الوساوس التعمقية: ليست عبادة بل وسواس قهري م5
وسواس
السلام عليكم أنا مريت الفترة اللي فاتت بأزمة كبيرة وللساعة أعاني منها. طبعا أنتم عارفون من خلال استشاراتي السابقة أني أعاني من الوسواس في العبادة وبفضل الله ثم فضلكم علي ابتديت أتحسن والحمد لله. بس اللي حصلي الفترة الأخيرة كان شديدا جدا وأثر على حياتي جدا.
الموضوع أنه ربنا رزقني بمولود الحمد لله وأثناء ما أنا كنت حامل كنت دائما أسأل صاحباتي اللاتي ولدن قبلي إذا كان في اهتمام من المستشفى من ناحية المولود وهل يهتمون ويلبسون المولود إسوارة في يده عليها بيانات الأم ولا لاء ؟؟ علشان يطمن أن المولود ابنهم بالفعل وأنه ما يحصل أي تبديل للمولود؟؟.
خاصة أني كنت عايشة في دولة عربية غير مصر ولما ولدت فيها كانوا يلبسون المولود إسوارة ببيانات الأم ولما نزلت مصر كنت عايزة أتأكد أنهم يعملون زي ما أنا تعودت خوفا من تبديل المولود وبناء على كده سألت الدكتورة التي أتابع معها قالت لي آه المولود يلبسونه إسوراة وتطمأنت ولكن بعد الولادة وكنت واخدة بنج كلي وبعد لما فقت من البنج لقيت المولود بدون إسورة في يده قلقت شوية وخفت من الموضوع الذي كنت أفكر فيه قبل الولادة بس ما تكلمت مع أحد في حاجة وروحت بيتي.
وابتدأ الشك يزيد جوايا وأقول لنفسي ليه ما لبسوا المولود إسوارة ببيانات الأم زي ما قالوا لي وأنا أضمن منين أنهم ما يكونوا غلطوا وأفضل أسأل نفسي طب مش ممكن يكون في واحدة غيري كانت بتولد في نفس التوقيت خاصة أن المستشفى فيها ثلاث غرف عمليات وأنا كنت في واحدة منهم فممكن يكون الغرفتين الثانيتين واحدة كانت بتولد والممرضة غلطت ما بين ابني وابنها وحياتي تدمرت وأصبحت حياتي عبارة عن بكاء متواصل.
وطبعا أكلي قل من كثرة التفكير والبكاء وكنت خايفة أحكي حتى لزوجي عما يدور بداخلي لحد لما رحت للدكتورة التي ولدتني على شان أطمئن على الجرح بعد الولادة وحكيت لها الذي أمر به وعن حالتي التي تدهورت وأن حياتي أصبحت جحيما بسبب أني خائفة يكون ابني تبدل في المستشفى.
وطبعا الدكتورة كانت في حالة ذهول من الذي سمعته مني ومن بكائي الشديد وأقول لها خائفة ما يكون ده ابني وازاي أعرف أنه ابني قالت لي أنت ولدت الفجر وما كان في غيرك في المستشفى وكمان زوجي قال لي نفس الكلام أنت بس التي كنت بتولدي في الوقت ده ومشكلتي الكبيرة اني ما عندي ثقة في أحد وخائفة يكونوا بيقولولي كده عشان مشفقين على حالتي لأنهم شافوني وأنا حالتي مدمرة وكل ما أحاول أهدي من نفسي وأستعيذ بالله على شان أطمئن نفسي أنه فعلا ابني وأن أصدق زوجي والدكتورة أرجع تاني أوسوس وأقول يعني تكذبي إحساسك وتصدقي كلامهم هم.
أنا في دوامة لا يعلمها إلا الله. وجاء في دماغي فكرة إني أحلل تحليل DNA لي أنا والبيبي على شان أطمئن أنه فعلا ابني وأستريح من كتر التفكير وبدأت أبحث في مواقع النت الموثوق فيها عن هذا التحليل وعن مدى مصداقيته ولقيت أنه يثبت النسب بنسبة 99.9 في المائة ابتدأت أخاف أكتر لأنه مش 100 في 100 وقلت مش يمكن نسبة الخطأ ذا اللي هيه واحد من عشرة في المائة تيجيء في التحليل بتاعنا احنا ؟؟؟
وابتديت أخاف من التحليل ده كمان يمكن لو كنت عرفت أن التحليل ده نتائجه صادقة بنسبة 100 في 100 كنت صممت وعملته واستريحت ولكن نسبة الخطأ البسيطة جدا ده قلقتني منه. قولوا لي أعمل إيه وأتصرف ازاي خلاص حياتي بتدمر نفسي أكون واثقة إنه ابني مليون في المية ونفسي آخذه في حضني وأنا متأكدة أنه ده ابني اللي حملت فيه تسع شهور. نفسي أتخلص من الأحاسيس دي كلها لأنها أحاسيس بشعة.
نسيت أقول حاجة مهمة أن لما حكيت للدكتورة عن حالتي قالت لي أن ده اسمه اكتئاب ما بعد الولادة وقالت لي لازم تتعالجي وطبعا زوجي رافض مبدأ الأدوية للعلاج النفسي وعلى شان كدة لجأت لاستشارات مجانين وأنا عارفة أنكم ستقولون لي أكيد ده ابنك لأنك موسوسة من البداية يا أمة الله بس أنا تعبت ومحتاجة أعرف إزاي أتخلص من الشكوك اللي جوايا والأحاسيس الصعبة اللي أنا فيها وخاصة أن الموضوع ده يخليني أحلم أحلام بايخة لأني من يوم ما ولدت وأنا ليل نهار بفكر فيه.
ملحوظة مهمة أنا أحب المولود جدا وبموت فيه ودائما أصلي وأدعو أنه فعلا يكون ابني وأكون أنا غلطانة في أحاسيسي بس عاجزة.
أرجو منكم أن تساعدوني أن أتخلص من أحاسيسي ذي وأعمل إيه على شان أتأكد أنه فعلا ابني وعلى شان لا أفكر في الموضوع ده ثاني وأعيش مع ابني حياة طبيعية.
معلش لو طولت عليكم بس عايزة أستريح وعايزة أعرف هل أعيد التفكير في تحليل DNA وهل النتائج لهذا التحليل صادقة أم بها نسبة خطأ ولو بسيطة كما قرأت في مواقع الإنترنت
وبالله عليكم أنتظر الرد بفارغ الصبر
لا تتأخرو علي بالرد
9/1/2020
رد المستشار
عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "أمة الله"
أولًا أرجو ألا تستحلفي أحدًا مرة أخرى، فقد لا يفعل ما حلفت عليه، سواء عمدًا أم لظروف منعته، فتثبت في ذمتك كفارة يمين.
وقد حاولت أن أجيب فورًا عن سؤالك، فأعاقني انقطاع الكهرباء، ثم الإنترنت، ثم انشغلت بعد ذلك. إضافة إلى أني لم أجد في رسالتك ما يستحق العجلة، ولم أجد جوابًا لها!
إذا كنت لا تستطيعين الذهاب إلى الطبيب ولا تناول الأدوية، وكنت تشكين في تحليل DNA، وغدًا تشكين في قول الناس إن المولود يشبهك أو يشبه والده. وأنت تعرفين جوابنا: إن فكرتك عبارة عن وسواس يدعمها الاكتئاب الحالي. ولا يعجبك هذا الكلام وتريدين حلًا آخر !!!! للأسف لم يعد هناك أي حل آخر.....، ولا نملك عصا ساحرة ساندريلا التي ستغير حالك
ما عندنا قلناه، فإما أن تطبقيه، وإما تبقي في هذه المعاناة.
يسر الله أمرك وعلاجك، وهداك إلى سواء السبيل
واقرئي أيضًا:
طفلي؟ أم ليس طفلي ؟ هل أحلل دي إن إيه DNA
وسواس الشك في المولود ! رغم الدي إن إيه DNA !
ويتبع >>>>>> : الوساوس التعمقية: ليست عبادة بل وسواس قهري م7