هل أصبت بخلل الهوية الجنسية ؟ لا اطمئن !
هل أصبت بخلل الهوية الجنسية 2
أنا أرسلت مشكلتى قبل وحابب أضيف عليها أني بفضل أتخيل نفسى امرأة وأختبر نفسي أكثر من مرة هل أنا فعلا كنت بتمنى أكون امرأة ؟؟ ولو ملاقتش نفسي كاره الموضوع بشدة ومتقزز منه بالكامل يحصل لي إحباط شديد واكتئاب وأفضل أسب نفسي وأخبط على دماغي وأصف نفسي بالمخنث وأتحسر على رجولتي وأتمنى أعود بالزمن لقبل ما يحصل لي كذا وأفضل أحسد كل الرجالة السليمة وأقول يا ليتني زيهم مكتمل الذكورة والرجولة وأفضل أعيد وأزيد في اختبار نفسي حتى وأنا أكتب نوع الجنس قبل طلب الاستشارة فضلت أرتعش وبطني وجعتني وفضلت أعيد وأكرر كلمة ذكر كل شوية
مش عارف إيه اللي أصابني من أسبوعين فقط كنت سليم وأشتهي النساء ونفسي أتجوز بفارغ الصبر وأعدد كمان فجأة تحولت وبقيت كل ما أتخيل موقف رومانسي أو جنسي مع بنت لا أتأثر نهائي وأتخيل نفسي في دماغي أن أنا اللي مكان الطرف الأنثوي لكن بدون عاطفة أو شهوة مجرد صورة وتفكير يجيء قدامي ويلبس علي وأحاول أطرده مفيش فايدة بقيت مرعوب وخايف وبتمنى أنام أكبر قدر من الساعات عشان أهرب من الأفكار ذي نفسي أعرف إيه اللي أصابني وحصل لي وإزاي لو ذا وسواس جاء لي وأنا آخذ الدواء وماشي عليه؟؟ آخذ سيروكسات 12.5 كنت آخذ 25 والدكتورة خفضته لـ 12.5 لما تحسنت من الوسواس القهري الديني
إزاي لو ذا وسواس جاء لي مع أني على العلاج ؟؟ بفضل في دماغي أتخيل نفسي أني مثلا أرقص أو أي حاجة خاصة بالنساء بعدها أرتعش والضغط يعلى علي وأدوخ وأبدأ نوبة حزن واكتئاب وأفضل أطرد الفكرة وأحاول أثبت أني رجل وذكر بأني أتخن صوتي أكثر وأكثر مع أنه تخين وخشن أو أحاول أتخيل نفسي في أي موقف مع بنت عشان أثبت إني رجل!!
أنا نفسي أفضل ذكر للأبد وأتخلص من القرف الذي جاء لي ذا وأتزوج امرأة وأنجب كان ذا حلم حياتي الذي كنت عايش عشانه لحد ما حصلت لي الكارثة ذي من أسبوعين وبقيت شاكك في نفسي ومش واثق وفاقد هويتي
في الحلال وأتزوج ؟؟ نفسي أتخلص من القرف المقزز ذا والأنوثة والخنوثة المقززة دي التي أصابتني ؟؟ أدعو ربنا أن أفضل ذكر.... أعمل إيه عشان أرجع طبيعي ثاني ذكر مكتمل الرجولة أشتهي البنات والنساء بشدة وأستمتع بهن
بقيت لما أسمع عن متحول جنسي أو أشوف حد منهم أخاف جدا وأفضل أرتعش وأخاف إن مصيري يبقى زيهم وأفضل أدعو ربنا أني أفضل ذكر ورجل لحد ما أموت أرجوكم هل في حل أتخلص تماما من الذي أصابني ذا من أسبوعين؟؟ والله كنت قبلها سليم وأميل جدا للبنات عاطفيا وأحبهن جدا جدا ونفسي فيهن وكان الموضوع ذا مبيجيش في بالي نهائي وحتى لو جه بيعدي عادي بدون أي تفكير فيه إيه اللي أصابني وحصل لي مش عارف هل ربنا غضب علي وابتلاني بأني أتحول ؟؟ هل ذا غضب من ربنا عز وجل علي مع أني أصلي وأقرأ قرآن كريم أي نعم أرتكب معاصي وذنوب بس أحب ربنا جدا والنبي صلى الله عليه وسلم وأغير على ديني جدا وأدافع عنه
لكني محطم وتائه كنت نفسي أكون طبيعي زي باقي الرجالة وأستمتع بالنساء بدون منغصات وبدون الانحرافات والأحاسيس الشاذة القذرة ذي.
9/1/2020
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
تمت الإجابة بالتفصيل على استشارتك يوم ٦ كانون الثاني يناير. لا شك بأن أعراضك الطب النفسية أصبحت شديدة ولابد من العلاج والحديث مع الفريق الطبنفسي الذي يشرف على علاجك.
بدون علاج قد تختفي الأعراض وتظهر أخرى، وعلاجك هو لفترة طويلة ولا يتم عبر المراسلة. أنت لا تعاني من خلل الهوية الجنسية وإنما من اضطراب عقلي جسيم.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>>>: هل أصبت بخلل الهوية الجنسية ؟ لا اطمئن ! م1
التعليق: بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر حضرتك يا دكتور على الرد بس لي لو تسمح لي تعقيبات وأسئلة :
1- هل ممكن أتعالج وأستعيد هويتي الجنسية الكاملة بدون التشويش ذا وأتجوز وأخلف وأستمتع عادي ولا صعب 2-حضرتك يا دكتور قلت أني عندي ذهان مزمن أو فصام بس أنا يا دكتور مبخترعش مثلا شخصيات وأفضل أكلمها وأتفاعل معها أنا أقصى ما عندي حديث النفس بس أني أكلم نفسي في سري أو أتخيل نفسي في شخصية كنت نفسي أكون فيها زي إني أتخيل نفسي قوي جدا وأقدر أضرب أي أحد أو أتخيل نفسي مشهورا ومؤثرا في قضايا أمتي الإسلامية وهكذا
3- أنا جاءت لي فرصة سفر وشغل خارج بلدي وتحديدا في بريطانيا فهل أقدر أسافر وأشتغل ولا سيكون صعبا بالنسبة لحالتي إني أبعد عن أهلي ؟؟
4- حضرتك حبيت تعرف عن تاريخي الأسري أنا الابن الأكبر ولي أخوان أصغر مني أمي وأبي طيبان جدا معنا وعمرهما ما حرموني من حاجة ولا عمرهم ضربوني بالعكس كانا دائما يحاولان إسعادي أنا وإخواتي بأي شكل لكنهم كزوجين كانوا دائمي الشجار والعراك وسب بعضهما البعض وأبي كان ممكن يضرب أمي ويسبها بأفظع الألفاظ وهي كمان
5-أنا أتعالج فعلا من الوسواس القهري وآخذ سيروكسات 12.5 فازاي حصل لي كدة وانا آخذ دواء وبتعالج