السلام عليكم
هذه الفترة أعاني من الضيق والخوف حينما يأتي أكره الدنيا وما فيها وكأن أحدا يقول لي خلاص لا عاد تسوي شيء لا تدرسي ولا تتزوجي فقط انتظري الموت والآخرة وكأني فعلا مستعدة للموت والآخرة وكأنه قريب كل يوم أقرأ سورة البقرة وأستمع لها.
إنني أذهب لشيخ وأحيانا يأتي للبيت قال لي ما عندك حسد قديم وفعلا أتأثر من آيات الحسد وأخبرته بالمشكلة قال لي هذا الشيطان ييغي يحبطك لا تسمعي له.
من بعد المغرب للفجر أكون بخير وليس بي شيء لكن من بعد الفجر للمغرب يأتيني الخوف والضيق ولكن اليوم الخوف ما في الحمد لله والضيق أقل ولكنه حين يأتي أكون كارهة كل شيء وأجلس أنتظر موتي وآخرتي
أنتظر الرد السريع،
وشكرا
24/01/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سما عرين" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما تعانين منه يا ابنتي هو اضطراب نفسي معروف علاجه عند الطبيب النفساني وليس عند الشيخ..... صحيح أنك لم تذكري كل التفاصيل المطلوبة لتأكيد التشخيص لكن ما لديك شكل من أشكال اضطراب الاكتئاب الممزوج بالقلق.
عليك أن تبادري بزيارة طبيب نفساني لتشخيص الحالة والاتفاق على خطة العلاج.
اقرئي على مجانين:
تعريف الاكتئاب
خطة علاج الاكتئاب الأولية
خلطة القلق والاكتئاب
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.