العادة السرية المتهم البريء ! م
مرضت بسبب العادة السرية
السلام عليكم أنا أعاني من العادة السرية وبسببها بدأت أشعر أن البيت أصبح كله نجسا بعد أن أمارس العادة السرية على ملابسي وأنام على الكنبة ثم بدأوا أهلي يجلسون على نفس هذه الكنبة ويجلسون في باقي أنحاء المنزل وعلى أسرتهم، ثم بدأت لا أصلي وبين فترة وأخرى حتى أغتسل فهل البيت أصبح نجسا أم أنا موسوس؟
وهل أصبحت كافرا بسبب أفعالي أم ماذا؟ أريد العودة لربي لكني لا أستطيع السيطرة على نفسي وأنا مقهور جدا لتركي الصلاة حيث أني فاقد لطعم الراحة والاطمئنان في الصلاة فماذا علي أن أفعل؟
وأنا أصبحت موسوسا جدا أذهب وأغسل يدي إذا أهلي لمسوني أو أنا لمست شيئا، وأعتقد نفسي أني نجس فكيف أتخلص من هذا المرض؟
أشعر أني مريض نفسيا ويتغير مزاجي وحالتي النفسية بسرعة، وتغيرت كثيرا عن قبل سنتين أي من وقت حادثة العادة السرية لكن الأمر يستفحل معي كثيرا أصبحت ضعيف الشخصية وفاقدا لذاتي كارها لنفسي
أريد الحل فأنا لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي
فكيف أشفي نفسي وأرجع إنسان طبيعي؟
25/10/2019
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "عبد الرحمن"
أعانك الله على ما أنت فيه وعلى الاستقامة. يا ولدي هناك خلاف في نجاسة المني، فالشافعية والحنابلة يقولون بطهارته، فأصل المشكلة كلها عندك غير موجودة، وباعتبار أن الأولى للموسوس الأخذ بالرخص وبالأسهل من الأقوال، فعليك أن تعمل بقول من قال إن المني طاهر، والكنبة طاهرة، وأهلك طاهرون، وكل شيء طاهر..... هذا أولًا
وثانيًا: لماذا تصبح كافرًا بفعل المعاصي؟ فاعل المعصية عند أئمة السنة والجماعة ليس كافرًا، وإنما إيمانه ناقص. ولم يقل بكفر فاعل الكبائر إلا الخوارج. ولم يقل بكفر تارك الصلاة كسلًا إلا الحنابلة، ولكنك لم تتركها كسلًا، وإنما وسواسك، وغلبة شهوتك، أربكاك وأوقعاك في حيرة وفتور همة.
أخيرًا: إنك فعلًا تعاني من مشكلة نفسية وهي الوسواس، والاكتئاب.
أعلم أن كثيرين خاصة صغار السن، لا يستطيعون الذهاب إلى الطبيب وللأسف. لكن ذهاب أمثالك إلى الطبيب من الأهمية بمكان، فإذا كان هناك من الأقارب أو الأصدقاء المقربين الذين يمكنهم إقناع الأهل ومساعدتك فالجأ إليهم.
ينبغي أن يكون هناك من يتابع أمورك كي لا تزداد حالتك سوءًا
يسر الله لك العلاج والشفاء، استعن بالله وأكثر الدعاء، ولا تعجز.
ويضيف د. وائل أبو هندي الابن العزيز "عبد الرحمن" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة هنا إلا الإشارة إلى التشابه الكبير جدا بين استشارتك واستشارة ظهر الرد عليها بعد يومين من إرسالك استشارتك هذه، لكنها من حساب مختلف واسم صاحبها مختلف وهي استشارة العادة السرية المتهم البريء ! .... وبفضل الله اتفقنا أنا ومجيبتك د. رفيف الصباغ في ردنا فأرجو أن تتبع نصيحتها خاصة وأن علامات الاضطراب النفسي أوضح في إفادتك، أهلا وسهلا بك وتابعنا بأخبارك.