حبيبي يبغاني أذله
السلام عليكم، أنا فتاة عمري 33 سنة أحب شخصا من سنة متزوج بس متفقين على الزواج لأنه مو مرتاح بعلاقته بزوجته، تقابلنا كثيرا بس الشيء الغريب أنه ونحن نتكلم عن حياتنا بعد الزواج طلب مني أني أهينه وأعذبه وأذله وأتفل عليه وأني أكون متسلطة عليه وما يناديني إلا عمتي.
يقول أحب أنك تذليني وأنا أعبدك بالبداية جاريته علشان هوا يكون مبسوط كذا وقلت مو مشكلة، شخصيته قوية مع الكل بس معي أنا لا.... يرضخ ويسمع الكلام وكلمتي تمشي
بس صدمني لما قال أنا ديوثك ؟؟؟؟؟؟ أبغي أكون ديوثك كأن يجيء شخص وينام معاك وأنا أتفرج وأنت مستمتعة بس إذا زعلك أذبحه.
هل في طريقة للعلاج ؟ أنا أبغي أساعده ما أبغاه يجلس كذا
حرام هو عمره 33
6/1/2020
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيدة "ندى" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد سررنا بأنك وقعت في الحب. ولكن هذا الصيد لم يكن ثمينا بكل أسف حيث أن ما شرحته عنه من حب لإذلاله واحتقاره يدل على أنه مصاب بمرض نفسي اسمه الماسوشية.
لربما زوجته الحالية لم تتجاوب معه ولم يلق عندها الأذن الصاغية والتفهم لوضعه أو التمكن من علاجه, ففرّ إلى امرأة أخرى كانت أنت. وبما أنك تجاوبت معه وأخذت تعيدينه بالمن والسلوى من القهر والتعذيب والإهانة فقد سّر كثيراٍ, ووضع نصب عينيه الزواج منك .
صديقتنا العزيزة : إن حالته صعبة ويجب علاجها. وقد لاتستطيعين بمفردك أن تشفيه من هذا المرض الأليم بل عليك الاستعانة بطبيب نفساني حاذق يمشي معك الدرب الطويل وذو النتائج غير المضمونة.
المهم إن هذا القسم من المرض ما زال مقبولا ولصالحك ولكن المشكلة تكون إذا ما تحول إلى "السادية" وبات يستمتع بإهانة الآخرين وتعذيبهم (وغالبا ما يحدث هذا التغير في نوع الخطل الجنسي مع الوقت) فتكونين أنت الضحية الأولى وعندها من يخلصك من بين براثن مرضه.
والأصعب هو : تلك المشكلة التي يحب فيها أن يكون ديوثاً ويود أن يراك وأنت تخونينه أمام عينيه. فإذا نفذت طلباته وأخذت رضاه, فأين المهرب من طلبات أوامر الباري عزّ وجل ونواهيه . فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. يبدو أن هذا الشخص المولع بك من نوع الطبقة الحاكمة أو المتحكمة برقاب الناس لأن أغلبهم يصابون بهكذا نوع من الأمراض النفسية فلا يسعدهم بعد ظلمهم الآخرين إلاّ أن يُقهروا طوعاً وهكذا تصل شهوتهم إلى الذروة.
بكل أسف لست موفقة في الدرب الشائك الذي قد تختارينه. لربما يحالفك الحظ في رجل سليم يخاف الله. ولربما بعد لقائك بطبيب نفساني ماهر وتتبع الخطوات التي يطلبها منك وتمكينك من تغييره تكتبي الكتاب.
أو أن تتحولي إلى "شهرزاد التي تقص على شهريار" ألف قصة وقصة في ألف ليلة وليلة كي ينام ولا يتمكن منك إلا بعد أن يقتنع بأنه على خطأ ويجب عليه التغيير. أو أن تخوضي معركة تغييره بالزواج منه ولكن العصمة تكون بيدك فإذا شعرت بالفشل تستطيعين التخلص منه ساعة تشائين دون الترجي وتقبيل قدميه للطلاق.
وفقك الله يا "ندى" وكان الله في عونك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقرئي أيضًا:
يقبل قدمي ويمصمص أصابعي هل أتزوجه؟ مشاركة
استشارات : زوجي مازوخي