وسواس أم شذوذ ؟
السلام عليكم أنا شاب يعيش في معاناة، في صغري عند سن 8 و15سنة قمت بعلاقة شاذة مع صديق لي (تبادلنا الأدوار) فعلمني العادة السرية، مع العلم كنت إنسانا عاديا أنجذب إلى النساء حتى بعد العلاقة الشاذة كنت إنسانا سويا.
حتى أتى اليوم الذي أصبت فيه باكتئاب شديد وجاءني وسواس بأني شاذ جنسيا فأصابني هلع وتفكرت بأني قمت بشذوذ فأصبحت حياتي جحيم وسواس وهلع، فأصبحت أتأكد بأني سوي بواسطة العادة السرية والدخول إلى المواقع، ولكن بعدها أثناء ممارسة العادة السرية يأتيني وسواس وقشعريرة في الدبر بأني شاذ سالب
وأحاول طرد هذه الأفكار ولكن تارة بدون جدوى فيصيبني اكتئاب وأفكار بأني أنجذب لشاب ما ولكن أحاول طردها
لا أريد أن أكون شاذا كرهت هذه الأفكار فأنا ضد الشذوذ أريد الزواج من امرأة وأنجب أطفال أريد أن أنسى الماضي أريد أن أبني عائلة.
مخي كأنه آلة لا تتوقف عن التفكير ساعدوني أرجوكم، وبدأت أشك في أهلي وأقاربي وأصحابي إن حد يكون يحط لي منوم ويفعل في شيء
وباستمرار أطمئن على فتحة الدبر
أرجوكم ساعدوني
25/10/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لم تبين لنا في إفادتك ما إن كان لك سابق عهد بالوسوسة أم لا ؟ لكن ما تصفه من أعراض هو ما نسميه على مجانين بحالة الخائف أن يكون شاذا وهي ليست أكثر من اضطراب وسواس قهري يتم علاجه لدى طبيب نفساني ومعالج سلوكي معرفي واقرأ في ذلك مقالنا : الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية حيث تجد الخطوط العريضة للعلاج السلوكي المعرفي الخاص بحالتك.
توقف عن مقاومة الأفكار الوسواسية الخاصة بأنك شاذ أو محاولة طردها أو تفنيدها واعمد إلى تتفيهها وإهمالها فهذا يؤدي إلى إخمادها بعد فترة من الصبر والمثابرة، كذلك توقف تماما عن سلوك الكشف على فتحة الدبر للاطمئنان عليها فأنت لا تتعرض لشيء، كذلك توجه إلى أقرب طبيب نفساني لطلب العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.