التعامل مع الناس: فخاخ القلق الاجتماعي م
مشاعر سلبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا أريد أن أشكر القائمين على الصفحة لما تقدمونه من إرشادات حكيمة تنير الطريق لسالكيه جزاكم الله عنا خيرا ،،
المشكلة أني أعاني كثيرا من المشاعر السلبية منذ سنين حتى أن تلك المشاكل النفسية التي أعاني منها أرى أثرها الشديد على حياتي بصفة عامة فأنا أشعر بالتردد الشديد جدا عند اتخاذ أي قرار صغير أو كبير مما أدى إلى ضياع كثير من الفرص التي كان من الممكن أن تغير حياتي للأفضل،،
وأشعر أيضا بالخوف والقلق والتوتر وفقدان التركيز عند مواجهة الناس حتى لو كان الشخص كبيرا أو صغيرا في السن، وكثيرا ما تنازلت عن حقي بسبب خوفي وتوتري الشديدين اللذين يظهران علي وعلى ردود أفعالي ،، ..
وأعاني أيضا من الكآبة التي تلازمني منذ سنين ،، وأخاف دائما من المستقبل فغدا دائما يقلقني ودائما ما أفكر فيه، أعاني من الكسل والخمول وحب الراحة والتهرب الشديد من بذل أي مجهود حتى لو كان ضروريا ،،
أحيانا كثيرة أتوتر وأقلق من التجمعات كالذهاب إلى العزاء أو الأفراح وإذا حضرت أتمنى لو لم يرني أحد بخلاف من ذهبت إليه ،،
أهتم بالتفاصيل الصغيرة جدا جدا وكثيرا ما أسأل عنها وأفكر فيها، ولا أهتم بأصل الموضوع أو الأمور ذات الأهمية ..
أعاني من ضعف الإرادة بل أشعر أني مسلوب الإرادة وأرى أن ذلك هو الوصف الصحيح مسلوب الإرادة،
أعاني من مشاعر سلبية كثيرا وأتمنى لو أتخلص منها ...
(أنا أدخن منذ كان عمري أحد عشر عاما وأتناول المخدرات منذ كان عمري أربعة عشر عاما وبشكل يومي منذ سبع سنوات) وأريد التخلص منها ولا أتناولها إلا إذا وجدت أمامي حتى لو أنني قررت أن أترك المخدرات لا أستطيع رفضها فأتناولها مع كرهي وبغضي الشديد لذلك أما السجائر العادية فأنا أرى نفسي عبدا لها حقا
أريد الخلاص من ذلك ولا أستطيع
أرجو من حضراتكم أن ترشدوني، وجزاكم الله خيرا
28/1/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "غير سوي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
رددت مرة على استعجالك الذي أرسلته وظهر ردي قبل ظهور رد د. علاء مرسي عليك، وفي رده السديد نبهك إلى عدد من الأفخاخ التي يقع فيها ضحايا اضطراب القلق الاجتماعي ونصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور وتأطير طريق الخلاص وكان تاريخ رده 21 نوفمبر من السنة الماضية، فماذا فعلت بعد ذلك ؟؟ لم تشر إلى اتخاذك لا هذه الخطوة ولا غيرها، فأرجو ألا تطيل القعود على النت منتظرا أن يأتيك العلاج في رد أحدهم عليك.
تشير إفادتك الأخيرة إلى تركيبة شخصية قلقة يصبغ عسر المزاج وأحيانا الاكتئاب سلوكها، إضافة إلى إدمانك النيكوتين وإساءة استعمالك لغيره من المواد الضارة والمخدرات، وإلى نقص تقدير الذات ونقص التوكيدية فضلا عن سمات القلق الوسواسية كفرط الاهتمام بالتفاصيل ... إلخ.
هذا يحتاج إلى تنفيذ عاجل لنصيحة الموقع السابقة لك بزيارة الطبيب النفساني والعمل على الحصول على دورات تدريبية لتأكيد الذات وتطوير المهارات الاجتماعية.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.