لعب جنسي ووساوس ... للقصة بقية !
التحرش الجنسي في الصغر يؤذيني في الكبر فساعدوني، الذكريات المتكررة والوساوس
بسم الله الرحمن الرحيم، أشكر الأطباء والمختصين في الموقع للمساعدة, وقصتي (على ما أعتقد) هي عبارة عن سوء الحظ أو سوء الأقدار التي جمعت طفلا كان بريئا للغاية مع شيطان على هيئة إنسان كنت أتصور أنه صديق ولكن لو كنت قد صادقت ذئبا شرسا كان أرحم لي.
كنت طفلا صغيرا أيام التسعينات وفي سنة 1991 دخلت المدرسة الابتدائية وتعرفت على زميل اتضح أنه ابن جيران لنا وهنا بدأ كل شيء حيث كنا نلعب في الحارة ويزور أحدنا الآخر وإلخ لحين مجيء سنة 1998 في ذلك الوقت كان عمري 13 تقريبا وهو 14 وهنا بدأت المشكلة حيث قام بالوسوسة وإقناعي بتجريب بعض الأعمال الجنسية من باب أننا شباب ويجب أن يكون لدينا خبرة وأننا أصدقاء وليس بيننا شيء وغيرها من الوساوس الشيطانية التي ما أنزل الله بها من سلطان, ومن سوء حظي أنني كنت أحبه كصديق لأنني كنت أحب مزاحه وتعليقاته وكنا ما كنا. من الجدير بالذكر هنا أن شخصيتي في الطفولة والمراهقة كانت ضعيفة جدا, حيث كنت أعاني قلة الثقة في النفس والطيبة الشديدة وعدم القدرة على أخذ حقي من الذين يعتدون علي حيث كنت أخاف أن أتكلم لكي لا يصرخ أحد علي وأهان. وبسبب هذا كنت أتعرض للأذى النفسي في المدرسة والحارة.
على كل حال كنت قد قررت في نفسي بأن أفعل ما يريده صديقي لكي أبقيه كصديق ولا أخسره ولكن قررت في قرارة نفسي بأن لا يحصل شيئان مهما كان الثمن الأول جنس فموي ولا إيلاج وفعلا لم يحصل هذان والحمد لله لكن ما حصل هو كان يطلب مني أعمل له العادة السرية وحصل هذا 4 مرات على ما أظن وقد حاول تقبيلي ولكني رفضت وحاول التحرش بصدري وأيضا شعرت بالاشمئزاز ولم أسمح له بتكرار ذلك.
لكن حصل بعد ذلك شيء أخطر حيث نزع هو ملابسة وطلب مني مسح قضيبي على طرفي الورك من اليمين واليسار ولا أعرف كيف أقنعني وكيف لم أنتبه إلى خطورة ذلك لكن فعلت ذلك حيث كنت أظن أنه ليس بالشيء الكبير حيث أنه لا يمس الشرج ولا وسط المؤخرة وهو فعل نفس الشيء بي ثم أثناء المشي قال لي عبارة فتحت عيني حيث قال (لاحظ أنني لم ألامس منطقة الوسط)!!! رنت هذه العبارة في أذني وبدأت أستشعر الخطر فقررت في نفسي أن أحرص على أن لا يحصل شيء أخطر وطبعا كل هذا كان تفكير طفل ساذج ذي 13 سنة.
طلب مني أن نفعل نفس الشيء وهنا كنت يقظا على ما حصل وجد مكان منعزلا في الليل في الحارة وطلب مني أن ألامس نفس المنطقة ففعلت لكن هو أحسست أنه لامس منطقة نهاية الظهر فوق الحز وكنت قد قمت بالتقليص الشديد لكي أمنع حصول أي شيء المهم أنه لم يوفق في عمل شيء باستثناء ملامسة الظهر بالقضيب لكنني أحسست برغبة بالانتقام منه وفعل شيء أكبر فيه عقابا على ذلك.
وهنا كانت المرة الأخيرة وطلبت منه أن نذهب هذه المرة لمكان منعزل حيث قام بالتعري وقمت بمسح قضيبي على مؤخرته بالكامل أما هو فلامس ظهري من اليسار لثانية أو ثانيتين وكشف أمرنا حيث جاء عابرو سبيل من أهل المسجد ورأونا وقمنا بالهرب وندمت على ذلك ندما شديدا وأنهيت علاقتي بهذا الفاسد نهائيا ونسيت الموضوع بالكامل ونسيت التفاصيل أيضا
لكن وللمفارقة وللغرابة أنه طوال 21 سنة لم أفكر فيه وكان غائبا عن تفكيري لكن ما حصل أنني رأيت فلما خليعا قام فيه مشهد مشابه لما حصل لي ذكرني بالحادث وكنت قد نسيت التفاصيل فبدأ الشك يراودني والخوف الشديد فلهذا كنت أحاول التذكر طوال الوقت وأنا 4 شهور أتذكر وأحاول التذكر حيث كنت خائفا من حصول شيء خطير قد نسيته.
لكن ما حدث أمست الوساوس تطاردني وظل فكري حبيس هذا الموضوع والآن يتكرر في دماغي طوال الوقت مرارا وتكرارا والشكوك تراودني بأنه (قد حصل قد حصل لواط إلخ) وكأن شيطانا في رأسي يريد جن جنوني وهناك مزيج من المشاعر (العار والندم - الشعور بأنني كنت غبي -الشعور بأنني أنقص وأقل قدرا من باقي الرجال- والحزن),
كنت قد تحريت عن هذا الشخص وسألت من أعرفهم في الحارة وقالوا لي إن هذا الشخص قد اشتهر بين الناس بأنه لواط ولا يمانع فعل أي شيء جنسي وقد فعل نفس الشيء وأقبح مع غيري. أما أنا فكل ما لدي هو أكرر بيني وبين نفسي الحمد لله لم يحصل لا إيلاج ولا ملامسة للفتحة ولا جنس فموي.
لكن هناك تلك الذكريات التي تطاردني وهذي المشاعر السلبية حيث أن أهلي ناس شرفاء ومعروفين في حارتنا وخالي إمام مسجد وهذا ما ضاعف الشعور السلبي بداخلي وقول (كيف حصل هذا كيف كيف)؟
وكم تمنيت أن يرجع الزمن إلى الوراء لكي أمنع حدوثه لكن هذا ما حصل في الماضي....
وهذي هي قصتي.....شكرا للمساعدة
4/1/2020
رد المستشار
الأخ الفاضل "علاء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أرسلت رسالتك هذه مختصرة بعض الشيء في المرة الأولى ومررت إلى مستشارنا أ.د محمد عبد الحكيم سليم الذي أجاب إجابة غطت جوانب إفادتك الأولى... ولكن ما أضفته أنت في هذه الإفادة الثانية يظهر جانبا أوضح مما حدث لك حين فاجأتك الذكرى المفجرة للوسواس والتي أسميها الذكرى الوسواسية والتي استجبت لها بأن بدأ الشك يراودك والخوف الشديد فلهذا كنت تتذكر لكن أربعة شهور من التذكر القهري الذي تصفه بقولك (أحاول التذكر طوال الوقت وأنا 4 شهور أتذكر وأحاول التذكر حيث كنت خائفا من حصول شيء خطير قد نسيته) هذا وسواس قهري من نوع الشك التحقق الاستبطاني ... أو التذكر "الإرادي" القهري لأنه في جوهره تحقق لمجابهة شك ما يلبث أن يتكاثر فتكون النتيجة تكرار التحقق ويبدأ التأثير السلبي على ثقة المريض في ذاكرته فيتعاظم الشك ويتكرر التحقق فيتعاظم الشك إلى ما لانهاية أو إلى أن يرزقك الله سعيا في طريق العلاج.
تقول واصفا حالك (ظل فكري حبيس هذا الموضوع والآن يتكرر في دماغي طوال الوقت مرارا وتكرارا والشكوك تراودني بأنه (قد حصل قد حصل لواط إلخ) وكأن شيطانا في رأسي يريد جن جنوني).... يعني كأنك لم تحكِ لنا القصة مرتين مرة باختصار نوعا ومرة باستفاضة ... ويظهر فيها حرصك اليقظ دائما ألا يحدث لمس لفتحة الدبر وألا يحدث جنس فموي ولم يحدثا.. ففيم تفكر ؟ سيرميك الوسواس بأنك تنسى فقد تذكرت مثلا في المرة 18 من مرات التذكر ما لم تتذكره قبلا .. وهكذا ... احذر الوقوع في الفخ أتدري لماذا ؟؟
لأن الأحداث التي في حياة الإنسان ترتبط بمشاعر كـ (العار والندم - الشعور بأنني كنت غبي -الشعور بأنني أنقص وأقل قدرا من باقي الرجال- والحزن).... ليست بالذكريات التي تنسى باستثناء حالات العنف التي تشمل اغتصابا أو اعتداءا جنسيا.... وأنت ظللت تحكي عن طفلين (13 و14 سنة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية) لعبا لعباً جنسيا معا ... يعني لعب بلا عنف ولا حتى خديعة ! إلا إذا اعتبرت أن جارك هذا كان يستدرجك لممارسة اللواط وهو ما لايبدو واضحا من تصرفاته التي حكيتها لنا.... لقد كنتما تلعبان ولم يكن أحد يتحرش بالآخر وكنت منتبها طول الوقت رغم ما حاولت إيصاله لنا من أنك كانت ترن في أذنك عبارات فتنبهك إلى آخر ذلك يا "علاء".
أخيرا وأمام أفكارك المتضخمة عن خطورة ما حدث وأثره على رجولتك، دعني أقول أن أكثر من كل ما حدث بينكما بكثير يحدث بين من هم أصغر وأكبر قليلا من 13 و14 سنة (ويتشرط 5 سنوات فرق سني ليسمى تحرش) وقد يشمل إيقابا "إيلاجا" وجنسا فمويا وقد يتكرر .. ولا يؤثر ذلك مستقبلا على الشاب ما لم يرض عن ذلك ويتخذه طريقا لنشاطه الجنسي.لكن هناك موسوسين كثيرين يوسوسون بمثل ما توسوس به يا "علاء" وعلاج ذلك متاح.
لا داعي أن تتمنى العودة إلى الماضي لتمنع حدوث ما حدث فما حدث أتفه من ذلك بكثير وهو لا يحط من قدرك وقوتك لأنك كنت طفلا ودودا ... الأفضل أن تفكر في المستقبل .... وأرى أنك تحتاج إلى زيارة طبيب نفساني ومعالج سلوكي معرفي واعزم على أن معاناتك هذه لابد تتوقف.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>: لعب جنسي ووساوس ... للقصة بقية ! م1