السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر ٣٠ عام طول ١٦٣ وزن تقريبا ٥٠ كيلو لم أتزوج بعد أعيش في منطقة نامية وقبلية، حالة أسرتي المادية مستورة لم أتعرض منهم لأي أذى إلا عندما أقل أدبي تجاه الآخرين مثل المضاربة والتعدي على الآخرين علموني أحسن تعليم وربوني أفضل تربية طبعا دخلت المدرسة ولم أكن بالذكي إلا في السلوك.
وفي الصف الرابع الابتدائي رسبت سنة نظرا لفشلي في الصف الرابع وأهلي لم يكونوا يشجعونني ويهتمون بي في التعليم طبعا كنت أخاف من مدرس الصف عندما أشوفه في سوق أو طريق كان يضربنا ضربا شديدا إذا لم نحفظ أو نؤدي الواجبات كان يضربنا حتى في أرجلنا طبعا رسبت في تلك السنة وأعدتها من جديد مع مدرس جديد ومحترم وبالفعل كنت أكثر ذكاء وأكثر ارتياحا وأكثر فصاحة مع زملائي الجدد ونسيت الماضي كله، وعند وصولي في الصف الثاني متوسط واجهت نفس المشكلة في مادة مدرس الإنجليز وقال بأني لم أنجح إلا أني في جميع المواد الدراسية الباقية نجحت طبعا لكل مادة أستاذ
طبعا حصلت لي صدمة من هنا لأن زملائي انتقلوا إلى الثالث المتوسط ومن ثم راجعت مدير المدرسة فوجدني في كشوف الامتحانات ناجحا في تلك المادة وأستاذ المادة يقول بأني لم أنجح طبعا استلمت النتيجة وبالفعل كنت موفقا وواصلت دراستي مع زملائي إلا أني أحس بالنقص أمام زملائي والشعور بالخوف من مدرس تلك المادة طبعا عندما أذكر هذا الموقف وأي موقف سابق وصعب في الوقت الحالي في الوقت الحالي فقط أبكي
طبعا قبل البلوغ وكنت طفلا في عمر العشر تقريبا فيه طفل أكبر مني في العمر تقريبا بسنتين كلمني نمارس الجنس طبعا كنت طفلا لا أعرف شيئا عن هذه العادة كنا نتبادل بالملامسة فقط حسب طلبه أما أنا لم أعرف شيئا عن هذا الموضوع أي مرة هو أنا الفاعل وهو المفعول به والعكس طبعا باللمس فقط طبعا كبرنا ونسينا كل هذا العادة السيئة بالخالص لأني كنت طفلا ولم أعد أفكر فيها ولكن في الوقت القريب أشتهي الأولاد المعضلين (أحب أن أكون معضل) تحت سن عشرين فكريا بالدردشة المجهولة أكثر من النساء مثل إرسال أعضائهم الذكورية وأمارس العادة السرية عند الدردشة مستمتعا بمشاهدة الأعضاء الذكرية وخيالاتها ويحدث زيادة انتصاب وتقل شهوتي ويضعف الانتصاب عندما أريد أن أتخيل النساء وأمارس عليهن العادة السرية في الخيال.
طبعا قابلت شخص تحت سن العشرين لغرض الممارسة وأثناء المقابلة حسيت أني لست شاذا وغير مشتهي وتذكرت ذنوب هذه العادة وندمت ولم يحدث شيء إلا أني مارست مع سخص آخر بدون لذة وبدون شهوة وبدون استمتاع.... أمارس وأنا متندم ولم أحس بألم القضيب ولم تحدث أوجاع ولم ينزل المني إلا بالخارج ... طبعا الفعل كان شبه الاغتصاب والفاعل بعمر العشرين طبعا كان هذا في الوقت القريب قبل سنة، ومنها تندمت وحلفت أن لا أكررها طبعا لا أعرف الفاعل لا من قريب ولا من بعيد
طبعا عندما أشعر بالذنب أبكي كذلك أعاني من الوحدة، أريد أن أكون خارج منطقتي للعمل، كل من حولي لا أعرف طبعا حركاتي وملابسي وشكلي وصوتي وأفعالي ومقالاتي كلها رجولية لا أجد فيها شيء يصفني بالشذوذ أحب النساء لكن أجد أن شهوتي تجاههن ضعيفة وأريد أن أتزوج في القريب العاجل ودائما أدعو في صلاتي أن يسهل لي الله الزواج
أصبت بمرض البهاق بقع صغيرة جدا جدا في رجولي وعضوي الذكري ويدي قبل أن أبلغ من العمر عشر سنوات طبعا كان عادي وكان شيء طبيعي عندي إلا أني عند البلوغ وفي سن المراهقة صدمت من هذا المرض فلم أعد أسبح مع الأولاد في سني ولم ألعب كرة كنت أترك أي شيء يظهر للناس هذه البقع البيضاء وكنت أضيق إذا أحد حدثني عن هذا الحين بالنسبة لي صار طبيعي نوعا ما من الناحية النفسية إذا كشف في هذ البهاق ولكني حتى الآن من ناحية السباحة ولعب الكرة الذي يظهر هذا البهاق لم أمارسها....... أخاف خوفا شديدا حتى لا يراه الناس وخاصة البهاق الذي في عضوي الذكري لأني مقدم على زواج......... طبعا أجلس مجالس الرجال وأشتغل مع الرجال ولا أبالي ... أهم شيء أن لا يظهر للناس هذا البهاق
في النهاية يا دكتور أضيق من الشخص الذي أكره إذا أتى المجلس الذي جلوسي فيه أحس بزيادة نبضات القلب وارتجاف داخلي كذلك لا أحب أن يتنمر علي أحد ولو كانت نصائح تمام في بعض الأحيان أحس بضيق شديد أحيانا وأحس بارتياح شديد أحيانا بدون سبب ولكني أبكي عندما أحس بذنب أو عندما أتذكر بعضا من الماضي أو عندما أحس بالبعد بالنسبة لحالتي المادية الشخصية لله الحمد تمام التمام
إضافة
طبعا عندما أسمع بعض من أصوات الناس المعروفين يسولفون فيما بينهم أحس أنهم يغتابونني ويسولفون عني وهم أصلا لم يغتابوني بس مني شعور
أحس بالنقص من ناحية البنية الجسمانية لأن جسمي ضعيف ونحيف لا أعلم ما السبب إلا أن أكلي تمام وعرضت نفسي على الدكتور من ناحية النحافة إلا أني سليم لم يجد إلا سوء هضم أو بكتيريا طبعا أنا لا أدخن ولا أذوق أي شيء مخدر
لو سمحت الرجاء عدم نشرها في الموقع، وشكرا
واعذرني على الإطالة 🤚
26/12/2019
رد المستشار
شكرا لاستعمالك الموقع.
لم تكن طفولتك مثالية ولم تشعر بالأمان وتأخر تطورك العاطفي والفكري لفترة بسبب هذه الظروف البيئية. لكنك دخلت الآن مرحلة النضوج في الحياة فكريا وعاطفيا وعليك أن تفعل ما يفعله أقرانك في هذا العمر من التركيز على تحديد أهدافهم المستقبلية، وتحسين ليقاتهم البدنية والتواصل الاجتماعي السليم. لا شك أن ظروفك البيئية والضغوط لعبت دورها في ظهور البهاق.
حان الوقت أن تركز على عملك وتطوير نفسك وتفكر بالاستقرار اجتماعيا.
تحافظ على إيقاع يومي منتظم وطعام صحي ونبذ التدخين وعدم الإسراف في الشاي والقهوة وستتحسن الأمور.
جوهر معاناتك هو القلق لكن لا أنصح بعلاج للقلق الآن وإنما فقط بنمط حياتي صحي جديد، فرغم أن القلق نفسه له تأثيرات هائلة على صحة الفرد..... إلا أن العلاج هو في تغيير نمط الحياة والتفكير ومواجهة التحديات...... والعقاقير دورها ضئيل بصراحة وخاصة على المدى البعيد.
وفقك الله.