وسواس العقيدة
أريد التواصل مع خبير نفسي لأنني أعاني من الوسواس القهري في العقيدة، الشيء الذي أرهقني وأتعبني وسلبني لذة العيش والحياة.
يقال أن أجمل لحظات الإنسان لما يكون قريبا من ربه لماذا لا ينطبق ذلك علي لماذا كلما حاولت الاقتراب تعذبت وتعست
7/12/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "دينا وافي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لشد ما يكون وسواس العقيدة مؤلما على المؤمنين، .... لكن العلاج ممكن فلم لا تتلقين من العلاج ما يعين ؟
مبدئيا لا حساب على تلك الشكوك الوسواسية المتعلقة بالعقيدة طالما بقيت في مجال حديث النفس الذي لا يؤثر على عملنا أو عباداتنا ولا نسعى لنشره بهدف التشكيك أو الاستعراض بين الناس.. نتحدث فيه مع من نطلب منه المساعدة بهدف طلب المساعدة.... مهما طال ذلك لا حساب. بينما الأجر على الابتلاء بالوسواس ثابت .... أي أن المحصلة إيجابية وأمر المؤمن كله خير كما في حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام ("ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها خطاياه" متفق عليه)
تقولين (أجمل لحظات الإنسان لما يكون قريبا من ربه لماذا لا ينطبق ذلك علي لماذا كلما حاولت الاقتراب تعذبت وتعست) .... وأوافقك كم هو شعور مؤلم أن تحرمي لذة الطاعة والتعبد ... فكلما أقبلت على العبادة تلقين هذا الألم.... لكن أسألك وأطلب أن تجيبي لنفسك ماذا تتوقعين من ربك ... وأنت مقبلة عليه والوسواس يحرمك سعادة الإقبال على المولى ؟ ماذا تتوقعين ؟ لو فكرت هكذا أثناء محاولة الوساوس إفساد طاعتك تكسبين إن شاء الله يا "دينا".... فبدلا من الحزن والأسى تطمعين في كرم من تعبدين فتفرحين.
أنت بحاجة إلى علاج لحالتك ... يبدأ من التقييم والتشخيص ثم تحديد طريقة العلاج الذي قد يكون كلاميا سلوكيا معرفيا أو عقاريا أو مزيجا من الطريقتين.
اقرئي على مجانين:
الخوف من الكفر وسواس العقيدة
وسواس العقيدة : اعرف تقبل أهمل
هل وسواس العقيدة والكفر حرام ؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.