مساء الخير
أيها السادة الأفاضل بغض النظر عن الاسم المرسل منه أنا سيدة أبلغ من العمر 40 سنة ...غير متزوجة على قدر من الجمال الحمد لله ... أسكن وحدي في شقة وأخي الأكبر يسكن مع أولاده متزوج في طابق آخر أشتغل سكرتيرة شغل مستور حلال
مستوايا الدراسي جامعي قصتي التي استحيت أن أقولها أن أخي الأكبر الساكن فوق والمتزوج سنه 54 تحرش بي السنة الماضية ....المهم بدأت تلميحات تربصات وفي الأخير اتصالات ورسائل منه دون رد مني فأنا أعرف جرم زنا المحارم .....
واتخدت قرارا بمواجهته وفضحه واستشرت مع أخ لي فقال لا تباشريه بالكلام بل بالتلميح ولكن لم يكثرت بل زاد المهم في مساء يوم قررت مواجهته فطلب المسامحة ومع ذلك أحس بالخوف لا أراه فالشقتان في منزل واحد ولا أصادفه نهائي وهو حاسس بذلك وكل يوم يقول سلام ولا أرد عليه السلام لله لكن إذا رديت سلامه يطمع.
فهل أنا آثمة ؟؟ وأنا اختصرت القصة لكن محتواها صعب جدا شكرا لكم
من فضلكم أريد سرية في الرد ولا تنشروا قصتي
1/2/2020
رد المستشار
السائلة الكريمة:
أحمد لك حرصك على تحري الخير، والحلال، وحسن الجوار، وصلة الرحم.
إذا كنت تسألين عن الحكم الشرعي فإن مواقع الإفتاء تفيدك، وإذا كنت تسألين عن الجوانب النفسية فأعتقد إن رسالتك قد وصلت واضحة لأخيك المتحرش من أن محاولاته مرفوضة، وأن هذا الطريق مسدود، ويمكنك التصريح له بالقول أنك حين تردين سلامه يطمع، ولذلك لا تردين السلام !!
أصلح الله لك، وله، ولنا... الأحوال،
ودمت بخير، والسلام.
واقرئي أيضًا:
أخي يتحرش بي ولا أستطيع فعل شيء !