الشذوذ والفتيش
السلام عليكم وجزاكم الله خيرا..... لا أدري كيف أبدأ قصتي وما هي مشكلتي....
عندما وعيت على الدنيا شعرت بإحساس غريب تجاه أقدام أبي وأقدام الرجال بشكل عام كنت أحاول أن أتقرب منها بأي شكل....
كبرت وأصبحت مراهقا كانت مواضيع أصدقائي عن النساء لا تلفت نظري بتاتا على العكس كنت أقرف من هذه الأحاديث لكنني بذات الوقت كنت بين وقت ووقت أشاهد الأفلام الإباحية السوية لكنني كنت أشاهدها من مللي فقط لا أكثر ليس بغرض شهواني.....
أتذكر أول مرة كنت مع أهلي في غرفة الجلوس وشاهدت لأول مرة موضوعا عن الشذوذ الجنسي فبادر أبي بالسب والشتم وتغيير المحطة، أثار فضولي فذهبت لأبحث ومن موقع لموقع رأيت الأفلام الجنسية المثلية وأصبت بإثارة لا توصف لكن مع هذا لم أتوقع أبدا أني شاذ ...
بدأت بالعادة السرية على هذه الأفلام لكنني كنت مقتنعا أني سوي الجنس وأنني أستمني على الشذوذ من الملل فقط لا أكثر ....
مع هذه الأفلام لم يخلُ الأمر من أفلام جنسية لأقدام الرجال وكنت أستمني عليها أيضا ....
حتى جاء يوم وتعرفت فيه على رائد صديق من وراء الشاشة كان مثلي وأصبح يشرح لي كيف اكتشف ميوله وحبه لأقدام والده وللرجال أيضا أحسست بتشابه عظيم بيننا مما أدى إلى صداقة بدأت ولا تزال من عام تقريبا
من بعد كلام الرائد اليومي وعلى فترات طويلة تتراوح من ساعة إلى أربع شعرت بنفسي مثليا.... لم أشعر بأن المثلية أمر سيئ قط بسبب رائد الأخ الحنون الذي لم أجد حنانه عند إخوتي ولا كلامه الواعي..... باختصار رائد قدوتي
سؤالي هل أنا مثلي وما سبب مثليتي ؟ وما سبب حبي لأقدام الرجال ؟؟
ملاحظة: علاقتي بأهلي سطحية جدا وأصدقائي أيضا وعلاقتي بإخوتي تعتبر سيئة أتوقع بسبب فارق العمر فبيني وبين الأخ الذي قبلي 7 أعوام وأصدقائي نادر الخروج معهم
...*آسف على الإطالة*...
شكرا لكم.
25/11/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا يستطيع الموقع الإجابة على سؤالك بصورة قاطعة والحقيقة لو كنت مقتنعاً بتوجهك الجنسي لا توجه هذا السؤال إلى الموقع أو غيره. ما يستطيع الموقع الإدلاء به هو ضياعك النفسي والاجتماعي وبحثك عن هوية تتمسك به.
لا تزال عملية تطور شخصيتك متعثرة والخطل الجنسي عن حب الأقدام لا يعكس إلا تعثر هذه العملية. تعلقك بالكائنات التي حولك ضعيف، وآخر من يجب أن تسميه الأخ الحنون هو صديقك على الإنترنت.
سبب حبك للأقدام وارتباك توجهك الجنسي هو عدم تكامل صفاتك الشخصية إلى الآن. حان الوقت الآن للتقرب من أقرانك والتفكير ملياً بتحديات الحياة التي تواجهك وتضع نصب عينيك أهدافا تتوجه صوبها في تعليمك ومهنتك في المستقبل. آخر ما يجب أن تفعله هو السماح لأصدقاء الإنترنت بتضليلك واستغلالك.
وفقك الله.