وسواس كفري وجنسي لا داعي للانتحار ! م1
الوسواس الكفري التجديفي
لقد سبق وأن أرسلت لكم وأعطيتني استشارة وأشكركم كثيرا على ذلك وبدأت التجاهل وشعرت بالراحة لكن الوساوس في هذه المرة ازدادت لقد قرأت أن من لا ينشر حديث النفس بهدف التضليل لا يحاسب فبدأت عندي هذا الوسواس أو لا أعرف ما هو صرت أتخيل نفسي أحاور الناس وأتكلم حول وجود الله وأنه غير موجود وعن النبي وكل شيء بل صرت أحس أني راضية عنه
وكنت أتصفح الإنترنت فرأيت اسم المسيح على أحد المواقع فبدأ عندي وسواس آخر صرت أتخيل نفسي مسيحية وأني أحمل الصليب وأمور أخرى لا أستطيع ذكرها أرجوكم أجيبوني هل هذا من الوسواس أم مني وهل أحاسب عليه ؟؟
ولا أستطيع زيارة الطبيب النفسي ولكن أفتوني هل الموسوس يمر بهذه الأشياء لأني صرت أحس نفسي أصدقها وأنها مني وماذا أفعل لكي أتخلص منها لأني لم أستطع
أرجوكم أجيبوني أخشى على نفسي من الهلاك
صرت أحس أن الله غاضب علي وأني أشك في ديني
11/2/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Fatimetou" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كالعادة يعرف الموسوس أن هذا وسواس وأن عليه تجاهله وليس عليه حساب..... فيتحسن قليلا ثم يحتال عليه الوسواس بشكل أو بآخر..... فيجد نفسه مرة مضطرا للرد عليه ومرة مضطرا لتجنب ما يزيد من حدوثه..... ومرة يشك أنه من نفسه وليس من الوسواس، ومرة يسقطه الوسواس والخوف في تخيل أنه يفعل ما يخشى فعله أو حرمته..... ويحدث ذلك إما ذاتيا أي يتولد الوسواس من ذاته أو يحدث كرد فعل مثلا لسماع الأذان أو القرآن أو ذكر اسم المولى عز وجل أو رؤية لفظ الجلالة مكتوبا..... إلخ..... ولمعرفة أكبر بحيل هذا النوع من الوسواس، وما يمر به مريض وسواس التجديف اقرئي ردنا السابق : وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد !
ملاحظة أخيرة لا أحد يستطيع التخلص من الوساوس وإنما يستطيع تجاهلها وإهمالها بمثابرة وإصرار حتى تخمد من تلقاء نفسها..... وأي شيء غير هذا لا يفيد !.... فإن لم تحسني التجاهل وعدم الوقوع في الحيل أعلاه 100% لابد من طلب العون من طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.