فصام أو ربما اضطراب شخصية وأعراض ذهانية

علاج الاعتداء الجنسي
 
 سري فضلا وليس أمرا...... تم الاعتداء على وأنا عندي ٦سنوات ولم أخبر أهلي بهذا إلا من قريب، لأنني رافض هذا الشيء وهذا الشعور وكنت أبكي كل يوم ولكني مارست حياتي طبيعي وأحببت زميلة لي في الجامعة ولكن لم تكن من نصيبي فالفراق أحدث وجعا في قلبي وزميل لي كان يحبها فقطع شرايين يده وتخانقت معه ورجعت صالحته وجعلته يسامحني وكنت أظن أن هذا شرا.
 
 ولكن عندما دخلت الجيش علمت أن الله يحميني الحمد لله لما دخلت الجيش كان يريدون مني أن أشي بزملائي وأنقل الكلام لهم ولكني رفضت وكنت أجلس بمفردي كثيرا ومنطوي وأسمع القرآن كثيرا فلفتٌّ انتباه القائد وقال عني معقد أو عندي شيزوفرنيا ثم رجع يقول أني شاذ وأصبحت الوحدة كلها تنعتني بالشتائم وأنا صابر ومحتسب والله يعلم أني برئ من هذا السوء ولكنهم أدركوا أني لست كما يقولون ولكن أنه اعتداء منذ الصغر ولم أمارسها.
 
 وأدركت أن الله يحميني بما ذكرته مسبقا وتبين ذلك لي عندما حبست 15يوم ظلما ليس له علاقه بما نتحدث عنه ولكن تلفيق أني تعديت بالضرب على القائد فرأيت وجها مشبها لصديقي الذي تشاجرت معه في الجامعة معي في السجن فعلمت أن الله يحميني ولكن كان ظهر على وجهي بياض مثل بياض الشذوذ وأمنع نفسي وبعرف أتحكم في نفسي والله يعلم أني كنت أقرب للجنون.
 
 وأنا أجاهد نفسي وهم يشتمونني في الجيش وجابوا لي حالة نفسية مع العلم أن الله كشف لي ستر ناس حولي في الجيش وفي منطقتي ولكن الله خلاني أسترهم وأنصحهم فخرجت كلمت من فعل بي هذا السوء وسامحته فخرجت من نفسيتي المشاعر السلبية، ولكني ما زلت أشعر بقشعريرة في الشرج وبعض المشاعر عند التلامس فماذا العلاج لهذه الحالة ؟؟
 
 وأسأل الله التعافي والمعافاة من شرور هذا
 وآسف للإطالة وأرجو السرية.
 4/1/2020