العون
أرجو العون والمساعدة، أنا شاب عمري 29 سنة أعيش بمفردي مع أمي التي تبلغ من العمر 49 سنة وهي لا تعمل وذلك بعد وفاة أبي منذ 5 سنوات وزواج أخي الأكبر من بعامين وزواج أختي التي تصغرني بـ 3 أعوام وسفرها مع زوجها إلى الإمارات حيث يعمل زوجها هناك.
أنا متوسط الالتزام دينيا ومن أسرة متوسطة ماديا تخرجت من كلية التجارة بتقدير جيد جدا والتحقت بالعمل بأحد البنوك الاستثمارية وكانت حياتي تسير بطريقة طبيعية جدا وكنت خاطب إحدى قريباتي إلى أن داهمني مرض لعين يسمى باركنسون وهو مرض مزمن ليس له علاج ويتطور مع مرور الزمن ويسبب حركات لا إرادية وصعوبة في الحركة وهو يتطور على مراحل وهذا المرض قلب حياتي رأسا على عقب ودمر حياتي وقضى على أحلامي وآمالي، فبسببه تركت عملي وتم فسخ الخطوبة وساءت حالتي النفسية جدا، تحولت حياتي من حركة ونشاط وحيوية إلى قلة حركة ومكوث في المنزل وانعزال عن الناس والأهل والأصدقاء.
وحاليا أنا ملتزم المنزل منذ عامين ولا أخرج إلا للضرورة القصوى مثل طبيب الأسنان وأخي مشغول بحياته ولا يزورنا إلا مرة في الشهر، انعزلت عن جميع الناس والتزمت حجرتي والنت ووسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت مدمنا للمواقع الإباحية وأنام بالنهار وأستيقظ بالليل.
منذ شهرين تقريبا حدث ما لم يكن متوقعا وقلب حياتي مرة أخرى أختي أجرت عملية جراحية في الإمارات وكانت والدتي قلقانة عليها جدا وحاولت الاتصال بها ولم تتمكن اتصلت أختي على موبيلي لكي تطمئنا على سلامتها، ناديت على أمي لكي تكلم أختي فجاءت تجري مسرعة وكانت ترتدي قميصا داخليا وكلوت فقط لا غير وشفاف جدا حيث أن صدرها بجميع تفاصيله واضح جدا لا يخفى منه شيء وكذلك الكلوت فاضح جدا ولا يخفي شيء وهذه هي المرة الأولى التي أرى أمي فيها بهذا التعري واستمرت المكالمة حوالي 4 دقيقة وعيني ثابتة على أمي لم تتركها لحظة وحدث انتصاب لذكري قوي جدا أدى إلى إنزال.
حصل التصاق في ذاكرتي ومخيلتي لمنظر أمي وهي شبه عارية وأصبحت منقاد لأفكار وخيالات جنسية رهيبة تسيطر على كل أحوالي وكلما رأيتها ينتصب قضيبي وأتذكر المنظر ودفعتني هذه الأفكار إلى أن أتلصص على أمي وأدور على ملابسها الداخلية وأتابعها في كل حركاتها في صحيانها ونومها وأصبحت نظرتي جنسية بحتة تجاهها وأصبحت أتقرب إليها قدر الإمكان.
والدتي متوسطة الجمال وتمتلك جسما رائع الجمال ومهتمة جدا ببشرتها ونضارتها وهي ترتدي ملابس بيت عادية جلباب بدون كم أو نصف كم إلى ما تحت الركبة وأحيانا عند ارتفاع الحرارة كانت تلبس ما فوق الركبة والخفيف عند النوم وهي تحبني جدا وتراعي طلباتي وتحاول دائما إرضائي يشتى الطرق.
منذ أسبوعين بدأت أحاول ملامستها عندما توقظني من النوم لتناول الأكل في البداية أرفض القيام من النوم وهي تلح بشتى الطرق لكي أستيقظ فأقوم باستغلال الفرصة وأقول لها اديني بوسة وأنا أصحى فتوافق فأقوم بجذبها إلى جوارى على السرير وأبدأ وصلة بوس بشهوة وهي تضحك وتقول لي كفاية كده يا واد وطبعا لا يخلو الحال من لمس صدرها أو بطنها على سبيل الخطأ وهي لا تمانع بل مبسوطة وبتضحك أصبح هذا الأمر عادة يومية تتكرر كل يوم.
أصبحت الآن أشتهي أمي بطريقة جنونية شغلي الشاغل هو كيف أصل لأمي لكن تأتي عليّ أوقات أحتقر نفسي وأعنفها على تصرفاتي وإزاي أنا أفكر بأمي بالطريقة ذي ؟؟ مش عارف هل الموضوع هيتطور ولا هيقف عند كده وهل هي موافقة ولا هترفض؟؟
أنا بجد تعبان ومش عارف ألاقي حل لأني مينفعش أعيش لوحدي، أحتاج حد يساعدني في تحضير الأكل وشراء الطلبات وأخي مش فاضي وأختي مسافرة ومفيش أي واحدة راضية تتجوزني تقدمت مرتين ورفضت
برجاء المساعدة
وشكرا لكم
8/11/2019
رد المستشار
صديقي
من المعروف جدا في علم النفس التحليلي أن هناك ما يسمى بعقدة أوديب بناء على أسطورة أوديب الذي قتل والده وتزوج بأمه ولكنه لم يعلم أن هذا كان والده ولم يعلم أن هذه كانت أمه..
في سن الرابعة تقريبا يبدأ الطفل في محاولة الاستحواز على المرأة الأولى.. المرأة الأولى والنموذج الأنثوي الأول في حياة أي منا هو الأم.. الأم أيضا لها جسد وقد يثير الشهوة لمجرد أنه جسد أنثوي.. هذا شيء طبيعي وآدمي ولكن لا يؤدي بالضرورة إلى الرغبة الجنسية مثلها مثل أي امرأة أخرى.. قد تثير أي امرأة شهوتك لجمالها ودلعها ولكن هذا لا يحتم الجماع بها ..
الشهوة شيء طبيعي ولكن التركيز عليها هو ما يجعلها تنمو وتؤثر فينا.... إحساسك باليأس من الحصول على شريكة حياة هو ما يجعلك تركن إلى الرغبة في أمك.. وما يجعل هذه الرغبة قوية هو وجود تقارب ومحبة طبيعية بينكما وإلى وجود تشابه فطري على الأقل على مستوى الجينات الوراثية، إلى جانب عدم وجود بديل..
انتصاب عضوك الذكري عند رؤية أمك في رداء شفاف هو شيء طبيعي لعدم وجود متنفس آخر أو أمل في متنفس آخر وأيضا بسبب تركيزك على الشهوة الجنسية عموما.... ولكن الانتصاب لا يعني بالضرورة أننا يجب أن نمارس الجنس وأنه لا مفر منه.
|
لا شك أن أمك لا تفكر فيك بطريقة جنسية وبالتالي فعليك أن تعدل طريقتك في اختلاس اللمسات والنظرات إليها من الناحية الجنسية.. من الواضح من الناحية التحليلية أن لديك رواسب من المرحلة الأوديبية الطفولية والتي تفاقمت لأنها لم تحل بطريقة طبيعية تلقائية بانجذابك للبنات من سنك حول سن المراهقة أو الفشل في تكوين علاقات إنسانية معهن، وأيضا ليأسك من حدوث هذا في المستقبل كما ذكرت سابقا.
لن تحل مشكلتك بالمكوث في المنزل والانعزال والانغماس في العالم الافتراضي والأفلام الإباحية.. الحياة الحقيقية خارج المنزل وإن لم يكن هناك بديل أنثوي صحي للأم فسوف تستمر في زيادة معاناتك.
تقبل مرضك واخرج من المنزل ومارس الحياة بالرغم منه.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور ووضعها في نصابها الصحي الطبيعي
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
التعليق: هل أتحدث مع أمى بصراحة وأخبرها عما بداخلى أم لا؟؟