وسواس قهري من مرض الإيدز
السلام عليك أنا صديق من المغرب أوسوس دائما بأنني مصاب بالإيدز أو سأتعرض للعدوى مع أنني لا أزني والحمد لله تعرضت لعديد من الفتن ولكنني لم أقع فيها والحمد لله باستثناء أن فتاة قامت بتقبيلي على غفلة وهنا بدأ معي الوسواس.
جائتني أفكار أنها مصابة لكنني بالبحث علمت أن القبلة لا تنقل الإيدز وأقنعتني الفتاة أنها غير مصابة وبعدها وبسبب أنني قرأت عن طرق الإصابة أصبحت كلما جرحت أتحسس من أن يصيبني أحد في ذلك الجرح ولو كان خدشا أو أذهب إلى الشيء الذي جرحني وأفحصه فحصا دقيقا لكي أتأكد من وجود دم أجنبي فوقه
أصبح الأمر جنونيا وكلما علمت شيئا عن مرض خطير يستعمل عقلي تلك المعلومات كفرضيات تافهة وأتخيل كثيرا وأحلل الأفكار وهذا ما يجعل الوسواس أقوى الحمد لله ذهبت عند طبيب نفسي وأعطاني أدوية: فلوكستين 20 ملغ حبة كل صباح وزيبام 6 ملغ ربع حبة صباح ومثلها في الليل.
وبالرغم من ذلك أوسوس بعض الأحيان، وكلما فكرت في المستقبل وأني سأتزوج أو أنجب يأتيني الوسواس ليحبطني ويقول أنت مصاب حياتك دمرت
أرجو منكم مساعدتي
وأعتذر عن الإطالة
7/2/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
أولا عليك الاستمرار على العلاج الذي وصفه طبيبك وتراجعه باستمرار. أنت تدرك جيداً بأن احتمال إصابتك بهذا المرض لا تزيد على صفر بالمائة، فلا تعمل أي فحوص طبية أو تراجع طبيباً سوى طبيبك النفساني.
الإنسان دوماً تشغله الأفكار الوسواسية الصحية بسبب ضغوط بيئية أخرى، وربما عليك أن تبحث عن مصادر الضغوط التي تدفعك إلى هذا الموقع في الحياة وتحاول التعامل معها.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
مقالات عن علاج وسواس المرض
ويتبع >>>>>>: قبلتني على غفلة : وسواس الإيدز ! م