السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا لما تقدمونه لخدمة الإسلام، مشكلتي هي أنني (ثنائي الميل) أقولها والأسى يقطع قلبي... قد تبدو مشكلتي مثل كل المشكلات السابقة على موقعكم –التي بدأت بقراءتها وتطبيق حلولها منذ حوالي 4 أشهر- لكن مشكلتي مختلفة: فأنا أميل للفتيات جنسيا أيضا
***نظرة عن قرب:
* لا أذكر أبدا أنني تعرضت لتحرش جنسي في صغري.
* كنت من صغري متعلقا بأمي أكثر من أبي مع أنه ذا شخصية جيدة ليست متسلطة ولا متعصبة وكذلك أمي (هي لا تدخن ولا تعمل خارج البيت), أنا أصغر فرد في العائلة وعندي أخت حاليا متزوجة- 25سنة- وأخ حاليا يبحث عن عروس- 30 سنة
* في سن الـ 5 سنوات تقريبا قضيت عدة أيام زائرا عند أقارب لي وكان عندهم شباب وصبايا بالعشرينات وكنت أحب النظر في أجساد كلا الجنسين!!
* أمي كانت تعمل شعري موديل بناتي وتضع على خدي البودرة!! وتضع منديلا على خصري لكي أرقص الرقص الشرقي أمام النساء (كلما أتذكر أو يذكرنني بها أحد: أغضب في داخلي وأحتقر نفسي) كل هذه الأمور عندما كنت في أوائل وأواسط المرحلة الابتدائية. كان أفراد عائلتي الآخرين موقفهم بين المشجع والموافق وأقصى ما يمكن: غير المحبذ لهذه الأعمال ومن بعدها وقفت الرقص البناتي مطلقا والحمد لله.
أيضا كانت والدتي تأخذني لتنظيف بيت قريبي القادم من الغربة وذلك بمساعدتها ومساعدة الشغالة, كذلك كنت أساعدها في ترتيب البطانيات بعد انتهاء الشتاء وفي مسح جدران البيت كنوع من أنواع برها لكي ترضى علي ...وأحيانا أخرى أمي تستغرب لميلي لهذه القضايا البناتية وخصوصا بعد زواج أختي من 4 سنوات, فهل الامتناع عن هذه الأعمال (مسح وتنظيف كمساعدة لأمي حتى ولو بنية برها) يفيدني؟؟ أرجو الإجابة (هذا هو السؤال الأول).
* أول مرة بدأت أدخل لمستنقع الجنس عندما كنت صف رابع ابتدائي عندما دعاني صديق سوء بنفس الشعبة لنري بعضنا قضباننا- عذرا للتوضيح- وبعدها لحتى الصف الثامن كانت علاقاتي مع الشباب مداعبة فقط ولم يحدث إيلاج في أحد منا- عذرا للتوضيح- (مع العلم أنني لا أقصد تهوين هذه الذنوب العظيمة..معاذ الله وبعدها توقفت لحتى الآن والحمد لله)
* أنا الآن في بلد ثاني (الأردن) للدراسة. وهذا أول فصل لي في الجامعة التي فيها دكاترة ومشرفي مخبرات والعديييييييد من الطلاب – القادمين من أغلب الدول العربية- يبدو أنهم يميلون للذكور من طريقة كلامهم وحركاتهم التي مثل البنات هذا غير أنهم ينظرون للشاب كنظرة الفتيات اللاتي يبحثن عن حبيب, كما أنهم عندما يصافحونني يحكون أيديهم بإيدي -فالله منعم علي بالوسامة- ويقومون بلمس كتفيّ وصدري وبطني عندها أتركهم فورا وأجعل علاقتي معهم سلامات فقط.. (ذهلت لمدى انتشار هذه المأساة في شباب بلدان الوطن العربي بهذا الكم والكيف)..فصرت آكل هم تكوين صداقة مع أي زميل لي في الجامعة خوفا من أن يكون ثنائي الميل/لوطي فيدعوني للرذيلة.
* لم أكن أمارس الرياضة أبدا وعندما بدأت مؤخرا بلعب كمال الأجسام بعد قرائتي لحلول المشاكل المرسلة لكم قررت ممارسة الرياضة لإفراغ طاقتي بالحلال فإذا المدرب في النادي أراه يطلب ممن يتدرب عنده بأن يراوده عن نفسه هذا كان في بلدي الأصلي!! كذلك الآن في هذا البلد أرى بعض الشباب ممن يلعب ويربي عضلاته لكي يغري الشباب!! هذا غير الشباب الفاسد في هذه النوادي فبعضهم يكفر ويشتم ويعمل حركات مغرية للشباب في الصالة فإذا بالشهوة تتسعر عندي!!
كل هذا يجعلني غير محصل لعلامات جيدة في الدراسة
* لاتفهموا من كلامي أنني أحسب المجتمع حولي كله ثنائي/لوطي...أبدا, لكن ما أعنيه كثرة هذه المأساة في مجتمعاتنا والأمر والأدهى من ذلك أننا في مجتمعاتنا نرفض الاعتراف بوجود هذه المشكلة لكي نحلها ونعالج من وقع بين براثنها ونغير الخلل في تنشئة الذكر بين الإناث والأنثى بين الذكور, (لأنني أيضا صدمت عندما رأيت كثرة الفتيات المسترجلات).
* التأمين الصحي في جامعتي لا يشمل العلاج النفسي كما أنني لا أملك النقود الخاصة للذهاب للطبيب النفسي, كما لو صارحت عائلتي بمشكلتي ليساعدونني بحلها فعلى الأغلب أنهم سوف لن يتفهموني..هذا غير أن الطب هنا غالي جدااا فهل يمكنني التواصل مع أحد من فريق استشارات مجانين للمعالجة والله يعلم مدى صدق نيتي بالعلاج (السؤال الثاني)
***معالم في التزامي الديني:
1- أصلي أغلب الصلوات في المسجد,أقوم بأذكار الصباح والمساء, أذكار الاستيقاظ والوضوء والنوم.., أصوم الأيام الـ3 البيض,...
فلسطين لها مكانة عندي كبيرة وأقوم بمشاريع تأخذ مني وقتا جيدا فداءً لها
2- أحضر درس دين أسبوعيا وأصدقائي متدينون
4- هدفي هو خدمة الإسلام والتقريب بين المسلمين –بالحق- كما يفعل الدكتور القرضاوي والشهادة في سبيل الله.
***هل يمكنكم مساعدتي في الأمور التالية:
3-إيجاد حل لمشكلتي
4- هل أسجل في الصيفية المقبلة في المسبح لكي أتعلم -أنواع- السباحات علما أن المسبح سيكون للشباب فقط فهذا يعني أنني سأرى مثيرات هناك
5- كان ومازال لدي فن إتقان الطبخ والترتيب والتنظيف –خاصة أنني أعيش مع صديق متدين و(طبيعي) معي في منزل للدراسة- لكني مؤخرا صرت أقلل كتير من هذه الشغلات وأمتنع عن بعضها لأنني أشعر عندما أعمل هذه الأعمال بأنني مثل البنات... خاصة عندما أهتم بالمبالغة بالترتيب وتحضير الطعام و... , فهل تصرفي هذا صائب؟
6- أيضا أعاني من عدم ثقة بنفسي وعدم معرفتي كيف أشكل صداقات فالرجاء أن تخبروني كيف أكون صداقات مع شباب(طبيعية طبيعية طبيعية) لأنني صاحب هدف وهو دعوة الناس لله لأني أشعر بأن من يتكلم معي في الجامعة والمسجد وال.. يجدني أتكلم بثقة ضعيفة وبأحاديث مملة
7- لي طلب: أرجو التوضيح لي كيف لي أن أوازن بين (عدم) النظر للرجال بالشهوة وبين غض البصر من النساء: فإنني عندما أشاهد شابا وسيما تبدأ تخيلاتي المنحرفة تجاهه... عندها فورا أبحث عن فتاة في الشارع أو أتذكر منظر إباحي مما كنا أشاهده من الإنترنت عندها أميل فورا للفتيات..مع العلم أني أخاف السقوط في الزنا.. وقد قرأت مشكلة من موقعكم عن كيفية الإقلاع عن الإدمان على مواقع الجنس لكن الشيطان يوهمني بأن الدخول ضروري لتعديل شعوري المنحرف تجاه الذكور وذلك بالنظر للفتيات العاريات ولكن أعود أحيانا للنظر في مواقع الشاذين
8- هل يمكنكم مساعدتي بالإقلاع عن مظاهر تدل على الشذوذ في الذكر: كالنظرة المحدقة في الشاب, حركة الشفاه المبالغ فيها, طريقة المشي, الكلام, فتح الشنطة, حركات الأصابع: كمسك القلم أو تقليب صفحات الكتب.. مثلا- وغيرها من الحركات البناتية.. مع العلم أنني بدأت معالجة نفسي منها ذاتيا بالنظر لأشخاص عندهم هذه الأعراض وأشخاص آخرين ليس لديهم هذه الأعراض وأجاهد نفسي على أن أكون كالرجال الطبيعيين والحمد لله قطعت شوطا كبيرا في ذلك ..(لكن أريد العلاج الكامل منها) مع العلم أني لا ألبس أو أعمل حركات في السر لأبدو كالبنات
** نعم من الله علي:
1- مؤخرا بدأت أقرا في كتب التنمية البشرية وألاقي عليها تحسنا في فن التعامل مع الناس واكتشاف القدرات الذاتية ((ولكن أشعر بأن استفادتي يجب أن تكون أكبر من هيك.))
2- أعضائي التناسلية حجمها طبيعي وسرعة القذف عندي طبيعية - علمت ذلك من موقعكم.
3- عشت تجربة صداقة على أساس أنها حب في الله مع شاب لكنها تطورت لنزول (إما المذي أو الودي لا أدري بالضبط وذلك حدث منّي فقط, أما هو فأظن لا – لأني لم أخبره بذلك) عند مصافحته أو الجلوس قربه..لذلك خففت حاليا علاقتي معه بشكل كبييييير بعد قرائتي لمشاكل سابقة من موقعكم أن عن الحب المرضي, ليس حبا في الله وأنا أراه حاليا كل 20 - 30 يوم علما أنه ليس لديه أي ميل نحو الذكور وهو متدين جدا وعند لقائي به حاليا فإني لا أقوم بأي مبالغات في مصافحته أو عناقه أو... واختفى نزول السوائل الجنسية منّي لكني بصراحة تعلمت من صحبتي له- بعد ما قرأت مشاكل مشابهة بأن هيك صداقات خااااااااااطئة- دروس كثييييرة صحيح كانت قاسية لكن مفيدة و الحمد لله: منها الاعتدال في محبتك لصديقك, حدود العلاقة مع الأصدقاء وغيرها الكثير مصداقا لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن نحب باعتدال عسى أن يصبح هذا الشخص بغيضا لنا يوما ما
4- أكرمني الله من فترة قريبة بالحج وتبت لله لكني فهمت التدين بشكل خاطىء منها: تجعل الرجل يتحرز من الفتاة بشكل مبالغ ومن الاختلاط (المحتشم) بين الجنسين مما جعلني أغض بصري من البنات بطريقة تدهش كل من يراني من الناس حولي- حيث كنت أمشي كالبنات الخائفات الخجولات!!- وطبعا الشيطان يقول لي لا تنظر للبنات أما الشباب فمعلش!!!!! وقد قرأت المشكلة بعنوان "غض البصر بريء من الميول المثلية" لكن الحمد لله بعد ما تعرفت على موقعكم المبارك عدت لأسير بخطى واسعة نحو التدين المعتدل.
5- أشعر بأن قلبي بطير شوقا للزوجة (بنت الحلال) عندما أقرأ أسئلة المتزوجين عن رغبتهم في اللذة الحلال مع زوجاتهم من موقعكم أو عند رؤية المتزوجين الجدد.. فعندها أتمنى الزواج مع علمي أن الزواج ليس جنسا مع الزوجة فقط.
6- أنا أقوم بالعادة السرية بفترات متقطعة قد تتقارب وقد تصل لأكثر من سنة -وقد قرأت المشاركات على استشارات مجانين لحل الادمان عليها- مع العلم أنني أمارسها في السرير وأنا متخيل أنني مع زوجتي أقوم بالتسمية والاستعاذة من الشيطان أولا ثم أجامعها لكي نفض شهواتنا معا بالحلال
7- بدأت بقطع مصادر ومثيرات الشهوة لدي وأثقف نفسي: كتجنب لعزلة ومعرفة خطورة اللواط على الحياة الآخرة وأبعادها على الفرد وعلى نفسيته وصحته وحياته, وعدم الاكتفاء بصديق واحد فقط حميم, عدم الخروج أو الذهاب في وقت متأخر لمقاهي النت مثلا, مصاحبة والدي وأخي بدلا من كانت تقوم على التستر منهم وعدم مصارحتهم بمشاكلي- لكنني لم أخبرهم بمأساتي هذه-
((أخيرا- أرجو منكم مساعدتي وأن أبقى على تواصل معكم لإعلامكم بمدى نجاح علاج مشكلتي فالإسلام ينتظر شبابه لكي يدعوا الناس إليه وليكونوا ممن يعملون نهضة شاملة للمسلمين ويكونون من "صناع الحياة"))
وفقكم الله لما يحب ويرضاه,
وأعتذر على التفاصيل التي ظننت أنكم بحاجة لها
18/11/2019
رد المستشار
الابن العزيز "ساهر" أهلا وسهلا بك وأشكرك على ثقتك، قرأت إفادتك عدة مرات، وحاولت أن أتفق معك في اعتبار النقاط التي تشتكي منها أو تسأل عنها جوهرية الأهمية في معاناتك لكنني تأكدت كل مرة عند إكمال قراءة الإفادة من أن المشكلة أعمق وأشمل مما تعتقد وهذا انطباعي كمستشار نفساني والله تعالى أعلم.
من قال لك أن الجنس مستنقع؟؟؟؟؟ ولماذا تصفه بذلك؟ إن الجنس في الحلال نعمة نأخذ على ممارستها حسنات، والجنس بين الأطفال في الرابعة ابتدائي هو لعب العيال الجنسي وهم غير مكلفين أصلا فليست في الأمر مستنقعات وليس أكثر من لعب عيال كما قلت لك، ولماذا كل ها التجريم والتضخيم لأحداث تعرضت لها في الصغر، يبدو أن قراءتك لبعض المشكلات المنشورة على صفحتنا قد أثرت فيك، وهذا جزء من المشكلة حسبما أظن، وأحسب كثيرون يمكن أن يتعرضوا له ورغم ذلك فإن من المفيد أن يحدث ذلك، فكما يمرُّ طلاب الطب بفترة خلال سنين دراستهم تنطبق عليهم فيها أعراض وساوس المرض أو القلق المفرط على الصحة واعتبار كثير من الأعراض والتغيرات الجسدية الطبيعية علامات على أمراض خطيرة من التي يدرسونها، ولكن الغالبية العظمى من طلاب الطب يعبرون هذه الفترة إلا بعض المهيئين أصلا للإصابة بوسواس المرض، فيظل يشك الواحد منهم في كل عرض أو تغير يلحظه في جسده ويفرط في تعريض نفسه للفحوص المختلفة، بالضبط كما لم يكن ذلك داعيا لتحذير الناس من دراسة الطب فإن ما قد يعتور البعض بعد قراءة المشكلات النفسية الاجتماعية وردود مستشارينا عليها لن يكون داعيا لأن نحجم عن طرح مفاهيم الصحة النفسية الاجتماعية للجميع على الإنترنت.
تعتبر أنت مشكلتك هي أنك (ثنائي الميل) وتقولها والأسى يقطع قلبك، والمشكلة أن شابا في مثل سنك غير متزوج لا يمكن القطع بأنه ثنائي الميل الجنسي، فأغلب الظن أنك أصلا شاب طبيعي من ناحية الميول الجنسية لكنك تشك في ميولك الجنسية أو تعجز عن تحديدها وتوصيفها لأسباب سأبينها لك!
ثم تحكي لنا بعد ذلك شيئا عن المرات المتناثرة في سنين تربيتك كطفل والتي لعبت فيها لعب بنات أو طلب منك أن تسلك سلوكا شبيها بسلوكيات البنات على سبيل الدعابة وتعتبره أنت بمثابة الجريمة الكبيرة في حقك، ثم تتخذُ من معرفتك بفنون الطبخ والأنشطة المنزلية دليلا على اختلال الهوية الجنسية، والمفاجأة هنا أقولها لك: ليست الشكوى من هذه المشاعر أو المشاعر المصاحبة لأداء هذه الأنشطة أصلا من بين ما يشتكي منه أصحاب خلل الهوية الجنسية، فالأمر مختلف تماما عن ما تظن إلا أن ارتباك مفاهيمك ومشاعرك يجعلك معذبا بما لا علاقة له بخلل الهوية الجنسية، حتى أنك تسألنا وتؤكد أنها قضية مهمة أن نجيبك هل من الصحيح أن تحجم عن مساعدة والدتك في أعمال المنزل؟؟؟
ثم تقول لي: (لا تفهموا من كلامي أنني أحسب المجتمع حولي كله ثنائي /لوطي...أبدا,)، والحقيقة أن أي إنسان يقرأ إفادتك، ولا يشترط إن يكون مستشارا نفسانيا، سيفهم من كلامك أنك تعتبر المجتمع فعلا كما تنفي، ويبدو أن أحدا ممن حادثتهم بما في نفسك من مخاوف ومشاعر مرتبكة قد أخبرك بأنه فهم ذلك من كلامك، فحقيقة الأمر في مجتمعاتنا ليست أبدا كما تظن وإنما المشكلة في إسقاطك أنت لشكك وتبلبلك النفسي على كل ما حولك ومن حولك.
مشكلتك يا ولدي أنك تائه تيها أكبر وأشمل بكثير من تيه صاحب ميل جنسي مزدوج أو صاحب خلل في هويته الجنسية أو شاب يكافح غريزته المكبوتة، فكل هؤلاء غالبا ما يكونون أكثر قدرة على تحديد المشكلة والمشاعر، وكم كان صادما لي أن تقول أن التأمين الصحي عليك لا يشمل العلاج النفسي، فمشكلتك مع الأسف لن يكفي فيها أن نرد على تساؤلات أو نشير إلى آليات للحل، لابد أصلا من تحديد المشكلة التي تقف وراء كل هذا الخلل وهذا ما يستحيل دون مقابلة مباشرة مع الطبيب النفساني، وغالبا سيحتاج الأمر إلى عقاقير دوائية وربما امتدت حاجتك لها حسبما يرى طبيبك النفساني المعالج.
ولا أستطيع بكل تأكيد أن أقول لك أنني أشخص حالتك ولكنني أيضًا بالنظر إلى ما وصلني من انطباع عند قراءة إفادتك وفي سنك هذا لا أستطيع أن أكون مطمئنا ولا أستطيع إلا التأكيد على ضرورة عرض نفسك على طبيب نفساني، وأعرف أنني لم أجب على كثير من تساؤلاتك وأعد بالإجابة عليها في متابعتي معك فقط أود ردا بعد القيام بما نصحتك به، وأنا في انتظار متابعتك.