وسواس كفرجنسي ومحارم واستغفار قهري
الوسواس القهري
السلام عليكم، أرجو عدم نشر استشارتي وأن يأتيني الرد عبر البريد الإلكتروني. أنا مصاب بالوسواس القهري من وأنا عندي 10 سنين تقريبا والوسواس كان بيزيد ويخف فترات ورجع لي ثاني أقوى لما دخلت الجامعة والمشكلة دلوقتي بتتمثل في أنه من حوالي سبع شهور في شهر 6 اللي فات جاءني وسواس شديد وصعب جدا ولغاية دلوقتي قاعد معايا الوسواس ده بيتمثل في أنه بيجيني أفكار جنسية عن المحارم والعياذ بالله وأفكار كفر وأفكار شتم لله والرسول وكل ده بيجيني في دماغي مش بمزاجي
وبقعد أستغفر كثيرا جدا والوساوس ذي بتجيني يمكن كل ثانية في يومي ومش بتسيبني أبدا وبالذات لما أعمل حاجة وبقيت مش بعرف أشتغل أو أعمل أي حاجة بدون ما أستغفر ولو عملت حاجة بدون ما أستغفر برجع أعمل الحاجة من أول وجديد بعد ما أستغفر.
هل لو ماستغفرتش هتحاسب على الأفكار ذي وعندي وسواس شك شديد جدا
أرجو الإفادة لأني تعبت جدا وشكرا
6/2/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "أفضل عدم ذكره" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أعانك الله على وساوسك، محتوى إفادتك هذه هو تقريبا نفس محتوى الإفادة السابقة بتاريخ 14 يناير 2020 التي أرسلتها لنا وقمنا بالرد وأرسلنا نسخة منه على بريدك الإليكتروني..... الجديد في إفادتك هذه المرة هو توصيتك وطلبك ألا ننشر الاستشارة، والحقيقة أننا نعتذر عن عدم نشرها لأنك عرفت قبل الكتابة لنا أن النشر من عدمه يعود لرأي الموقع وللمستشار وليس للمستشير.
أقول لك شيئا قد يبدو لك غير متوقع أتدري ما هو ؟ بشكل عام يرجع السبب في عدم تحسنك كل هذه المدة وفشل المعالجين معك إلى سلوكات وأشياء في حياتك تقوم بها وتعتبرها مدرأة للوسواس منها على سبيل المثال طلبك للسرية، وهذه السلوكات قد تبدو لك كذلك أنها تقيك الوساوس وقد تسميها أنت أساليب تعايش مع الوسواس لكنها في نفس الوقت عوامل إدامة المرض وإذا أردت أن تفهم أكثر اقرأ ما كتبناه عن سلوكيات أو احتياطات التأمين في مرضى الوسواس القهري وعن دورها في إفساد التعرض.
أن السر في استمرار نوبة الوسواس هذه المرة مقارنة بما قبل هو الطريقة التي تصرفت بها والتي تمثلت في التحاشي المفرط لكل ما يوسوس لك به !! فمثلا انظر كيف تتصرف استجابة للوسواس المتعلق بالمحارم ؟ أليس أنك تتحاشى الالتصاق الطبيعي بهم مثلا على الأريكة ! أو حتى تتحاشى التواجد مع إحداهن في غرفة وحدكما ! هذا يعزز الوسواس ويقوي سطوته.
كذلك ما تمارسه من الاستغفار القهري وتكرار الأفعال فائدته الحقيقة ليست لك وإنما للعملية الوسواسية نفسها فبينما تختار أنت أن تستغفر وتكرر الفعل فتشعر براحة مؤقتة فإنك تشحن بطارية الوسواس بهذه الأفعال القهرية بحيث يعود بكامل لياقته بعد برهة قصيرة.
أنت بحاجة إلى برنامج علاج سلوكي معرفي إضافة إلى علاج عقاري على يد متخصص في علاج الوسواس....... ونعتذر عن تلبية طلبك لا رغبة في نشر إفادتك بقدر ما هو امتناع من جانبنا عن مساعدتك في التحاشي خوفا من الوسوسة بعد النشر.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>> : وسواس كفرجنسي ومحارم واستغفار قهري م1