القلق المزمن
أنا عندي 35 سنة، أعمل موظف حكومي، متزوج، عندي بنتان ، حالتي النفسية :
في الصغر : تبول لا إرادي إلى سن الحادية عشر تقريبا، كوابيس مستمرة، خوف الخروج بعد المغرب وركوب المواصلات خاصة الطرق السريعة، خوف أن يموت شخص عزيز.
في مرحلة إعدادي وإلى الصف الثاني الثانوي استقرت حالتي والحمد لله بدون الذهاب لطبيب، وفي الصف الثالث الثانوي (عند سن ١٧ سنة تقريبا) عاودتي أعراض القلق الشديد وبصورة فظيعة وذلك بسبب خوفي من مادة الفيزياء فكنت كلما ذهبت للدرس أدخل الحمام مما أصابني بإحراج شديد، وتطور الأمر فكنت لا أذهب للدرس ثم باقي الدروس.
وذهبت لطبيب للمرة الأولى فصرف لي صفا مود فتحسنت عليه ولكن مع الوقت وتطور المخاوف في الجامعة كنت لا أريد الذهاب للجامعة خشية أن أقع في موقع محرج، ومع الوقت أصبت بخوف الجنون، باستمرار أخاف من الجنون فلزمت المنزل وكنت أخاف الخروج خشية أن يصيبني الجنون فذهبت لأطباء كثر ومع التنقل بين الأدوية استقرت حالتي وتبددت الكثير من المخاوف إلا أنني الآن أشعر بالآتي:
قلق، خوف الذهاب لأماكن بعيدة جدا عن المنزل، خوف السفر بمفردي، أكون في غاية التوتر أثناء الدوام، تبدد (اختلال الأنية)
الدواء الذي آخذه الآن بعد التنقل بين الأدوية
سيروكسات 25 سي آر (باروكستين) قرص يوميا وبروثيادين 75 كالمبام 1,5 قرص يوميا وذلك منذ عام 2006
ومن يوم 29/11/2019 قمت بسحب البروثيادين تدريجيا وإدخال الأنافرونيل إلى وصلت 100 ملج بسبب شدة القلق والتبدد،
من 23/12/2019 قررت أن أتوقف عن الكالمبام ولا أعلم هل سأعاني من أعراض أم الجرعة بسيطة بالصورة التي لن تزعجني عند التوقف عن هذا الدواء؟
السؤال :
أنا الآن عندي قلق، تبدد، ضعف التركيز، خوف أثناء العمل وكثيرا لا أذهب العمل تخلصا من المخاوف المنحصرة في خوف الجنون والخروج عن المألوف
ما الدواء الذي ترون في إضافته مصلحة لي مع تحديد الجرعة والأعراض الجانبية
24/12/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
يستلم الموقع بين الحين والآخر استشارة حول العقاقير. يجيب الموقع لتوضيح فعالية العقاقير أو أعراضها الجانبية ونادراً ما يعطي النصيحة.
لكن في نفس الوقت لا يجوز إبداء الرأي حول سحب عقاقير وتغييرها وقد تم وصفها من قبل طبيب آخر. بصراحة هذا يتعارض مع أخلاق الممارسة المهنية.
ما تعاني منه هو قلق واكتئاب مزمن ورديد وتغيير العقاقير أو سحبها يجب أن يتم تحت إشراف طبيبك وليس الموقع لخطورة مثل هذه الخطوة.
وفقك الله.