إدمان الأفلام الإباحية الخاصة بالرجال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكر القائمين على موقع مجانين. فقد وجدت في هذا الموقع المتعة والفائدة والمحتوى المتزن الذي دفعني للكتابة لأول مرة عن حالة ما!!
أنا ولله الحمد. متزوج وحياتي العائلية والعملية جداً مستقرة بفضل من الله. أبلغ من العمر 46 عاماً. صاحب خيال فني مبدع في عملي على كافة المستويات.
بعد عمر الأربعين، وجدت نفسي فجأة أميل إلى مشاهدة المقاطع الاباحية لجنس الرجال أكثر من النساء. في الحقيقة أنا أنظر إليها من جانب المتعة فقط. وليس حبا في الممارسة. فلم يسبق لي أن أقمت علاقة مع بني جنسي، ولم أفكر ولن.
حتماً أحب زوجتي وأشتهيها.. لا أشتهي الرجال على الحقيقة فقط افتراضياً. المعضلة في استمتاعي بمشاهدة الأفلام أثناء العادة السرية. والعودة لها مجدداً!
زوجتي هي صديقتي الصدوقة. ونحن أكثر من أزواج إلى حب وصداقة وخاصة أثناء الجنس. وغالباً ما تسرقني الأفلام من قضاء الوقت معها. وهذا يؤنبني ويجعلني أبحث عن حل لإيقاف إدمان الأفلام الإباحية الذي أنا فيه بشكل مفرط؟
مشكلتي تكمن في إدماني الشبكي المنتظم على مشاهدة تلك الأفلام الخاصة بالرجال والنساء. في حين أسأل نفسي إلى متى سأشاهد هذا النوع من الأفلام! رغم كراهيتي للتلفاز والجلوس أمام الشاشة.
لا أحب الرياضة.. رغم تجربة جيدة -سابقة- لي معها,, فقد كانت جزءً من الحل والتوقف عن الإدمان لفترة وجيزة. وعدت إلى ما كنت عليه بعد انقطاعي عن تغيير نمط الحياة كما قرأت على الإنترنت في أحد الحلول. وانعماسي في الروتين الذي لست راضياً تماماً عنه.
تعودت من موقع مجانين ملامسة الجرح بشفاء.
أتمنى أن ألقى حلا. وشكراً لكم
3/12/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
هناك من السلوكيات ما يستطيع الإنسان التخلص منها بسهولة ومنها ما يسمى إدمان المواقع الإباحية برفع عزيمته وتصميمه. تسمية هذا السلوك بالإدمان يعطي الإنسان مبررا لممارسة سلوك يستمتع به.
رغم ذلك هناك الكثر من المعالجين النفسانيين الذي يمكن مراجعتهم للتخلص من هذا السلوك. ما يمكن أن تفعله أنت هو ما يلي:
١- لا تستعمل الكمبيوتر إلا في مكان العمل.
٢- لا تستعمل الكمبيوتر أو الجوال إلا وأنت بصحبة زوجتك.
٣- تحدث مع زوجتك حول هذا السلوك.
٤- ممارسة فعاليات خارج البيت.
٥- تخلص من جميع المواقع الإباحية وقم بحجبها.
٦- لا تستعمل الكمبيوتر لمدة ٣ أشهر كما يفعل البعض.
هذه إرشادات عامة والأفضل مراجعة معالج نفساني أو الاشتراك في علاج جمعي وهناك الكثير منها في أمريكا.
وفقك الله.