أعاني من قلق المخاوف
السلام عليكم، لقد قمت بالكشف من 2011 وتم تشخيصي بالقلق التوقعي هو الخوف من أن أصاب بالجنون أو فقدان العقل أو اضطرابات الشخصية مثل الاضطراب الواجداني وما شابه، وكان تم التشخيص من خلال الدكتور وائل هندي بعيادة بالزقازيق ووصف لي فلوزاك ونودبرين وتحسنت الحالة بنسبة 90 بالمائة.
وسافرت إلى الكويت بعدها ولكن عاودتني بعد ثلاث سنين من التوقف عن العلاج وهي حالة من الخوف أن أصاب بشيء وتعكر بالمزاج لا يصاحبه نوبات هلع ولكن يصاحبه بعض ضربات القلب وصداع وتعكر بالمزاج ولكن تختفي خلال يومين أو ثلاثة أعود إلى عملي ولا أنقطع عنه نهائيا
وعلاقاتي الاجتماعية جيدة ولكن تعكر المزاج والخوف يلاحقني من حين إلى آخر وذهبت إلى دكتور آخر في الأجازة ووصف لي سيبرالكس نصف حبة لمدة أسبوع ثم حبتين لمدة شهر ثم حبة لمدة سنتين وصرت جيدا طوال هذه الفترة حتى توقفت عنه بأمر الطبيب.
لم أصب بهذه المخاوف ولكن عندما كنت أقرأ على النت صدفة استشاره يتكلم عن سماع أصوات وهكذا وانتابني الخوف من الجديد ولكن لظروف الغربة لم أستطع التواصل مع طبيب هنا فاشتريت دواء لوسترال وأخدته بمعدل نصف حبة لمدة أسبوع ثم رفعته لحبة 50 مجم لمدة 4 أسابيع حتى كتابة الاستشارة هذه وتحسن المزاج قليلا ولكن أحس بنوع خفيف وبسيط بانفصال عن الواقع مثل اضطراب الإنية ولكن بنسبة بسيطة.
هل هذا تأثير الوسترال لأنه يقلل من إفراز الدوبامين وهل تنصح بدواء آخر معه أم ماذا ؟؟
أرجو النصيحة وجزاكم الله خير.
30/1/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Esslam" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
القلق التوقعي أو التوجسي Anticipation Anxiety هو وصف أعطيتك إياه كجزء من تشخيص حالة قلق متعمم... وهناك من يكون ظهور أعراض قلقهم المتعمم نوبيا ويستجيبون بسرعة غالبا إما للعقاقير أو لزوال بعض الضغوط الحياتية... وأنت واحد من هؤلاء بامتياز...
تحسنت بنسبة 90% ... هذا لأن حالتك متوسطة الشدة وليست شديدة، لكنك لم توضح إلى أي مدة بقيت على العلاج ؟ .... ولم توضح ما إذا كنت اتبعت بقية الإرشادات التي أعطيتك أم لا ؟ ماذا عن الرياضة اليومية وتدريبات الاسترخاء ماذا عن الانتباه للتحيزات المعرفية المشهورة في مرضى القلق؟؟
ثم بعد 3 سنوات كما تقول عاودتك الحالة وزرت طبيبا نفسانيا آخر ووصف لك سيبراليكس واسترحت عليه هو الآخر بعد مدة حوالي سنتين... ولم تبين مدة التعافي التي عشتها بعد ذلك ثم تكررت النوبة الآن فقررت أن تعالج نفسك... لكن السؤال لماذا لم تستخدم أيا من عقَّاري الم.ا.س.ا السابقين إيستالوبرام أو فلوكستين ؟ لك خبرة جيدة معهما والقاعدة تقول أن أعطيك ما تحسنت عليه قبلا كخيار أول عند وصف العلاج.
وأما وصفك (أحس بنوع خفيف وبسيط بانفصال عن الواقع مثل اضطراب الإنية ولكن بنسبة بسيطة) هذا أحد أعراض نوبات القلق وليس مرتبطا باضطراب اختلال الإنية يا "Esslam" فاطمئن... وهو ليس أثرا جانبيا وقريبا سيزول.
لا أستطيع وصف أو إضافة عقار آخر عبر الإنترنت... وما أنصح به هو البحث عن العلاج السلوكي المعرفي فربما سيكون الأفضل في منع الانتكاس.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: القلق التوجسي : قلق متعمم م