ضع ما تريد
بسم الله الرحمن الرحيم، * سؤالي يتعلق بابن وبنت أخي، البنت عمرها (6 - 7) سنة، والولد عمره (4) سنة .
* أبوهم (أي أخي) رحمه الله مات بحادث مؤسف عندما كان عمر بنتها (3) سنة والولد عمره كان تقريبا سنة.
- أمهم معنا في البيت والعلاقة الأسرية عادية مع بعض المشاكل.
* بنت أخي في المدرسة في الصف الأول الابتدائي، وأنا من أتولى تدريسها، ومن هنا تبدأ المشاكل، أنا كنت حنونا لأبناء أخي لأنهما يتيمين، فتعلقا بي بشكل كبير.
- بنت أخي كانت تقول لي (بابا) لكن قبل سنتين عادت أسرتنا للاجتماع مع بعضها حيث كنا ببلد وأبي ببلد ثاني فحاليا بنت أخي تقول (بابا) لجدي وأصبحت (عمو).
- ابن وبنت أخي كلاهما يجلسان بحضني كثيرا. وأنا لأني أحبهم أقوم بتقبيلهم بشكل كبير (من الرأس والخد والرقبة).
- أتولى تدريس بنت أخي وأثناء الدراسة لا تجلس إلا بحضني ويحصل تقبيل كثير مني لها بشكل لا إرادي إضافة للشم والدغدغة.
السؤال 1: وجدت موقعكم وقرأت بعض الاستشارات عن التحرش العائلي، فأصابني خوف وغضب كبير / هل أنا متحرش جنسيا بهما؟ أعوذ بالله لكن أنا أقبلهما وأشمهما كما يشم الأب ابنه. قررت الابتعاد عنهما لكنهما لا يتركاني. ماذا أفعل للإصلاح. كل ما أردته أن لا يشعرا بفراغ عاطفي كما مررت به أنا وسأوضحه في السؤال الثاني.
السؤال 2: يتعلق بي شخصيا : أنا عانيت من فراغ كبير عاطفي وجفاف من أبي (أعترف أني كنت جائعا له) الأمر أثر فيّ كثيرا وتعرضت للتحرش الجنسي في الصغر، وأنا شاذ جنسيا لكن لم أمارس عملية جنسية كاملة (والحمد لله) عندما كنت مراهقا (14 سنة) ذهبت لأحد الشباب وطلبت منه أن يفعل بي دون الجماع بعد ثقتي به ولكن اشترطت عليه أن يقبلني من كل جسمي من رأسي حتى قدمي ويعاملني كطفل مدلل وافق ومصصت له ومارست هذا 4 مرات . لكني بعد ذلك تعرفت على صديق آخر وأصبحت أذهب للمسجد لصلاة الجماعة وتوقفت عن هذا الأمر نهائيا وحاليا عمري 25 وتبت لله تعالى والحمد لله.
السؤال 3: ما هو الطبيعي في التقبيل والشم والحضن في العلاقة بين الأب والابن في الفئات العمرية المختلفة إلى أن يصل الابن لمرحلة 15 سنة. وهل تقبيل الأب لابنه البالغ 14 سنة من رقبته أو فمه أمر عادي مثلا أم لا؟. ومتى يجب أن يتوقف شم الأب لابنه.
السؤال 4: أرجو تزويدي بكتاب أو كتابين في تربية الأطفال في المراحل العمرية المختلفة.
ولكم كل الشكر
10/1/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الجواب على أسئلتك هي كما يلي:
١- لا يوجد دليل على أي تحرش جنسي من قبلك، ولكن أيضاً من الأفضل أن لا تسرف في المداعبة الجسدية مع الأطفال. لا تحتاج أن تفعل شيئاً وتعاملهما بصورة طبيعية وبحنان ولكن لا حاجة للتقبيل والشم وغير ذلك. لا يحتاج الطفل الاتصال الجسدي مع البالغ لكي يدرك حنانه وعطفه ورعايته.
٢- قضية توجهك الجنسي مسألة خاصة بك ولا علاقة لها بالطب النفسي. عليك أن تحسم هذا الأمر بنفسك.
٣- التقبيل ليس بغير الطبيعي ويختلف من مجتمع إلى آخر. بعد التحية تقبيل امرأة تعرفها من خدها في المجتمع الغربي سلوك طبيعي ولكن لا تقبل الرجل على عكس المجتمع الشرقي. في العالم الشرقي تتحرج النساء من مصافحة الرجال والعكس صحيح أيضاً. هذه سلوكيات خاصة بالحضارة التي يعيش فيها الإنسان. لا حرج في أن يقبل الأب ابنه المراهق من خده مثلاً ولكن ليس من رقبته أو فمه وكذلك ليس من المقبول شمه بصراحة.
٤- هناك كتب متعددة حول تربية الأطفال ولكن الجميع يكتسب هذه المواهب من البيئة التي يعيش فيها وليس عن طريق دراستها في الكتب. لا أستطيع تلبية طلبك حول الكتب.
وفقك الله.