|
| 
|
الوسواس القهري في الدين
أنا وأنا صغيرة حسب تشخيصي كان عندي وسواس قهري ينتقل من أفكار لأخرى يعني كنت بحس بالحاجة الملحة أني أقول لأمي على أي حاجة عملتها غلط ويصاحبها إحساس بالتوتر والقلق لو مقلتش
قم بقيت أشتم الذين أحبهم في نفسي وأدعو عليهم وأتمنى لهم أي مرض وحش أشوفه غصب عني وبعدين جاء لي فترة من 12 سنة أسئلة في الدين هل ديننا صح ؟ وكده ؟؟ وبدأت أبحث عن كل حاجة في الديانات كلها وكان يصاحب بحثي قلق.
ثم بدأ يجيئ أفكار من دماغي أنا شايفاها منطقية عادي ولما أبحث عنها ألاقي أن هي شبهة وأحدهم كاتب عنها وهكذا لغاية ما جاءت لي فكرة في الإلحاد عن خروج الكون من عدم وبحثت عنها لقيت في ملحدين كاتبين عنها
أنا أبحث عشان أقدر أفهم الصح، سؤالي هل تعتبر أفكاري التي في الدين وسواس قهري أم لا؟؟ أنا مش عارفة أحدد لأنها بالنسبة لي أفكار منطقية ولكن يصاحب تدويري ليها توتر وانهيار.
وأنا رحت لدكتورة نفسية ولكن مقلتلهاش أن أفكاري منطقية وإدتني دوا فالسؤال هل أنا مريضة أم لا ؟؟ ده مبيفارقنيش وكيف أواجه أفكاري وأقوي نفسي
وإزاي أعرف إذا كانت فكرة وسواسية أم لا؟
وشكرا لكم
12/12/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sara" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من الواضح أنك عانيت كثيرا مع الوسواس القهري ويبدو أنك لم تتلقي أي علاج كلامي (سلوكي معرفي تحديدا) لهذه الحالة..... وهو ما كان سيجعلك أقدر على معرفة الأفكار الوسواسية من غيرها.
أطمئنك بداية إلى أن العلاج العقاري للوسواس القهري عادة لا يتأثر بنوعية الأفكار فلا فرق كان سيحدث بين أن تقولي للطبيب أنك ترين الأفكار منطقية أو لا تقولي.
الأفكار الوسواسية يراها صاحبها متكررة غير صحيحة أو غير منطقية أو مبالغ فيها أو غريبة غير معتادة، بينما تتميز الأفكار الوسواسية الدينية مقارنة بغير الدينية بأن المريض عادة يراها منطقية، ولا يغير هذا من أمر اعتبارها وسواسية شيئا فلا تنزعجي......
دائما ما تكون الاجترارات الوسواسية بهذا الشكل ليست غير منطقية وإنما تتعلق أمور غيبية أو بشبهات في العقيدة لا يصل المريض إلى إجابة لها تريحه وإن وصل فإنه يقع في الشك مرة أخرى بعد وقت يسير...... وفيما يتعلق بحكم الأفكار والتساؤلات الدينية التشكيكية أو المتعلقة بالغيب فإنها لا حساب عليها حتى لو لم تكن وسواسية (أي كانت من حديث النفس) ... فإذا كانت من الوسواس فلا مسؤولية للمريض عنها وإذ كانت من حديث النفس فإنها كذلك بشرط ألا يعمل المريض بمقتضاها ولا يتحدث عنها مع آخرين بهدف الإغواء وذلك طبقا لحديث سيد الخلق صلى الله عليه وسلم واقرئي عن معنى التكلم المقصود في الحديث الشريف.
الواضح هو أنك تحتاجين لعلاج سلوكي معرفي وربما عقَّاري حسبما يقرر معالجك، وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: الأفكار الوسواسية الدينية غالبا منطقية م
تعليقات الأعضاء