تذكر الماضي يدمر حياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا معاناتي في طفولتي كنت أمارس اللواط مع عيال الحارة مع أني كنت في قرية محافظة وكنت في حلقة القرآن وأبوي مشدد علينا من ناحية الصلاة وحلقة القرآن ومع ذلك وقعت في هذي الفعلة المشينة اللواط.
تخرجت من الثانوي والتحقت بإحدى الكليات الصحية وبدأت أحافظ على الصلاة وحافظ على أذكاري، بدأت أغير حياتي ومن هنا بدأت مراحل الجحيم من تأنيب ضمير قاتل واكتئاب.
صرت كل ما أريد أسوي شيء أو أستمتع فيه يذكرني بفعلتي هذي مع أني في وظيفة مرموقة وقريب أمي وأبوي ولما أقابل الناس اللي كنت أسوي معهم الفعلة هذي عايشين حياتهم ومتزوجين ويخططون لحياتهم وأنا قاعد أتعذب وأحس وظيفتي ومستقبلي في خطر.
وأحس قاعد أقبع في الماضي ماني قاعد أستمتع باللحظة !!
أرشدوني ماذا أفعل؟؟
10/12/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
تجارب الطفولة والمراهقة يتم تجاوزها مع النضج المعرفي والعاطفي للإنسان ويتم وضعها في سلة الذكريات المهملة. لكن الشعور بالذنب والكآبة وتسلط الذكريات على تفكير الإنسان يشير إلى احتمال وجود اكتئاب جسيم يحتاج إلى علاج.
راجع استشاريا في الطب النفساني أولا لتقييم حالتك النفسية.
بعدها يقرر الطبيب وجود أو عدم وجود اضطراب نفسي جسيم بحاجة إلى علاج بالعقاقير.
مع عدم وجود اضطراب نفسي جسيم لابد الدخول في علاج نفساني يساعدك على وضع الماضي جانباً ومواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
وفقك الله.