أصور أمي عريانة وأمارس لصديقي

رد المستشار

صديقي
 
المسألة ببساطة حلها أن تكف عن ما تفعل مع صديقك وأن تكف عن هذه الكذبة السخيفة عن أنه يجعلك تفعل أي شيء... إن كل ما يحدث هو بكامل وعيك وإرادتك وليس هناك ما يرغمك عليه... تجسسك عليها حتى تصورها وجلب ملابسها الداخلية لا يمكن أن يحدث بدون تخطيط وتنفيذ من ناحيتك... أغلب الظن أن علاقتك بأمك علاقة تشوبها مشاعر الغضب... ما تفعله بتصويرها ومساعدة صديقك على الاستنماء أثناء مشاهدة هذه الصور هو بمثابة مشاهدة صديقك (الذي هو بديلك) أثناء ممارسة الجنس مع أمك (بطريقة رمزية) رغما عنها (لأنها لا تعرف أنه يفعل ذلك ولا تعرف باشتراكك في هذا).. وكأنك تريد إذلال أمك بطريقة غير مباشرة، أو تريد ممارسة الجنس معها إما لإذلالها أو رغبة فيها.
 
 أنصحك بمراجعة معالج نفساني لإصلاح مفاهيمك نحو أمك ونحو الجنس عموما
 
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب

المستشار: د. علاء مرسي