أنا مكتئبة وعالقة بالزمن وأريد المساعدة
مرحبا، لا أعرف ماذا أكتب أو ما هي التفاصيل التي سوف تساعدكم بإعطائي حلول لكن سوف أتحدث عن الأمور التي أثرت علي وأعتقد أنها لها صلة، أصبت بالاكتئاب من المراهقة، والدي معنف وأمي شديدة الأنتقاد، والمنزل دائم المشاكل ولدي ٨ أخوة, والدي اعتدى بالضرب علي مرات عديدة لكن الروتين هو الصراخ، يتعامل معي بالصراخ وهو ما كان يفزعني ويخيفني.
أمي انتقادية جدا لكن ضربتني عدة مرات فقط، إخوتي الذكور كانوا وما زالوا يعتدون علي جسديا، عائلتنا ذكورية جدا، أمي تكره والدي ولم تكن تريده لذلك هي غير سعيدة وانعكس هذا على حياتنا.
بدأ انعزالي عندما كان عمري ١٣، انعزلت عن صديقاتي وغرقت بأحلام اليقظة والمعلمات دائمي الشكوى مني لأني دائما شاردة الذهن ومنعزلة عن بقية الطالبات، كنت أسهر بالليل حتى يعاكس نومي بقية عائلتي حتى لا أرى أحدا من عائلتي ولا أعيش بمشاكلهم، وأتذكر تلك الفترة كانت أول مرة أشعر بالاكتئاب.
مستواي الدراسي كان بانحدار، بعمر ١٥ حصلت مشكلة فحاولت الانتحار بقطع شرايني لكن لم أفلح وعملت جرح سطحي، بعمر ١٦ سنة أيضا لم أحتمل المنزل وحياتي وتناولت حبوب لكن استفرغتها بعدها بدقائق.
بنفس الفترة والدي اعتدى على بالضرب بوحشية لا أعلم لماذا لكن أكره تذكر تلك الحادثة, أمي أيضا اعتدت علي بالضرب لكن حادثة والدي كانت صادمة لي لأنه كان بوحشية.
بتلك الفترة لم أكن أستطيع عمل المهام اليومية مثل الاستحمام وتفريش الأسنان وغسل ملابسي كانت صعبة جدا جدا علي، وكانت أمي عبئا لا يحتمل كانت دائمة الانتقاد والسخرية مني وكانت تجبرني على الذهاب للمناسبات العائلية، كنت وما زلت أكره المناسبات العائلية وأكره مقابلة الناس بشكل عام، وانتقادها كان وما زال حملا علي.
أكملت بنفس المستوى الدراسي السيء لكن اكتسبت صديقات بعمر ١٧. دخلت الجامعة لكني فشلت طردت منها بسبب انعدام قدرتي على التركيز، لا أستطيع التركيز بالمحاضرات ولا طرد أحلام اليقظة، وكنت عاجزة عن المذاكرة أو القيام بالمهام اليومية.
.. حياتي الآن .. أكره البيت جدا وأسعى للخروج منه، أعاكس عائلتي بالنوم حتى لا أرى أحدا منهم، ما زالوا كثيري المشاكل وأبي وأمي ما زالوا بمشاكلهم وإخوتي الذكور يعتدون علي.
نوبات الاكتئاب أحيانا تأتي بسبب المشاكل سواء بين أفراد العائلة أو بيني وبين فرد منهم وأحيانا بدون سبب مباشر. النوبات أفقد بها الإحساس بالزمن مع أفكار انتحارية لا أستطيع القيام بأقل المهام اليومية أتوقف عن الاستحمام وأفقد حتى القدرة على تذوق الطعام لا أخرج من الغرفة ويأتيني ألم بصدري الأيمن، ثم أعود لا أستطيع القيام ببعض المهام اليومية، النوبات أحيانا أسابيع أو أيام.
باليوم الواحد تأتيني مثل النوبة أفرح وتأتيني خيالات يقظة مفرحة أبدأ الدوران بالغرفة وأنا أعيد بسناريو نفس الخيالات الذي أعدتها لسنوات بدون ملل أضحك من قلبي على نفس النكت لكن هذي النوبات لا تكمل ساعات بعكس نوبات الاكتئاب. السناريو الذي أتحدث عنه يكون عن نفسي وأنا بجسد مختلف بين عدة شخصيات بحوارات ونكت معينة الحوارات ما تتغير أكررها لسنوات أو بشخصية امرأة جميلة وناجحة أو بمهنة معينة إلخ
والسناريو القصص معدودة لكن أكررها لسنوات بدون ملل كأني عالقة بالزمن، أتفاعل معها كأنها حقيقة أضحك وأتفاعل معاها جسديا ونفسيا وأنغمس بها ، أتفاعل جسديا معها وأدور بغرفتي بدوائر وأنا أتحدث مع نفسي وهي لا إرادية لا أستطيع أن أوقفها سواء الخيالات الحزينة أو السعيدة. وتتكرر كل يوم الأمر بشع.
دائما أتذكر مواقف محرجة لي وأتوجه بالشتم والسب لنفسي مرارا وتكرارا، أتكلم مع نفسي أشتم وأنعت نفسي بالغبية وأكره نفسي وشكلي وجسمي. أحاسب نفسي على كل كلمة أقولها، أو غيري يقولونها، لاحظت أني أتعامل مع نفسي مثل ما أمي تعاملني. عقلي عبارة عن إعادة إسطوانة أحلام يقظة والسناريوهات اللاإرادية أو إعادة إسطوانة مواقفي المحرجة وأخطائي غير المغفورة.
لا أستطيع إيقاف هذي الأفكار إلا بافلام البورن أما بالبقية فأوقف الفيلم أو المسلسل لأتخيل نفس السيناريو الذي أتخيله من سنوات ثم أعود للذي كنت أفعله. مؤمنة إني فاشلة ولا أستطيع إخراج هذي الفكرة من رأسي.غير راضية عن حياتي ليس لدي شهادة ولا مهنة.
أسناني سيئة وعيوني غير صحية وأنا قصيرة القامه وأنفي سيء جدا وأنا غير جميلة ودائما أشعر بالعار والذنب وأشعر أن كل نكتة عن القبيحات بالإنترنت موجهة لي وأشعر بالضيق عند رؤية أي بنت جميلة بسبب هذا الموضوع، بل أني رفضت مقابلة إحدى صديقاتي الإلكترونيات بسبب شكلي وخفت أن تتركني لأني قبيحة، وكانوا الناس يتنمرون علي ويعاملونني بعدوانية بسبب أسناني السيئة وشكلي السيء، حتى عندما أتخيل أني أمتلك سيارة مثلا فأنا لا أتخيل سيارة جميلة جدا لأني أعتقد أني أبشع من أن أركبها وأخاف أن يتخيل الناس امرأة جميلة ثم أخرج أنا ويصدمون هذا السيناريو دائما يتكرر على كل شيء جميل أو لبس جميل أتمناه وأشعر بالعار وأرفض اللبس وأتخيل سيارة عادية.
أعتقد أن هذي الفكرة أساسها قصة أمي التي تكررها من كنت مراهقة بالاجتماعات العائلية أو بين الصديقات كنكتة، القصة هي أننا كنا مسافرين وأحد الركاب افتتن بحذاء جميل تخيل أن من ترتديه امرأة جميلة فسعى إلى أن رآني وانصدم من شكلي أني لست جميلة هذي القصة تقال كنكتة لكني أتأذى منها وكثيرا ما دارت النكت حول شكلي من والدي ووالدتي.
أخاف من الرجال بشكل عام أكرههم وأخاف من إخوتي الذكور ووالدي بشكل خاص وأكره أتواجد معه بمكان واحد أو أن يقترب مني، قلبي يبدأ يدق بسرعة وأجد صعوبة بالتنفس بمجرد ما يقترب مني أو نتواجد بمكان واحد بمفردنا. لا أفتح له باب غرفتي بالليل وأتجنب رؤيته على الرغم أنه لم يعد يضربني ما أعرف هل هو تغير أو لأني اندفنت داخل غرفتي بآخر ٥ سنوات. أكره ملامسته أو حتى مصافحته هو أو أي ذكر وأتجنب رؤيتهم، لا أثق بهم ولا أحبهم. وهذي المشاعر لا إرادية وتنطبق على كل الذكور مثال: من عدة أيام شخص من أقاربي الذكور شخص جيد ولطيف ومقابلاتي فيه محدودة، ناداني بغرفة لأنه كان يريد التحدث معي بانفراد، خفت وارتبكت قلبي بدأ يدق بسرعة وبدأت أرتجف كنت أحاول أن أبتعد عنه وهو لاحظ، هو لم يؤذني من قبل ولم يرد إيذائي
ولم أفهم سبب خوفي لكني فقط أردت أن أخرج وأبتعد.
لدي صديقات محدودات إلكترونيا، أشعر بالقلق عند التواجد جسديا مع الناس، حتى عندما أضطر للجلوس معهم أجلس ١٠ دقائق ثم أقوم لأرتاح بغرفة أخرى ثم أعود لهم، الجلوس مجهود عقلي وثقيل على قلبي إلى درجة أني آخذ استراحة للرجوع, وهذا الأمر ينطبق على عائلتي أيضا أي أني أجلس لدقائق ثم أعود لغرفتي.
حياتي الجنسية مرتبطة بأفلام البورن أشاهدها يوميا وأحيانا أهرب لها من الواقع هي الوحيدة التي تستطيع إشغال عقلي وشد انتباهي، أعمل العادة السرية مرة وأحيانا مرتين باليوم. حتى عند مشاهدة يوتيوب أو فيلم ونادرا ما أشاهد تهاجمني أحلام اليقظة أوقف الفيلم لدقائق ثم أعود للفيلم أو تصفح مواقع التواصل الشيء الوحيد القادر على إشغالي هو أفلام البورن.
بيئتي مليئة بالقيود وسيئة ومعنفة أمي وأبي دائما المشاكل، إخوتي الذكور اعتدوا علي عدة مرات، لكني أريد أن أخرج من حياتي ومن وضعي الآن.
2019ذهبت مثل الحلم كان ببدايتها لدي هدف واحد فقط أني أن أنهض من فراشي أعمل تمرينات رياضية أدرس دورة كنت مسجلة بها أرى مسلسلا وبعدها اقرأ صفحة من كتاب، هذا الروتين البسيط لم أستطع أن أعمله لمدة 365 يوم والآن نحن بـ ٢٠٢٠ /٢/٢ وما زلت عاجزة، الـ 365 كلها مرت كأنها يوم واحد. اليوم عبارة عن محاولة النهوض من الفراش للأكل ثم العودة وبأحسن الأحوال أن أدور بدوائر بغرفتي وأغرق بأحلام اليقظة أو بمحاسبة نفسي على مواقف أو أخطاء قديمة.
ليس لدي القدرة على الذهاب لطبيب نفسي بسبب العائلة وهذا الخيار مرفوض تماما لديهم، وأنا لا أستطيع المخاطرة بالذهاب بدون علمهم لا أستطيع مغادرة المنزل بالأساس. لكن أنا أمتلك الرغبة الشديدة بالتخلص من هذا الحمل الذي يجثو فوق صدري، لو تعطونني أدوية أو خطوات أو كتب سوف أقرأها جميعا وأطبقها، أنا حقا أريد العلاج والتغيير لكن لا أعرف ما هي الطريقة.
وأنا سعيدة جدا أني اكتشفت هذا الموقع وكان بصيص أمل لي، أنا من ٥ سنوات بغرفتي ميتة مرت كأنها يوم، لا أريد تضييع سنوات أكثر ولا أريد أن أتدهور أكثر أو أنتهي بالانتحار، ولا أريد أن أعيش يوما آخر بنفس هذا الوضع
أتمنى أن تمدوا لي يد المساعدة
ممتنة مقدما على المساعدة.
4/2/2020
رد المستشار
واضحا يبدو من رسالتك الاكتئاب.. ومشاعر الإحباط من خلال جميع العبارات التي وردت في رسالتك. ولكن الأهم هو إدمانك أفلام البورنو.
الآنسة.... قرأت رسالتك.... وأحسست ألمك ومعاناتك من خلال كلمات أوجزت ببساطة، تعبر عن مكنون نفسك التي تعبت. ولربما نبضات قلبك وتسارعها وخجلك وخوفك من الناس لشعورك بعدم قيمتك وعدم كفائتك أو رفضك، ما أضاع فرصا كثيرة في حياتك، مضافا إليه مما سطر من الاكتئاب.
الخجل بل الحساسية بأنك لست جميلة... بل نظرتك الدونية لذاتك وجسدك... مما ولد في نفسك الكره البغض والاحتقار... أو كما ورد برسالتك أنك تشعرين بالذنب والعار لأنك لست جميلة أو قبيحة.... هذه القصة كلها بأنك لست جميلة.... ومن المرضى من لديهم شعور بالاضطهاد من الأسرة أو الأقرباء أو الأقران أو المجتمع بسبب الاصطدام أو السخرية أو النبذ الذي قد يتعرضون له، كما هو واضح في رسالتك.
ليس ذنبك. لم تجدي القدوة الحسنة ولا البيئة الصالحة في محيطك، فلا الأسرة ولا الأصدقاء كانوا خير عون لك. لست الوحيد ممن جارت عليهم الأيام. لا تصرفي وقتا فيما أنت فيه من مشاهدة أفلام البرونو. فأنت فيما فيه غارقة حتى الثمالة... ولا تحاولي عبثا أن تغوص في الرمال. لطالما وأنت منتبهة لعلتك، وعلمك بقبحها فلا تسترسلى في الإغراق في هذه الأفلام، ولا تجعلى الشهوة مستولية عليك، وحني لمفارقتها، بل مؤثرة على تركها.
واحتراما لرغبتك في العلاج من دون طبيب نفساني أو تناول ادوية، سوف أحاول أن أشير عليك ولو قليلا بأن تقرئي وبشكل مبسط عن العلاج النفساني. العلاج النفساني يلعب دورا كبيرا لعلاج الأشخاص الذين يعانون. ومن أنواع العلاج النفساني، ما يعرف بالعلاج السلوكي الإدراكي. وهو أكثر أنواع العلاج النفسي فعالية مع القلق، الذي يقوم على مساعدة الشخص في التعرف على أفكاره المقلقلة و تعلم طرق مقاومتها ومنع الاستجابة لها. ومع الاختصاصي أو المعالج النفساني، إذا ما رغبت نفسك بالذهاب إليه، سوف يعلمك كيفية إدراك الأفكار السلبية المتعلقة بذاتك وتغييرها، واكتساب الثقة في المواقف الاجتماعية. وهذا من خلال المشاركة في تدريب قائم على التعرض لمواجهة المواقف المثيرة أو المحفزة للقلق والتي تخافينها بشدة.
الاختصاصي أو المعالج النفساني سيضع لك برنامجا للعلاج. ويجري العلاج المعرفي السلوكي إما لشخصك منفردا (أو جماعياً)، تتدربين (أو تتدرب المجموعة) على مهارات التغلب على الرهاب الاجتماعي. وهذا يسمي "العلاج الجماعي".
على الرغم من أن حالتك تتطلب مساعدة من الاختصاصي أو المعالج النفساني، يمكنك عمل الآتي:
• فكري في حالتك لتتعرفي على المواقف التي تسبب لك توترًا زائدًا.
• ابدئي بخطوات قليلة، حددي أهدافا أو نشاطا يوميا أو أسبوعيا للمواقف التي لا تسبب لك توترًا قويًا.
• بعد ذلك، مارسي نشاطا بصورة تدريجية إلى أن تجدي أن قلقك أو اكتئابك تجاهها صار أقل.
• اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
• شاركي في المواقف الاجتماعية من خلال التعامل مع الأشخاص الذين تشعرين براحة تجاههم
• لا تحاولي تجنب المواقف التي تثير أعراض قلقك أو مشاعر الاكتئاب
• وإذا تعرضت بالفعل لأحد المواقف المحرجة من الأسرة، تذكّري أنك ستتجاوزين ما تشعرين به، وستنجحين في التعامل مع ذلك
كما يمكنك التخفيف من حالتك من خلال:
• التواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة أو الانضمام إلى مجموعة توفر فرصًا لتحسين مهارات التواصل.
• ممارسة أنشطة ممتعة أو مهدئة، مثل الهوايات،
• تذكر نجاحاتك، ولا تركزي فقط على إخفاقاتك وفشلك.
• كلما شعرت بالارتباك تذكري الهدوء "وخذي نفساً للاسترخاء"
• كافئي نفسك، عندما يكون أداؤك الاجتماعي جيداً.
وقليل من بعض التمارين:
• الاسترخاء: تساعدك على تقبل الموقف قبل التعرض للموقف.
• التنفس: بأخذ شهيق عميق وحبسه لثوان ثم زفير ببطء، ويكرر ذلك عدة مرات يوميًا.
آنستي... وقليل من التخيل: تخيل الموقف الذي يشعرك بالخوف وواجهيه بالتدريج كأنك تتخيلين نفسك تتحدثين مع ناس، أو تشاركين نشاطا، التخيل يساعدك علي تخطي المواقف المسببة للقلق... تحدثي مع نفسك بصوت عال. التحدث أنك قادرة في مواجهة الموقف، وأن الموقف لا يستدعي القلق، والخوف، وأنك واثقة في نفسك.
واقرئي على مجانين:
رفضوني بسبب الجمال أريد حلا
رفضوني بسبب الجمال أريد حلا مشاركة1
الجمال إن أكرمكم عند الله أتقاكم مشاركة
الجمال والقبح
الجمال أم الثقة ؟ أهم حاجة للبنت ؟
لا أمتلك الجمال ماذا أفعل ؟
التعليق: السلام عليكم
الجمال ليس كل شيء فجمال الروح يطغى على جمال الوجه
ابحثى عن معالج أو طبيب نفساني في مستشفي الطلبة التابعة للجامعة التي تلتحقين بها أنت في حاجة للعلاج
أفلام البورنو لن تزيدك إلا هما اتركيها واشغلي نفسك بمهارات يدوية تتعلمينها وتشغلين بها وقتك مثل الكروشيه أو الأورجامي وادخلي بها معارض
حاولى ممارسة الرياضة حاولى مصارحة والدتك بما تشعرين به قد ترفق بك وتساعدك