض العقاقير مع أهمية التدرب على منع الانتكاس، ولا يكون لا بالصبر ولا بالإرادة وحدهما ... فليس هذا إلا انتظارا لفترة هدوء طبيعية الحدوث لعديم الصبر والإرادة مثلما هي لمن يمتلكهما.
وفي حالة اضطراب الخائف أن يكون شاذا هناك برنامج علاج سلوكي معرفي خاص بهذا الشكل من الاضطراب يمكنك أن تعرف ملامحه العامة من مقالنا :
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.