مارست من الدبر وأخاف من الفضيحة
في سن المراهقة تعرفت على شاب ومارس معي الجنس من الدبر بدون إيلاج ومن ذاك الوقت وأنا لست بخير خفت أن يقولها لأصدقائنا فوجدت نفسي أطاوعه في تلك الممارسة من الدبر لمدة ثلاث سنوات متفرقة.
بعدما انتقل صديقي من الجامعة التي كنا ندرس فيها. لم أعد أمارس هده الممارسة لكن هاجس الخوف من أن يعرف أحدهم بهذا الفعل دمر حياتي إلى حد أنني تركت المدينة كلها وانتقلت للعيش في مدينة أخرى لكن صديقا كنت أخبرته بسري عرف أنني في هذه المدينة.
لقد مضت 17سنة ولا أزال نادمة على ما فعلت وخائفة أن يقوله صديقي لأحد يعرفني في المدينة. أصبحت أتخيل أن زملائي بالمستشفى على علم بما جرى. ماذا أفعل أغيثوني أنا أتدمر يوميا ولدي زوج وطفل.
هل إذا عرف زملائي بما جرى ضروري أن أعرف أنهم عرفوا أم سيتكلمون بالأمر بينهم دون أن أعرف من وراء ظهري. أنا فتاة والآن امرأة وأريد العيش بسلام هل أنا الوحيدة التي مارست هذه الرذيلة؟ ماذا أفعل ها هو صديقي الذي أفشيت له السر قد عرف أنني أقيم بالمدينة الحالية ولكنه لا يعرف أين هل سيقوم بإخبار أصدقائي بعد مرور 17سنة ..
أرجوكم ساعدوني
أنا لا أتحمل فكرة أن يقال عني أنني مارست الجنس من الدبر.
9/11/2019
رد المستشار
الأخت الفاضلة "حنان الكميلي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
حياك الله يا "حنان"... مبدئيا أنت في حدود ما ذكرت لم تمارسي الجنس من الدبر لأن ممارسة الجنس من الدبر تعني الإيلاج ... وما حدث بينكما كان ممارسة سطحية بين الإليتين وليس جنسا من الدبر.
المشكلة عندك هي الإحساس المتضخم بالذنب والمسؤولية وليست فيما حدث حقيقة، وواقعيا لا توجد من تترك مدينتها منتقلة للعيش بمدينة أخرى بسبب أمر كهذا فغالبية الناس يعتبرونه أمرا عابرا ... علاقة وانتهت لكنك لا تستطيعين ذلك بسبب يقظة الضمير المفرطة.
من المستحيل واقعيا أن يكون صديقك الذي أخبرته بما حدث مهتما بالأمر بعد مرور كل هذه السنوات والأغلب أنه نسي الأمر أو يحتاج من يذكره به ليتذكره... ولا أحد يوجد ليذكره بذلك الموضوع القديم ...
إذن وحدك أنت من تتذكر وتتألم وتعاني ... وكل هذا نتيجة الشعور بالذنب، يكفيك الاستغفار ونسيان ما حدث، وإن لم تتوقف معاناتك لابد من طلب المعونة من طبيب نفساني لأنك قد تكونين مكتئبة أو موسوسة بما يعني ضرورة تلقي العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.