الاكتئاب السبب وليس النتيجة : تعالجي

أرجو الإجابة على سؤالي ..
 
لا أعرف إذا ما كان لدي وسواس قهري ... أم لا ... لكني أفكر في كل شيء وأحلله للدرجة التي اعتدت فيها على ذلك فأصبح تلقائيا، أسرح دائما ولا أركز في شيء أبدا ... أفكاري في غاية السلبية ... اعتقادي عن نفسي سلبي جداً ...
 
أشعر أن سنين عمري تبددت وأنه لا جدوى من أي شيء لأن الوقت ضاع ولا زلت أضيعه ... علماً بأن عندي 27 سنة، لكني أشعر أنني أكبر من ذلك بكثير، وأشعر أنني لا أستحق الحياة لأنني سأظل هكذا ... لا أكترث بشيء ولا أشعر بطعم أي شيء،
 
وفي نفس الوقت أحاول أن ألتمس أي شيء أفعله كصدقة أو بر لعل الله يدخلني بها الجنة، أخاف من كل شيء، أخاف الخروج من المنزل، أشعر أنه لا جدوى من أي شيء، أخاف أن أقول أي شيء لتجنب الاعتراض أو الجدل ليس خوفا ولكن لأنه لم يعد لدي قدرة على احتمال النقد أو الاعتراض أو التدخل في شؤوني لأنني أفضل الصمت ..
 
أفضل الجلوس وحدي أمام الكمبيوتر، أشعر أني لا أستحق الحياة كغيري من الناس، ضاع الكثير من الوقت مني، علماً بأنني ذكية ومتخرجة من كلية مرموقة ... أحد أسباب اكتئابي الأساسية أني أشعر أنني حينما كان عندي 21 أو 23 سنة كنت أكثر نضجاً وعقلاً وحكمة من الآن... هذا أسوأ ما يكدر علي حياتي ..
 
حياتي الآن ليس بها هدف، أنا الآن أفعل أشياء متخبطة فيها ولا أعلم إلى ماذا سوف توصلني. لم أعد أفرق الليل من النهار، ولا الأيام، لا أشعر بالوقت، ولا أعتبر ذلك مهماً ... أشعر بالحزن الشديد حينما أرى الآخرين من حولي قادرين على التعامل مع أنفسهم .. وأنا لم يعد لدي ربع الثقة التي كانت عندي ..
 
سؤالي لحضراتكم هل أنا أعاني من الوسواس القهري ؟
وما هو تحليلكم لما رويته ؟ ..
11/1/2020