التغلب على الشذوذ الجنسي
السلام عليكم .. أنا عانيت من مشكلة الشذوذ الجنسي وتعرضت للتحرش أكثر من مرة وأنا صغير ووعيت على الدنيا وأنا أميل لنفس جنسي وعندي أيضا ميل للجنس الآخر بشدةةة ...
عالجت نفسي بنفسي من الشذوذ ولله الحمد وقررت الزواج وبقيت أقرف من الشذوذ وكان عندي تجارب مع هذا الشيء ولكن سطحية فقط (مفعول به) ... والآن قررت الزواج لأني بحاجة ماسة له وأنا ميولي للجنس الآخر كبير جدا وبحاجة لزوجة.
ولكن أحيانا أضعف بدون أي سبب فجأة أجد نفسي أعود لتلك الممارسات القذرة ولكن بدأت المتعة تقل شيئا فشيئا وكثيرا ما أستحقر نفسي لأني عدت لهذا الشيء بالرغم من أني عازم على الزواج بشكل جدي ....
وأيضا ميولي لنفس جنسي ليست دائما وقليلا جدا وهي نزوة ليس إلا ولكن نزوة قذرة .... أنا بحاجة لحل لأني لا أريد الزواج والعودة لهذا الشيء أريد حلا نهائيا كي لا أضعف وأعود لتلك الممارسات مرة أخرى ..
وأيضا هل أستطيع الزواج؟؟
أم أحتاج لعلاج نفسي وبعدها اقدم على هذه الخطوة ؟؟
16/11/2019
رد المستشار
أهلا بك يا "جاك" على موقع مجانين للصحة النفسية.
جملتك هاته (وأيضا ميولي لنفس جنسي ليست دائما وقليلا جدا وهي نزوة ليس إلا) توضح بشكل جيد أنك لا تعاني من ميول مثلي، إنما هي نزوات جنسية لا تجد لها مخرجا سوى الخيالات والممارسات مع الرجال، وإن كنت لم تمارس بشكل حقيقي. المهم أن الطاقة الجنسية عندما لا تجد تفريغا لها عندك تبحث عن ملذاتها الطفولية الأولى (وقت التحرشات وما قبل النضج الجنسي)
أفترض بنسبة كبيرة للغاية أن الزواج سيحسم ما تبقى لك من الصراع، شرط أن تختار زوجتك بعناية في الجانب الجنسي، بمعنى لا تكون باردة أو مريضة بشكل لا تمكنك من إشباع رغباتك الجنسية حتى لا تنتكس، لأنها ستكون شريكة سيئة بالنسبة لك ولن تقوم بسد حاجتك وكبح تطور أي ميول قديمة للمثلية.
توكّل على الله واختر بذكاء وتريّث زوجتك المستقبلية، واسأل أسئلة واضحة وجريئة وستعرفون كيف تقومون بذلك دون أن تتجاوزوا أعرافكم وأصولكم.
بالتوفيق
ويتبع >>>>>: التغلب على الشذوذ الجنسي م