|
| 
|
التردد وحدود الذات وما زاد شيء عما فات ! م21
.....
السلام عليكم أرجو ضم الاستشارة هذه مع السابقة يا دكتور وائل، هذا كان رد المديرين بالموقع الذي أتعامل معه بخصوص رأي حضرتك في الأدوية.
The psychiatrists get their information and opinions from the drug companies, who tell them the drugs are safe and that there is no withdrawal. Yes, more victims are on the way. These drugs were never meant to be used for the long-term. The tests they did were very short. No one knows the long-term effects of these drugs except for us, the victims. In the days before antidepressants, depression was viewed as a short-term problem that resolved on its own after a while.
5/11/2019
الطبيب النفساني يعرف معلوماته ويكون رأيه عن العقار من مندوبي شركة الدواء، وهؤلاء يخبرونه بأن العقار آمن ولا توجد أعراض انسحاب.
لهذا فإن ضحايا جدد في الطريق، هذه العقاقير لم تكن أبدا لتستخدم استخداما طويل الأمد خاصة وأن الاختبارات التي أجريت عليها كانت قصيرة جدا، ولا أحد يعرف الآثار طويلة الأمد لتلك العقاقير إلا نحن الضحايا...
في أيام ما قبل مضادات الاكتئاب كان ينظر للاكتئاب على أنه مشكلة قصيرة الأمد تحل من تلقاء نفسها بعد فترة.
وشكرا لكم
5/11/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "مصطفى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لم يعد ضم هذا الاستدراك لإفادتك السابقة ممكنا لأنها أرسلت إلى مستشارنا الهمام أ.د سداد جواد التميمي والذي قام بالرد وأرسله... وبالتالي أقوم أنا بالتعليق على ما قالوه لك بعدما قمت بترجمته.
كلامهم فيه تحيز واضح مع الأسف، وإن صحت العبارة الأولى جزئيا فإنها لا تصح إلا على فئة قليلة من الأطباء النفسانيين الكسالى الذين لا يقرؤون.... والحقيقة أن مندوبي شركات الدواء لا يخفون حقيقة أن هناك أعراض انسحاب ولا أن هناك آثارا جانبية طويلة الأمد.... لهذا فكلام أصحاب ذلك الموقع غير صحيح.
هناك دراسات طويلة الأمد أجريت على أغلب مضادات الاكتئاب لمعرفة تأثيرها المانع للانتكاس، وكذا تأثيراتها على الوزن، كما أجريت مقارنات طويلة المدى بين عقاقير علاج الاكتئاب المختلفة..... بالتالي كلامهم ليس صحيحا.
صحيح أنه في السنوات الأولى لظهور عقاقير الم.ا.س.ا لم يكن مندوبو الشركات يذكرون شيئا عن الأعراض الجانبية ولا عن آثار الانسحاب إلا أن استخدام العقاقير سريريا أظهر ذلك وسارعت الشركات إلى تدارك خطئها وهذا أشرنا إليه من قبل على مجانين في مقال قديم جدا عن الأعراض الجانبية للم.ا.س.ا .. لكن منذ سنة 1996 تقريبا لم يعد هناك إخفاء لتأثيرات استخدام هذه العقاقير.
بالنسبة لكون الاكتئاب كان ينظر له باعتباره مشكلة تحل من نفسها فلعل هذا كان صحيحا في بعض الحالات ليس لأنها فعلا تحل نفسها بنفسها وإنما لأنه لم تكن لدى الإنسان أساليب لمناجزتها...... وصحيح أن بعض حالات الاكتئاب حتى اليوم قد تشفى من تلقاء نفسها لكن الغالبية لا !!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
تعليقات الأعضاء