مش عارفة أكبر للصلاة !
أنا أما بقول الله أكبر بحس أني مش نطقاها صح أو يعني لازم الحروف تنقال وأخرج من الصلاة وأعيد عشان أتأكد
وكمان لازم أُعَلي صوتي أوي
أنا مش عارفة وصلت للحالة ذي إزاي وبقت أوفر أوي
هل لي حل عندكم ؟
نفسي أصلي عادي زي زمان !
1/2/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Melody" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
هذه التي تشتكين منها واحدة من أعراض الوسواس القهري الديني من وساوس البدايات وهي الوسوسة في تكبيرة الإحرام.... تحدث أحيانا كما يلي : افتراضات مفرطة/مفاهيم مغلوطة لكيف يجب أن تكون تكبيرة الإحرام مثلا شروط معينة للتكبير للصلاة تطلبينها من نفسك ثم إحساس أنك لم تفي بالشروط ثم تكرار ثم شك ثم تكرار ثم شك.... ثم نطقها ببطء وتركيز ثم شك ثم تكرار بضغطٍ على مخارج الحروف.... ثم رفع الصوت عاليا بالتكبير.... ثم الشك ثم التكرار ....
وتشمل أعراض الوسوسة في تكبيرة الإحرام مثالا لا حصرا :
1- الوقوف برهة قصيرة أو طويلة بعد التوجه للقبلة؛ استعدادًا للتكبير وانتظارًا للتركيز وصفاء الذهن تماما.
2- صعوبة التلفظ بالتكبير في صلاة الفرض خاصة.... وربما تصل إلى ألللللللـــه أكككككككبررررررررررر !! من شدة البطء والتلجلج.
3- التركيز على مخارج الحروف، والتكرار لإحسان ذلك.
4- الشك في وقوع التكبيرة موضعها من القلب أي الخشوع فيها، وبعضهم يشكُّ هل كبر أم لا؟؟ ثم التكرار.
5- رفع الصوت عاليًا بالتكبير..... وأحيانا أكثر من مرة !
لم توضحي المدى الزمني لحالتك؟ يعني منذ متى تجدين تلك الصعوبة في التكبير للصلاة ؟؟ وإذا كان الاضطراب الحالي قاصرا على ما يفهم من قولك (بحس أني مش نطقاها صح أو يعني لازم الحروف تنقال).... فذلك يعني أنك تريدين التركيز في نطق التكبيرة مبينة مخارج الحروف وما يحدث بعد ذلك هو أن الوسواس بأي حيلة يمنعك من تحقيق المراد.... فتشكين وتجدين الإعادة أي تكرار التكبير هو الحل.... وللأسف لا تجدينه حلا لأن الوسواس بأي حيلة سيمنعك أيضًا.... إذن ما الحل ؟الحل أن تتجهي إلى القبلة وأنت جاهزة للصلاة ثم تكبرين مرة واحدة أيا كانت وأيا جاءت لا تراجعيها بذاكرتك ولا تفكري فيها فقد وقعت وتبدئين قراءة الفاتحة.... يعني كبري بدون تركيز قولي الله أكبر كأنها لغير الصلاة فلست مطالبة بغير ذلك لأن للموسوس رخصا تيسر كل مشقة ويؤجر حين يستخدمها رخصة من رب العالمين.... من فضلك لا تهتمي (بإحساس مش ناطقاها صح)!! وواصلي صلاتك وإياك من قطعها أو إعادتها.... ولا تفكري فيها لا تذكرا ولا حكما ملتزمة بما شرحناه في استشارة وسواس التكبير وقطع الصلاة : استعارة القطار.
إذا فعلت ذلك بطريقة صحيحة ودون أي احتياطات تأمين فإن مدة أسبوعين (70 صلاة) تنهي هذا النوع من الوسواس.... وغيره من وساوس الصلاة واقرئي على استشارات مجانين:
وساوس البدايات : وسواس تكبيرة الإحرام
وسوسة في التسمية في الوضوء وتكبيرة الإحرام
الشك ككل وساوس الصلاة : استعارة القطار
لا أدري إن كانت لديك أعراض أخرى سواء من وساوس البدايات أو غيرها أم لا ؟؟ فإذا كانت الوسوسة فقط في تكبيرة الإحرام فلعل المواد المنشورة على مجانين تكفيك وإن كانت وسوسة في غير ذلك فستجدينه مسطورا ضمن الاستشارات أيضًا تحت تصنيف علاج الوسواس OCDSD فقهي معرفي ديني Religious CBT... ثم إن لم تجدي نفسك تجاوزت كل الصعوبة في عباداتك وأنشطتك اليومية فإن زيارة الطبيب النفساني المتخصص في العلاج السلوكي المعرفي تصبح خطوة واجبة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.