سرطان أفكار : وسواس قهري صبراً على العلاج ! م1
نعمة العلاج النفسي ولكن !
في الحقيقة حبيت أن أقوم بتشييركم أن الوسواس القهري خف تماماً بنسبة قد تصل لـ 70٪ مع استخدام الفافرين والأوزابين لعلاجه، لكني لم أشفى تماماً من الرهاب الاجتماعي فقمت بالعودة للطبيب ووصف لي زيلاكس (أحد فروع السيبرالكس) بالبداية كان بجرعة 20 ولكن خلال أسبوعين لم يأتي بثماره وعدت للطبيب ورفع الجرعة لـ 30 وقال إذا لم يحصل تحسن خلال أسبوعين ارفع الجرعة لـ 40 .. رغم تخوفي من الجرعة العالية قال الطبيب أنها اعتيادية وسبق ووصفها لكثير من الحالات !
أسئلتي الآن متى سأشفى من الرهاب الاجتماعي ؟
وكم الجرعة التي يجب أن أستمر عليها وهل جرعة 40 تعتبر عالية ؟ (عبارة عن أربع أقراص من حجم 10) ومتى سيأتي الدواء بمفعوله لأنه لم يتبقى لي سوى الرهاب، شفيت من الوسواس القهري تماماً ولله الحمد .. وقال دكتوري إذا خلال أسبوعين لم أتحسن ارفع الجرعة لـ 40 ..
وبماذا تنصحون لأن لم يتبقى لي سوى الرهاب الاجتماعي
وهو العائق الوحيد لي نحو النجاح والحياة الطبيعية ..
15/11/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "خالد الحساني" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أسعدنا كثيرا تحسن حالتك بهذا القدر المشجع وبوقت قصير، هذا فأل طيب بلا شك، ومن الجميل أن تشاركنا (وليس تُشَيِّرَنا هداك الله) ما يحدث معك بعد بداية تنفيذك لما نصحنا به.
لكل طبيب نفساني رؤيته الخاصة للحالة التي يعالجها ولأسلوب علاجها، ومعالجك بالتالي هو الأدرى والأجدر بالرد على تساؤلاتك، من نوع متى سيؤتي العلاج العقَّاري ثماره المنشودة؟
وأما النصيحة الباقية فهي أن تواصل ترددك على طبيبك المعالج، وأن تلتزم بنصائحه وبالعقاقير التي يصفها وبالجرعات التي يحددها وإن شاء الله تصل إلى تمام التعافي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.