السبب
السلام عليكم ورحمة الله، أحب أولا أن أشيد بمجهودات كل القائمين على الموقع، سأحاول أني أعرض خلال الأسطر القادمة مشكلتي بالتفصيل وأنا تقريبا عارفة إيه المشكلة بس محتاجة أعرف ليه وإيه السبب فيها.
أنا سيدة في أنصاف الأربعينات، زوجة وأم وناجحة في شغلي. أي حد يعرفني يعرف أني واثقة من نفسي، مسؤولة يعتمد علي، مرحة، خدومة وصريحة. وأنا أتفق معهم في كل ذا بس أحب أضيف أني مش طيبة زي ما الكل بيقول ومش ممكن أنسى أي إساءة ممكن أتعايش بس مش ممكن أسامح.
خلينا نبدأ بطفولتي أنا من أسرة ميسورة الحال نشات بين أب وأم محبين جدا وأولادهم كل حياتهم. محبوبة ومدللة وعمر ما رفض لي طلب إلا إذا كان مش في الاستطاعة تلبيته. عشت طفولة سعيدة جدا وكلها ذكريات جميلة عمري ما تعرضت لا لضرب ولا لإهانة ولا لتحرش ولا حتى شفت من حولي تعرض لهم.
كبرت وبقيت شابة ذكية، حلوة وقوية الشخصية ورغم ذا عمر ما استهواني المكياج ولا اللبس ولا العلاقات العاطفية كنت دائما مقتنعة أن ذا كله لعب عيال وذا مش معناه أنه ماكنش بيلفت نظري الشباب بالعكس وكنت طبعا زي أي بنت بافرح بنظراتهم واهتمامهم بس بيني وبين نفسي تقدر تقول نمو طبيعي للمشاعر والانجذاب.
ورغم كل ذا كنت دائما أتمنى أني كنت أكون ولد لأني أحس أن كوني بنت علي ضغوط ومسؤوليات أنها تثبت نفسها وتحميها وتبقى قوية وذا كان ينعكس على لبسي وتصرفاتي ودائما كنت جد في تعاملاتي مع الشباب وأكسب احترامهم دائما. تخرجت من كلية مرموقة وتزوجت رجل رائع وأنجبت أطفال والحمد لله حياتنا طبيعية ومستقرة.
المشكلة في جانب من طبيعتي وتكويني محدش يعرفه وبدأ من الطفولة ماقدرش أفتكر بالضبط من سن كام بس من وأنا فعلا صغيرة وهو في كل ألعابي مع أصحابي كنت دائما أحب إننا نعمل زي تمثيلية أني الأخت الكبيرة والتي لو حد من إخواتها غلط تحبسه أو تعاقبه وذا كان مخالف لطبيعتي وأنا أدركت ذا من طفولتي لأن بطبعي ماكنتش أحب أتفرج على أي أفلام أو مسلسلات فيها ضرب أو عنف وكان من رابع المستحيلات أني أفتح التليفزيون أيام المناسبات الدينية التي يعرض فيها أفلام تعذيب الكفار للعبيد ولحد دلوقت عمري ما شفت فيلم منهم.
كبرنا وبطلنا نلعب بس فضل الموضوع ذا في مخيلتي وكل ما أبقى فاضية أو قاعدة مع نفسي أقوم بتأليف قصة فيها أحد يتحكم في شخص ثاني ومسؤول عنه وممكن يحبسه أو يضربه أو أن عصابة خطفت أحد وتأخذ اعترافات منه وعادة كانت بتبقى اللي بتتعذب بنت وكنت أتخيل إن أنا هي وذا كبر معايا يمكن لحد ما تخرجت وماعرفش إيه سبب المخيلات ذي ولا منين باجيبها لأني زي ما قلت أتجنب تماما الفرجة على أي أفلام فيها تعذيب ولا كان على أيامنا في نت ولا دش ولا أي عناصر خارجية ممكن تكون عرفتني على هذه المخيلات.
بعد فترة ولما دخل الإنترنت حياتنا وا بعد ما تزوجت وخلفت حبيت أعرف إيه ذا بالضبط وليه بتجيء لي المخيلات دي واكتشفت العالم الغريب من هواة الضرب والتعذيب والإهانة عرفت أن ذا مرض وأنه مرتبط بالجنس وذا كان أغرب لأن عمر ما مخيلاتي أثارتني ولا حتى كنت أعرف يعني إيه إثارة وطبعا صدمت وبدأت أقول إزي وأنا باكره مناظر التعذيب ومش ممكن أقبل أن أحد يضربني ولا أنا ممكن أضرب أحد وللأسف كل ما كنت أحاول أفهم حالتي كنت أتوغل أكثر ووصلت أني لا مازوخية ولا سادية ولا بتاثر في أي من المشاهد اللي شفتها جنسيا لأني لا أحب ممارسة أي منهم ولا حتى مشاهدة هذه المناظر، الشيء الوحيد الذي لفت نظري هو ضرب المؤخرة الطفيف جدا كهزار والإهانة برده كلعب وأدمنت الروايات الرومانسية اللي فيها الزوج أو الحبيب يضرب حبيبته على مؤخرتها أو يتحكم فيها يمكن لأنها شبه اللي كنت أتخيلها قبل ما أتعرف على هذا العالم الشاذ. وذا كان في أواخر العشرينات من عمري وللأسف حتى الآن أضعف في بعض الأوقات وخصوصا لو مضغوطة أو متضايقة أو أقرأ قصة فيها ذا أو أشوف مشهد فيه ضرب المؤخرة وذا تقريبا الشيء الوحيد الذي ممكن يثيرني جنسيا. وطبعا أندم بعدها وأستغفر وأكره نفسي. بس للأسف مش قادرة أبطل.
حاولت كثيرا أعرف إيه سبب ذا وليه أنا كدا. وهل وجود هذه الخيالات دليل على أني مريضة رغم أني متأكدة أني مش ممكن أستمتع بتلقي الألم. وليه تخيلاتي تغيرت من أيام الطفولة للشباب في كونها كنت أنا الشخص المتحكم في الطفولة وأصبحت أنا المتحكم به من أول فترة المراهقة للآن.
17/1/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ليس هناك ما هو غير طبيعي في سيرتك. الإثارة الجنسية بعد وضع اليدين على المؤخرة أو أحياناً ضربها يحصل في أكثر من ٦٥٪ من الرجال والنساء. كان سابقاً يعتبره البعض من أنواع الخطل الجنسي أما هذه الأيام فقد تم تطبيع مثل هذا السلوك. تاريخ هذا السلوك وتأثيره معروف منذ عدة قرون من الزمن.
هناك تفسيرات عدة نفسية لا قيمة لها وفي الغالبية يؤدي السلوك إلى تدفق الناقل الكيمائي المعروف بأدرينالين.
وفقك الله
اقرئي على مجانين:
الصفع على المؤخرة ليس دائما ديبلوديزم!
صفع المؤخرة
اصفعني على مؤخرتي
صفع المؤخرة : لا لست مريضة
الصفع على المؤخرة وبنتنا المتوترة